واخيرا صلاح قوش يتحدث عن الحريات عادل التجاني بشير باريس فرنسا

واخيرا صلاح قوش يتحدث عن الحريات عادل التجاني بشير باريس فرنسا

استغربت كغيري من المتابعين لمجريات الحمله الانتخابيه في السودان والذي يبدو في زمن كتابه هذا المقال قد انسحبت منه كل الاحزاب ما عدا احزاب التوالي وحزب الام اكول الموتمر الوطني جناح الحركه الشعبيه التغير الديمقراطي الحديث الذي ادلي به الفريق معاش صلاح قوش المد ير السابق لجهاز الامن والمخابرات الوطني والمستشار الامن القوميى السوداني  لانه تحدث علي طريقه سكت دهرا ونطق كفرا لانه تحدث عن الحريات والاعتقلات في جنوب السودان ونسي انه وزمرة من الاسلامين الوطنين والشعبين هم الذين افتتحو بيوت ما يسمي الاشباح  لقدجاء حديث قوش بمناسبه مخاطبتة للجنة ترشيح البشير رئيسا للجمهوريه في الولايات الجنوبيه بصفته رئيسا للجنة وتحدث عن انعدام الحريات في الجنوب وان منسوبيه حزبه يتعرضون لمضايقات  من قبل الكوادر الوسيطه في الحركة الشعبيه لتحرير السودان ونسي هو كيف كان يعذب ابناء الجنوب بتهمه التعاون مع الحركة الشعبيه والعمل ضد البرنامج الاسلامي حيث تم في عهدة في الجهاز قتل الكثير من الشرفاء من ابناء وطني ويبدو ان مجموعه كيان الشمال داخل الموتمر الوطني لاتحترم حتي الانسان الجنوبي فكيف لجنوبي ان يصوت لبشير الذي قتلهم باسم الدين حيث تم خدع الالف من الشباب في عمليات غسيل دماغ  لقتال الجنوبين لانهم كفار واعداء الله ويجبةاستصالهم وبعد انشقاقهم قال كبيرهم الذي علمهم السحر انه لايوجد شهادة ولاحور عين . من الاوجب علي صلاح قوش ان يعتذر لشعب جنوب السودان علي  الجرائم  التي ارتكبهىفي حقهم لا ان يدعوهم الي  التصويت الي المجرم  الفارمن العداله  الدوليه سوف لن ينجو من العدالة الالهية .اكاد اجزم ان البشير لن يحصل علي الف صوت فيى الجنوب .

علي قوش ان يكف الحديث عن الاعتقلات  في الجنوب وعليه ان يقدم نفسه طواعية للمحاكمة للجرائم التي ارتكبه في دارفور الاقليم النازف حيث تم حرق اكثر من اربعه الف قريه وقتل ثلاثمة الف شخص وتشريد مليونين شخص  بتخطيطة منه وهومسئول عن التصفيات التي حدثت في دارفور منذ اندلاع  الازمة.                                         وفي اعقاب عملية الذراع الطويلة البطوليه والجريئة لحركة العدل والمساواة امر قوش باعتقال كل دارفوري وخاصة ابناء قبيلة الذغاوة في العاصمة المثلثة وفي الغرب الاجتماعي [الجزيرة والقضارف وحلفا]بتهم مساعدة افراد العدل والمساوة وتقديم االغذاء لهم لالسبب فقط لانهم ينتمون لغرب السودان حيث تم قتل العديد منهم والتمثيل بجثثهم في منظر لايشبه اخلاق السودانين .                                               وظهرت بعد احداث العاشر من مايو المجيدة شريط فيديو الاطفال تم تجميهم من مجاري  الخرطوم وامدرمان حيث تم عرض الشريط في قناة العربيه وكان جنود قوش يركلون الاطفال ويسبونهم بالفاظ يعف القلم عن كتابته . لالشي الانهم من قبائل غرب السودان حيث تم التمثيل بهم ولادعاء بان حركة العدل والمساوة تجند الاطفال في محاوله منهم لتوريط الحركة منظمات الدوليه لحماية الطفولة  ولان يقبع الالف من ابناء دارفور  في معتقلات صلاح قوش السريه وياتيى هو ويتحدث عن الحريات ان التاريخ لن يرحمك علي لاخوة في جنوب السودان  ان يكونو مدركين المخططه .
وفي عهده تم الرقابة علي الصحافة واعتقال الصحافين وقتلهم وما قصة محمد طة بعيدا  هذا علي سبيل المثال لاالحصر كل هذا وهو يتحدث عن الحريات.

اما فيما يختص بجرائمه عندما كان يتولي شعبة العمليات سوف نتحدث عنه في مقال اخر ان كان في العمر بقيه.

عادل التجاني بشير     باريس

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *