نقطة …. وسطر جديد / مصطفى سري من هو ثروت قاسم ؟ (3)

توقفنا لاكثر من اسبوع من سلسلة هذه المقالات عن المدعو ( ثروت قاسم ) ، او المغفور له بشهادة كاذبة ( الفاتح احمد ) ، وهو حي يرزق تحت اسم اخر ، وما ان وجد الرجل تأخر مقالنا حتى عاد ( يبرطع ) من جديد بمقالاته الكاذبة والملفقة والتحليلات الفطيرة التي تمجد النظام بلغة خبيثة ، وتعلي من شأن (بن فحل ) في ازدراء للاخرين  ، ولكن لن نتركه يفرح كثيراً حتى نجعله يصمت ويكف عن ارسال كذباته البلقاء  ، لان فاقد الشئ لا يعطيه ، فهو كاذب ومزور !
وقد نهضت خلية الامن الالكترونية في الفترة الماضية بعد الحلقتين الاولى والثانية في الدفاع المستميت عن الهارب من العدالة السويسرية ( الفاتح احمد) وهي تعلم فضيحته وتعمل الان على ابعاد ما كشفناه، وكان ثروت قاسم او ( الفاتح احمد ) قد هرب من سويسرا ، وبعدها استخرج شهادة وفاة مزورة بانه توفى حتى يبعد شبح القبض عليه ، واصبح الان يعيش باسم اخر ، كما انه يكتب في الاسافير الان باسم ثروت قاسم ، وهو يخفي نفسه الحقيقة بعيداً عن اعين السلطات الساعية للقبض عليه حتى تنقضي مدة القضية وفق القانون السويسري.
سنظل نعمل في كشف هذه الخلايا ومنها خلية ثروت قاسم ومجموعته الاميبية المنشطرة عنه ، وقد تحقق لنا ذلك حول هذا الاخطبوط الذي يحاول ان يخدع السودانيين بمواقف ليست اصيلة ، فهو مزور كما اثبتنا ذلك ، وهو لم يستطيع انكار هذه الاتهامات لانها موجودة وحاول الالتفاف بمواقف اخرى ، وتحديناه في المقالات السابقة، ونذكره ان امر القبض من السلطات السويسرية ما زال سارياً حتى ، ولكن بهذا الكشف سيتم القبض عليه حتى وان انشقت الارض وابتلعته !
لعل السودانيون يتذكرون ” ساعة نميري” وهي ساعة يد وفي داخل اطارها صورة الدكتاتور السابق جعفر نميري حتى يفتح من يلبسها عينيه من الصباح ليرى صورة جلاده وعندما يهجع الى النوم يغمض عينيه وتكون اخر صورة راها قبل النوم صورة جلاده ، تلك الفكرة قام بها ( الفاتح احمد ) او ثروت قاسم ، وهذا يوضح مدى تماهي هذا الاخطبوط بالانظمة الشمولية والعسكرية المتعسفة ، الى جانب غرقه في الفساد منذ وقت مبكر، والان يقف الى جانب نظام عمر البشير ، ويستميت ثروت قاسم في محاولته بان يظل هذا النظام باقياً مهما التف بالعبارات الملفوفة بورق السلفيان المعارض ، لانه نظام فاسد والرجل محترف الفساد ، بل اصبح فاسداً دولياً بعد فضحية (سويسرا ) ومعه فاسد اخر من غرب افريقيا ، ارأيتم كيف يسوق ثروت قاسم بضاعته عبر الاسافير لبقاء النظام تحت مسميات كثيرة ، ومنها ما جاء في مقاله الاخير ما وصفه بالكوديسا .
يصر ( ثروت قاسم ) بانه يمكنه اللعب بعقول السودانيين والمتابعين للشأن السوداني بانه مطلع بما ليس في مقدور احد ان يطلع عليه ، ومع ذلك هو سيفه مع الامام الصادق المهدي وجيبه مع الانقاذ ، وقد اكدنا تورطه في صفقات مع نافذين في المؤتمر الوطني ، وسوابقه مع الانظمة الشمولية تدلل على ان الرجل ( احرف انتهازي في لعق احذية العسكر وهو ينتشي في ذلك ) ، وقد كان من سوق للدكتاتور السابق جعفر نميري ( بساعة اليد ) ليقول لنا انه رئيسكم الى الابد !
ونواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *