الخرطوم 14 ديسمبر2012
اعلنت القوات المسلحة عن الدفع بتعزيزات عسكرية مكثفة الى ولاية جنوب كردفان لحسم التمرد وتوسيع دائرة المناطق ا
لآمنة وذلك بعد يوم من اعلان الحركة الشعبية قطاع الشمال عن معارك طاحنة فى مناطق متفرقة بالولاية اوقعت ما يزيد عن خمسين قتيل وجريح من الطرفين.
وقال وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم محمد حسين في تصريحات بكادقلي امس ان الحكومة المركزية ستدعم الولاية بتعزيزات عسكرية مكثفة ودعم غير محدود وتوسع دائرة المناطق الآمنة . واضاف ان زيارته جاءت بهدف الوقوف على الترتيبات الجارية في صعيد العمليات والدعم والسند اللازمين لحسم التمرد في جنوب كردفان.
وأعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- عن معارك بينها والقوات الحكومية بمحلية رشاد ادت لسقوط ست قتلى من الجيش الحكومى والاستيلاء على مدفع ار بى جى-7 وسلاح كلاشنكوف، حسبما اعلن المتحدث باسم الجيش الشعبى أرنو نقوتلو لودى الذى اكد مقتل وإصابة اربعة من قواتهم فى المعارك.
وقال نقوتلو لودى فى تعميم امس ان الجيش الشعبى نجح فى تدمير وتشتيت المتحرك الحكومى الذى فر من دلدكو وتمركز بالقرب من الرصيرص وتكبيده خسائر كبيرة فى الارواح والعتاد العسكرى واشار الى مقتل 27 من القوات الحكومية و اسر ثلاثة هم مصطفى ادريس بلال ادم و عبدالرحيم ابراهيم جبريل جمعة و محمد حماد محمد حماد واكد المتحدث ان معركة دلدكو افقدت قواتهم 3 قتلى و11 جريح بجروح خفيفة.
.وقال وزير الدفاع السودانى ان جنوب كردفان تشهد استقرار كبيرا وان الطرق وحركة التجارة بين المدن آمنة الى حد كبير مؤكدا ان الدعم المركزي واسع لفرض السيطرة الكاملة في ولاية جنوب كردفان المنطقة
وقال والي جنوب كردفان احمد هارون ان وزير الدفاع زار ولايته على رأس وفد عسكري لدفع تعزيزات عسكرية وتوسيع الدائرة الامنية وتطهير الولاية من مرتزقة الجيش الشعبي مؤكدا ان الزيارة حققت اغراضها وستنعكس ايجابا على امن واستقرار الولاية وتابع “نحن مطمئنون اكثر من اي وقت مضى “.
ولم تصدر أي تصريحات من الناطق الرسمي للجيش السوداني عن المعارك الاخيرة التي دارت في رشاد ودلدكو.
وكان الجيش السوداني قد اعلن في نوفمبر الماضي ان بدء عمليات عسكرية تهدف لإنهاء تواجد مقاتلي الحركة الشعبية في المناطق الجبلية القريبة من كادقلي بعد شنهم هجمات بالهاون على عاصمة الولاية .