نداء عاجل حول أوضاع السودانيين في جنوب السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
نداء عاجل حول أوضاع السودانيين في جنوب السودان
إن مسلسل المجازر وقتل السودانيين خاصة أبناء دارفور لم يتوقف منذ بدايته فى دارفور، وما زالوا يقتلون ويقتلون ويقتلون… وكأنهم كتب عليهم الزوال والفناء والشقاء… والجلاد طليق حر يعربد… ولكن ستكون الحبال مدلات في نهاية نفق البطش لتشد على الرقاب التي لم تبالي لقتل أرواح هؤلاء .ان السبب الرئيسي لإستهداف التجار والعاملين في سوق (بانتيو) من ابناء شمال لسودان يعود لحملات التحريض التي قام بها اعلام الحكومة السودانية .
بهذا نناشد
السيد الأمين العام للأمم المتحدة
مفوضية الإتحاد الاوروبي
مفوضية الإتحاد الأفريقي
وكافة منظمات حقوق الإنسان
وذلك للإللتفات لوضع هؤلاء المظلومين الذين سفكت دمائهم غدرا وأزهقت أرواحهم بلا رحمة تم ذلك بواسطة نظام الإبادة الجماعية فى الخرطوم الذى أصبح رأسه مطلوب القبض عليه من قبل محكمة الجنايات الدولية بلاهاى بتهم جرائم الحرب و جرائم ضد الإنسانية و جرائم الإبادة الجماعية فى دارفور،
و اوضح مشهد حاليا مجزرة أبناء دارفور الذين إغتالتهم قوات مشار بدم بارد في ولاية الوحدة بمنطقة بانتيو يوم الاثنين الموافق 14 ابريل
ومما لا يخفي على عاقل أن أخطبوط الحكومة دائما ما يمد أصابعه إلي حيث كل الجرائم وما حدث تم بواسطة قوات المدعو رياك مشار مسنودا بمليشيات وهمية من قبل حكومة الظلم واﻹستبداد وبكل بساطه أقاموا حماما للدم ومجزرة شهدت وقائعها مدينة بانتيو وذهب ضحية لهذا العمل الوحشي اكثر من (400) روح مواطن من دارفور
هذا ليس بغريب ﻷن الحكومة في الخرطوم أصبحت تتفنن في تسبب الازمات التي صدرت منها أزمات خارجية وذلك فيما حدث في مالي وفي افريقيا الوسطى وفي ليبيا واليوم في جنوب السودان
بنفس السناريو وبذات العصي المعلقة تم استهداف الدارفوريين وبطريقة قصدية وكيديه في بانتيو ، وباﻷعداد لتقف هذه اﻷعداد شواهدا على مثل هذه اﻷفعال الشريرة حيث قتل (27) من ابناء دارفور و(21) اخرين من الجرحى بالاضافة الى (19) شخص من الذين احتموا بمباني الأمم المتحدة بالمدينة، ندعو ونعمل بما لدينا من أمكانية إعلامية لأخراج كل ابناء السودان من هذا المأزق ومن ثم نستجديهم لمغادرة الأماكن المأزومة بالجنوب وكذلك نأمل في أن تتحرك الأمم المتحدة في اﻷسراع لإجلاء المئات من أبناء السودان الذين إحتموا بدورها وغيرهم ممن يواجهون خطر القتل الإنتقامي الغير مبرر
ومن ذات الباب نحصي أهالى كل فقيد من أبناء السودان قاطبة ولا نقف عن حد دارفور بل نعزي ما تبقى من أخواننا السودانيين في فقداهم ﻷن هذه المجزرة كانت حصيلتها ( 406 ) قتيل اغلبهم من دارفور والتاريخ يعيد نفسه لأن التاريخ لا ينسى واﻷمس شبيه باليوم نذكر كل الشرفاء بأن الذين قتلوا قد قتل مثلهم بذات الذريعة في العام 2011 في أحداث ليبيا بدعوي أن حركة العدل والمساواة حاربت إلى جانب القذافي واﻵن قتل هؤلاء بحكم أنهم يقاتلوا مع سلفاكير كما تتزعم الحكومة واﻷنكى لم تصدر الحكومة السودانية حتى الان بيانا عن احداث بانتيو ولا عن عدد الضحايا ولم تقم بإجلاء الاحياء المتواجدين حاليا
وأيضا لتوضيح الحقائق يمكن أن نسرد اﻵتي:-
في يوم الثلاثاء الموافق 15/04/2014 دخلت مليشيات رياك مشار مدينة بانتيو و قامت بقتل جماعي للمدنيين العزل وذلك بعدما تم اقتياد 45 تاجرا من أبناء دارفور من منازلهم الي الشارع حيث تم رميهم بالرصاص في ذات اليوم، ثم تتالت اﻷحداث بعد أن أحتمت مجموعة تضم 300 تاجراً داخل مسجد المدينة فتابعهم مليشيات مشار الي المسجد وقتلت 250 منهم وأيضا القتلى من أبناء دارفور
ومن ثم حاولت مجموعة اخري الهروب من المدينة بواسطة جسر راكونة، ولكن منعتهم القوات النظامية التابعة لدولة جنوب السودان
قوات رياك مشار تبحث عن التجار الدار فورين منزلا منزلا بغرض تصفيتهم في بانتيو، العدد الباقي من أبناء دارفور اما موجودين بمقر الامم المتحدة أو قد هربوا الي جهات غير معلومة .
ندين ونشجب ونستنكر بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبت في حق المدنين السودانين بمدينة بأنتيو من قبل مجموعة المتمرد رياك مشار وندين اشكال العنف التي مورست من قتل تجار واطفال والنساء ونهب ممتلكاتهم, نناشد كل السودانين بصفة عامة وابناء دارفور بصفة خاصة بالوقوف والتضامن جنبآ الي جنب وذلك من اجل استنكار هذه المجزرة التي ارتكبت امام مراي ومسمع الامم المتحدة
نحمل المتمرد رياك مشار ومجموعتة مسوؤلية هذة المجزرة كما نطالب حكومة جنوب السودان والامم المتحدة تكوين لجنة مستقلة لتقصي الحقائق
و علي هذا الأساس نسعى للآتي
الوقف الفوري لكل الاعمال ضد المدنيين العزل
علي الامم المتحدة توفير الحماية الكاملة للمدنيين
تأمين وحماية المدنيين
الحصر الفوري للقتلي والجرحى والمفقودين
حصر ممتلكات أبناء دارفور ووضعهم تحت مراقبة الامم المتحدة
فتح تحقيق دولي لتقصي الحقائق
ودمتم
عبدالعظيم طبق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *