عقد الفريق عبد العزيز ادم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية جنوب كردفان ومرشح منصب الوالى مؤتمرا صحفيا بمدينة كادقلى اليوم الثلاثاء 13|5 20011وهو اول مؤتمر له منذ بداية عمليات الاقتراع والخلاف ما بين الحركة الشعبية ولجنة الانتخابات والمفوضية القومية للانتخابات حول الخالفات الفنية والادارية التى صاحبت عمليات الاقتراع والفرز حيث تحدث قائلا:
ينعقد هذا المؤتمر الصحفى عن الانتخابات وهى تشارف على النهاية والتطورات التى ادت لحضور وفد المفوضية القومية الى كادقلى بقيادة نائب رئيس الفوضية بروفسر عبدالله احمد عبدالله الذى اصر على مواصلة عملية التجميع والتطابق للنتائج دون حل المخالفات الفنية والادارية التى حدثت من قبل اللجنة العليا للانتخابات فى الولاية وحتى بدون مشاركة الحركة الشعبية لتحرير السودان
انا من هنا اعلن عدم مشاركة الحركة الشعبية فى هذه المرحلة الخاصة بعملية التجميع والمطابقة لأنه وضح لنا وبجلاء تام ان المفوضية القومية واللجنة العليا للانتخابات والمؤتمر الوطنى غير ملتزمين بالقانون وغير نزيهين ولذا نؤكد اننا لن نعترف بنتيجة الانتخابات اياً كانت ونؤكد اننا لن نشارك فى اى مستوى تنفيذى او تشريعى اتت به هذه الانتخابات وندعو القوى الديمقراطية وجماهير جنوب كردفان وشعب السودان للتعبير السلمى الديقراطى لرفض تغول المؤتمر الوطنى على المؤسسات المناط بها اعمال الشفافية وكما ندعو الضامنين لاتفاق السلام والمجتمع الدولى للتدخل لايجاد حل لهذا الوضع الشاذ .
ثم جاءت اسئلة الصحفيين كالاتى
صحيفة الميدان:هناك حديث عن سيناريوهات تسوية لهذا الوضع بالمقايضة بمنصب الوالى واستمرار الشراكة بينكم والمؤتمر الوطنى ما صحة ذلك ؟
لم تصلنا اى اقتراحات من هذا القبيل ونحن مهتمين بشفافية العملية لترسية عمل ديمقراطى وممارسة ديمقراطية تقود لتداول سلمى للسلطةوليس مشاركة فى السلطة نحن نريد انتخابات شفافة ونتيجة شفافة مرضية لكل الاطراف
الصحافة :تداعيات الخلاف الحالى ورفض النتائج هناك جهات تشير الى ان الوضع سيمضى نحو العنف لان كثير من القيادات والمواطنين بدؤا يغادرون المدينة ما تعليقكم ؟
الحديث عن العنف غير وارد لاننا بنمارس عمل بيحكمو الدستور و القانون وممارسة الشعب لحقوقه والاختلاف الان حول شفافية العمل من عدمه وموقفنا بيسنده القانون وقواعد العمل الديمقراطى .هناك من يروجون ويصورون الحالة انها ستقود للحرب ..نحن فى الحركة الشعبية متمسكون بحقوقنا الديمقراطية نريد العدل والشفافية ولا مجال للسلاح
الجزيرة :هناك اقتراح من احد الاحزاب بالغاء نتيجة الانتخابات واستمرار الشراكة ما رايكم؟
الشراكة انتهت بهذه الانتخابات لان هدف الشراكة ان تقود لانتخابات شفافة ونزيهة وحكومة جديدة ونحن بنتمسك بالاتفاقية والشفافية
التيار :هل الحركة ستتجه الى القضاء ؟
اذا تطلب الامر سنلجا للقضاء ولكن الان نحن بنرفض النتيجة لأن اللجنة غير نزيهة وهى العوبة فى يد المؤتمر الوطنى
ينعقد هذا المؤتمر الصحفى عن الانتخابات وهى تشارف على النهاية والتطورات التى ادت لحضور وفد المفوضية القومية الى كادقلى بقيادة نائب رئيس الفوضية بروفسر عبدالله احمد عبدالله الذى اصر على مواصلة عملية التجميع والتطابق للنتائج دون حل المخالفات الفنية والادارية التى حدثت من قبل اللجنة العليا للانتخابات فى الولاية وحتى بدون مشاركة الحركة الشعبية لتحرير السودان
انا من هنا اعلن عدم مشاركة الحركة الشعبية فى هذه المرحلة الخاصة بعملية التجميع والمطابقة لأنه وضح لنا وبجلاء تام ان المفوضية القومية واللجنة العليا للانتخابات والمؤتمر الوطنى غير ملتزمين بالقانون وغير نزيهين ولذا نؤكد اننا لن نعترف بنتيجة الانتخابات اياً كانت ونؤكد اننا لن نشارك فى اى مستوى تنفيذى او تشريعى اتت به هذه الانتخابات وندعو القوى الديمقراطية وجماهير جنوب كردفان وشعب السودان للتعبير السلمى الديقراطى لرفض تغول المؤتمر الوطنى على المؤسسات المناط بها اعمال الشفافية وكما ندعو الضامنين لاتفاق السلام والمجتمع الدولى للتدخل لايجاد حل لهذا الوضع الشاذ .
ثم جاءت اسئلة الصحفيين كالاتى
صحيفة الميدان:هناك حديث عن سيناريوهات تسوية لهذا الوضع بالمقايضة بمنصب الوالى واستمرار الشراكة بينكم والمؤتمر الوطنى ما صحة ذلك ؟
لم تصلنا اى اقتراحات من هذا القبيل ونحن مهتمين بشفافية العملية لترسية عمل ديمقراطى وممارسة ديمقراطية تقود لتداول سلمى للسلطةوليس مشاركة فى السلطة نحن نريد انتخابات شفافة ونتيجة شفافة مرضية لكل الاطراف
الصحافة :تداعيات الخلاف الحالى ورفض النتائج هناك جهات تشير الى ان الوضع سيمضى نحو العنف لان كثير من القيادات والمواطنين بدؤا يغادرون المدينة ما تعليقكم ؟
الحديث عن العنف غير وارد لاننا بنمارس عمل بيحكمو الدستور و القانون وممارسة الشعب لحقوقه والاختلاف الان حول شفافية العمل من عدمه وموقفنا بيسنده القانون وقواعد العمل الديمقراطى .هناك من يروجون ويصورون الحالة انها ستقود للحرب ..نحن فى الحركة الشعبية متمسكون بحقوقنا الديمقراطية نريد العدل والشفافية ولا مجال للسلاح
الجزيرة :هناك اقتراح من احد الاحزاب بالغاء نتيجة الانتخابات واستمرار الشراكة ما رايكم؟
الشراكة انتهت بهذه الانتخابات لان هدف الشراكة ان تقود لانتخابات شفافة ونزيهة وحكومة جديدة ونحن بنتمسك بالاتفاقية والشفافية
التيار :هل الحركة ستتجه الى القضاء ؟
اذا تطلب الامر سنلجا للقضاء ولكن الان نحن بنرفض النتيجة لأن اللجنة غير نزيهة وهى العوبة فى يد المؤتمر الوطنى
محمدين ابراهيم عمر
الناطق باسم الحركة الشعبية
الحركة الشعبية لتحرير السودان
ولاية جنوب كردفان