نفاد حظ النساء
خالد تاس
ويسقطٌن قبل بداية الإقتراع .المفوضية القومية للانتخابات تزيح حظ البروفسير فاطمة عبد المحمود مرشح الإتحاد الاشتراكي من قائمة اعتماد مرشحي انتخابات الرئاسة. وكانت عبد المحمود بعيد اكتمال اجراءتها أسمعت المرءة السودانية التي لم تسمح لها الظروف ان تجلس على هرم السلطة في البلاد كلاماً غير فضفاض، لان بروفسير فاطمة قبيل انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات زعمت انها ممثلة ((الجندر)).. وانها سوف ترجح كفة النساء السودانيات اللآئي لم تفلح الديمقراطيات الراجحة ان تدفع باحدهن الي سدة الرئاسة. وعبدالمحمود تتحدث حتى لحظة قفل الترشيحات يوم الاربعاء الماضي انها تحمل تذكية كل النساء من بنات المليون ميل قبل الحزب الذي تنازل تحت برنامجة ولافتاتة. ومن الأخطاء التي مارستها السيدة البروفسير انها اهدرت فرص غالية لاخواتها من ((مظاليم السياسة)) في آخر لحظة من نزول سيدة للانتخابات الرئاسية في البلاد..!
الأشياء التي تضع حظ هذة الشريحة المهمة على مهب الريح ان فاطمة عبدالمحمود استكانت لذات الأسباب التي كانت تسلب المرءة حقها ((الدستوري)) اقصد الظروف التي تجعل رفيقاتها خارج حلبة المنافسة . ولكن السيدة البروف تقول هي اول امراءة مرشحة للرئاسة في تاريخ السودان ثم تجلس على آخر الهفوات والمصائب ((الفنية)) التي تلغي تمثيلها لاخواتها كما قالت. وتخرج اول مراءة مرشحة لرئاسة الجمهورية للرأي العام وتقول للناس ان المفوضية كانت ((تتآمر)) على حزبها الهمام بدلاً من ان تتحدث عن تعثر حظ المرءة وسط طمع الرجل الذي لايفرط في ابسط اجراء يحرمة التسلق الي مواقع الحكم .والغريب في ممثلة المرءة في السباق الرئاسي كما ادعت انها ازاعت للناس سراً بان الامين العام لمفوضية الانتخابات ((اوعدها)) بتجاوز الشرط الإجراءي الخاص بعتماد لجان الولايات لقوائم التذكية و ان مسؤليين في المفوضية المعنية هونوا عليها طرق تجاوزهم الامر مما كان هو السبب في استبعاد اعتمادها ((كمرشحة)) ضمن قائمة رئاسة الجمهورية الشي الذي كلفها وكلف المرءة السودانية التي تمثها كما تقول مشوراً اخر من بحث الفرص تحت رحمة الوقت والوقوف امام المحكمة الدستورية للطّعن القانوني واقتلاع الحق المفترى علية. وربما تضطر السيدة عبد المحمود في آخر المطاف ان تعقد مؤتمراً صحفياً لانسحاب مرشحي حزبها من كل مستويات المشاركة الانتخابية. وكانت رئيسة حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي تونس الرأي المحلي وتجهز نفسة لأكبر فرصة تاريخة تدون علة الخارطة السياسية من نصيب المرءة في هذة البلاد إلا ان بروف عبد المحمود اهدرت هذة الفرصة وسط اهمال كان هو السبب في سقوط المرءة ثم تطرقها لمثل هذة البوابات التي لا تسمع لها ضجيج.