وثائق تكشف سر تمسك عثمان عمر بالشراكة مع المؤتمر الوطني : (20) مليون لابنته و(100) مليون لصهره
(حريات)
نشرت صحيفة (آخر لحظة) يوم الجمعة 8 يونيو وثائق تؤكد أن وزير التجارة عثمان عمر الشريف وجه وزارته بدفع مبلغ عشرين ألف جنيه لابنته شذى عثمان عمر الشريف .
وبرر الوزير الإتحادي المشارك المبلغ بانه عبارة عن أتعاب عمل ابنته في وزارة التجارة.
كما نشرت مستندات تؤكد طلب الوزيرتخصيص مبلغ مائة ألف جنيه أخرى توضع كنثرية عمل بين يدي مدير مكتبه الذي هو في ذات الوقت زوج ابنته !
وكتب الصحفي عبد الباقي الظافر في عموده بصحيفة (آخر لحظة) أمس : ( … توظيف الأقارب مؤشر لسوء النية في العمل العام.. وإحقاقاً للحق هذه بدعة ارتبطت بالوزراء الجدد الوافدين إلى الحكومة (صحبة راكب).. وزير الإعلام السابق عبدالله مسار جعل زوجته مديراً لمكتبه في وزارة الإعلام.. فيما اختارت وزيرة التعاون الدولي الرفقة المأمونة واجتبت شقيقها في وظيفة مدير مكتب.. أما الشريف عثمان عمر فقد جعل نفسه بين ابنته وصهره…) .
واضاف ( … صمت الشريف وتحدث سكرتير رئيس الجمهورية السابق.. محجوب فضل بدري الذي استيقظ ضميره مؤخراً وطلب أمس الأول من أغنياء الإنقاذ أن يتنازلوا من نصف أموالهم تقديراً للظروف الصعبة التي تمر بها حكومتهم.. جاء بدري هذه المرة منتقداً آخر لحظة لأنها أماطت اللثام عن مخالفات الشريف في وزارة التجارة.. سكرتير الرئيس السابق يرى في الأمر استهدافاً ويذكرنا بإخوته في المؤتمر الوطني الذين كانوا مجرد موظفين وأصبحوا من كبار رجال الأعمال.. وبما أن المستشار الصحفي كان قريباً من الأحداث ويملك زاوية مقروءة.. لماذا لا يبدأ المهمة العظيمة بنفسه ويفضح لصوص الحزب الحاكم الذين يراهم ولا نراهم…)
جدير بالذكر ان عثمان عمر الشريف سبق وصرح لصحيفة (الأحداث) بتاريخ 27 مايو انهم سعداء بالمشاركة مع المؤتمر الوطني ولن يفضوها (حتى وإن ضربنا بالرصاص) ، وأثارت تصريحاته تلك العجب حينها ، والآن يعرف السبب ويبطل العجب !