٢١اكتوبر رسمت لوحة سلمية جديدة .ووعي ثاقب

ما يميز الشعب السوداني في تعبير سلمية الثورة ،،تلك ميزة لابد من الاستفادة منها لبناء وطن وتقديم تنازلات من أجل الوطن والشعب ،سيادة فكر سياسي معين في انتقال تعزم الوطن وتحدث فيها صرخ اجتماعي وسياسي،،

حل الحكومة خطوة مهمه للانتقال الديمقراطي ،واكمال هياكل الخاصة بعملية التحول الديمقراطي ،
صراع المكونات حول فرص رؤيتها لا تبني وطن بل تزيد الوضع تعقيدا ،،حكومة كفاءات ذات مهام محددة ،صناعة دستور ،واكمال مؤسسات العدلية ،ومفوضيات الخاصة بالانتقال والفساد ،وحوكمة افيد للجميع ،لتحصين الفترة الانتقالية من اي رد ،الاعتماد علي خارج مضر بالوطن ومضر بتوافق الوطني ،هناك دول لا تريد أن تحدث تحول ديمقراطي في السودان ببساطة هي تتأثر بيها ،وتخوف من انتقال إليها ،،،
شكرا لكل الذين عبروا عن حقهم الطبيعي ،في كافة المسارات 
انها ديمقراطية لابد من احترام الكل هم من طين هذا الوطن ،
اي لوحة تخرج تعبر عن الوطن وعن حق أصيل مكفول لها وجب الاحترام وتقدير ،والشعب صاحب الحق في القرار ،
لابد أن تسود قيمه التسامح وجعل الوطن فوق كل الاعتبارات ..
رغم تباين في مواقف إلا أن الجميع متفق حول تحول ديمقراطي وحول انتقال بالدولة نحو بناء حقيقي تدير التنوع  المتعدد ،،واكمال كافة مؤسسات الانتقالية ومعالجة المشاكل وقضايا التي تعيق عملية سياسية وضعت القوي السياسية أمام محك جديد لابد من الحوار عميق وشفاف للعبور نحو اهداف الثورة والالتزام بالوثيقة الدستورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *