بقلم الاستاذ/عماد محمد أحمد حمدان
مابين التغير والرحيل الدكتور خليل ابراهيم محمد رحل عن سماء أهل السودان في ذلك الصباح عندما كان في طريقه الي التغير الذي كان ينتظره الجميع بما فيهم انا وأطفال الشوارع الذين يفترشون الارض ويلتهفون السماء بحثآ عن حياة كريمة والنازحين واللاجئين وكل أهل السودان ولكن غدرو به الصفاحين في منتصف الطريق وأغتالوه بدم بارد كي لايتحقق العدل والمساواة بين كل طبقات الشعب السوداني لكن هنالك سؤال يراودني ويراود الجميع من الشعب السوداني هل الدكتور خليل كان بمثابة عصاه موسي لنظام الخرطوم عندما يطلق تصريحاته الناريه ويقول نحن متجهين نحو
الخرطوم ولايخيفنا الدبابات ولا الطائرات وسنلحقهم داخل عقر دارهم يا للعجب !!!!!! اذآ أغتالو خليل ورقصو طربآ وفرحآ ولكن هنالك سؤال للمؤتمر الوطني هل مازالت حواء حبل؟ نعم والف نعم مازالت حواء حبل وسوف ياتي أجيال اكبر من قامت خليل وسوف ننحرركم الي مزبلة التاريخ حتي لا تجدونا دفتر لكتابة تاريخكم السيئ الذي كتبتوه بدم الاطفال والنساء والشيوخ من أجل بطونكم وقصوركم ، لكن نقول للشعب السوداني نحن من نفرآ أمور الارض حيث ماقطنو فالنصر قادم لامحال ، أخيرآ رسالتي الي الدكتور جبريل ابراهيم ان حركة العدل والمساواة كانت طموحات وشمس أهل السودان
التي لاتغيب ابدآ بالجديد دومآ الي الشعب السوداني وان هؤلا الطواغيت نظام الصفاحين لا تؤمن شرهم انهم غدارينوالمندسين بين الناس ولاتنسي أن هنالك أطفال يموتون جوعآ ومرضآ ونساء يموتون بسبب الوالدة واخرين يموت بسبب الملاريا واخرين يموت بسبب الظلم وهو أكعب شئ فهذا رسالتي اليك فأن حفظتها حفظت أهل الهامش والمركز والنصر والنصر للشعب السودان
الناشط السياسي-عماد-السودان- قلب الشعب
[email protected]