نبض الحياة

بقلم/ زواره ادم ابراهيم
النعم التي انعم الله بها علي عباده لا تحصي ولا تعد، ومن اجمل تلك النعم ان الله جعلنا نحن البشر من نتحكم و نسيطر علي هذه الحياة دون المخلوقات اجمع. وكي نتحكم في هذه الحياة نتمتع بشئ عظيم جداً ألا وهو العقل البشري، من الغرائب ان هذا العقل الصغير يستطيع فعل العجائب ، في تحليلي الخاص ان هذا العقل في أولي مراحل تكوينه يمر ويحتاج الي الكثير من الأشياء والمراحل كي يكون ما هو عليه في المستقبل ،اما عقل مدبر مفكر مثمر يشار الي صاحبه بالبنان او عقل بسيط يعيش صاحبه حياة عادية بلا معني يأخذ ولا يعطي وأحيانا لا يعلم حتي كيف وماذا يأخذ . وبالحديث عن العقل وأهمية الانسان في هذه الحياة هناك شييئن رئيسيين يشكلان العمود الفقري لكل ما نتحدث عنه. أولاً نتحدث عن اهم طرف في ميلاد هذا العقل وهو الام، تعتبر الام اهم جزء في حياة الانسان وجميعنا نعلم كم هي عظيمة الام في إعطاءنا هذه الحياة ولكن بالحديث عن الام نجد أنفسنا نتحدث عن المرأة بشكل عام. من هي المرأة ؟ وما هو دورها في حياة الانسان بشكل عام ؟ وكيف ان ينتهي المطاف بالمرأة علي ماهي عليه اليوم ؟يقال ان المرأة نصف المجتمع ان لم تكن كله.
من هذا المنطق سوف يكون هناك نصيب الأسد للمرأة في المجتمع الدارفوري.
سنناقش كل ما تعانيه من ظلم الانظمه والجرائم والفظائع التي ارتكبت ومازالت ترتكب عشية وضحاها في حق المرأة السودانية عامة والدارفورية بشكل خاص . وسوف نتحدث أيضاً عن جميع انواع النساء، فالمرأة إما ان تكون عظيمة رائعة او مسلطة واحياناً جباره متكبرة وبكل أنواعها هي مخلوق رائع يعطي الحياة دفئها الخاص ومعناها الطبيعي. يقال ان حتي المرأة قليلة الحيلة تتمتع بذكاء خارق يفعل الكثير.
هذه دعوة لاختراق هذا الذكاء ونجعله نور نضئ به حياتنا . اما الطرف الثاني في حياة الانسان وعقله هو الطفل .تعتبر مرحلة الطفولة من اجمل مراحل حياة الانسان لما تحتويه من براءة وعدم دراية الطفل لما يدور من حوله وعدم مسؤوليته عن معظم أفعاله ولكن هذه المرحلة وبكل غفلاتها هي اهم مراحل تحديد الهوية بالنسبة للإنسان ونمو عقله الذي يجعل منه إنسان ناجح او فاشل في المستقبل. في هذه المساحة نسعي لطرح بعض المشاكل لنجد معاً الحلول لما يخص هذين الطرفين المهمين في مراحل حياتنا لنري كيف ان الاثنين يشكلان نبض الحياة التي نعيشها.
ونواصل!!!!!!
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *