نبشركم : قناة المعارضة السودانية في طريقها اليكم -4

محمد أحمد العطا
[email protected]
استجابة للكثيرين ونزولا عن رغبة ممن طالبونا بالرد على استفساراتهم ووفاء لوعد كنا  قد قطعناه  على أنفسنا في المقال السابق فاننا نبدأ اجاباتنا بالآتي :
أولا : مثل هذا العمل الجماعي النضالي ليس حكرا على فرد أو مجموعة وانما هو حق  مشاع للجميع ولكل من تتوفر لديه جملة من المعينات منها الايمان بالفكرة والرغبة الأكيدة والظروف الموضوعية وامكانية التواصل مع الآخرين .. وعليه  فان هذه القناة لا  علاقة لها بالأستاذ (معاوية يس) أو مولانا الفاضل (سيف الدولة حمدنا الله ) ولا الأستاذ (فتحي الضو) وهم لدينا رموزا نكن لكل منهم احتراما كبيرا وودا خاصا .. كما أن لكل  منهم  أسلوبه  في  مقارعة النظام كما معلوم  لكل  متابع .. وكلنا نذكرأن الأستاذ (معاوية) طرح فكرة قيام  قناة للمعارضة مشيرا الى أن مولانا  (سيف الدولة)  سيتولى وضع اطارها  القانوني وهو ما لم  يحدث حتى اللحظة على الأقل .. حيث لم يكتب أي منهما عن  ماذا حل بتلك  الفكرة وأين  وصلا فيها رغم  تجاوبنا جميعنا معها وانما اكتفى الأستاذ (معاوية)  بالرد على بعض المتداخلين  ثم اختفى .. أما مولانا (سيف الدولة) فلم  يسطر بعدها سطرا واحدا أيضا حول الموضوع ..نأمل أن  يكونا بخير وعافية ليواصلا المشوار إما  بالتعاون معنا أو اكمال ما  طرحاه .
ثانيا : مجموعاتنا التي سهر أعضاؤها الليالي وحملوا الفكرة هما وهدفا فقد بدأت الاشتغال  عليها قبل أشهرطويلة كانت أولى ثمارها اذاعتا (الراكوبة) و(كندتكار) وبالتوازي مع ذلك  كانت  اجراءات القناة تسيرعلى قدم وساق ثم أعلناها  لكم وقد نضجت الفكرة وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من التحقق ولم يتبقى لنا الا  الدعم المادي والمادي فقط لمواصلة  الاتجاه  نحو بدء البث .. خاصة وكما ذكرنا في المقالات السابقة فان كافة الاجراءات الأولية/ الضرورية قد اكتملت تماما .. وفي المقال القادم سنعلن لكم اسم البنك ورقم الحساب لمن يود التبرع أو المساهمة في هذا المشروع الحيوي والضروري في واحدة من أخطر المراحل في تاريخ وطننا المنكوب ..ولحساسية المسائل المالية فقد كلفت المجموعة اثنين فقط  من  أعضائها ممن تثق فيهما ليكونا مخولين بالتعامل مع  ادارة البنك  الأوروبي المعروف  الذي سنعلن عنه تفصيلا في المقال القادم .. ونعلم أن  أسئلة كثيرة ستدور في هذا الشأن  ولكنا نعتبرها جميعا اسئلة مشروعة  ونحن على استعداد  للاجابة عليها بكل صدق وشفافية ودون مواربة .. ولابد من  الاشارة في هذا الصدد الى أن  اكثر من  90% ممن تداخلوا في المواقع أو الذي راسلونا سواء على البريد الاليكتروني لكاتب المقال او الخاص بالمنظمة ابدوا استعدادا قويا للمساهمة بكل ما  يستطيعون من مال وجهد وتوجيه ….الخ .
ختاما : لأسباب يعلمها الجميع – كما نظن- فاننا نتحفظ في هذه المرحلة على أسماء من يقفون خلف هذا العمل  النضالي الكبير والمرتقب منذ أمد بعيد حتى يحين الوقت المناسب ..ولكن على المتشككين متابعة ما يكتب  في سلسلة هذه  المقالات حيث أن كل خطوة نخطوها نسجلها  هنا لضمان مواكبة الجميع .. كما يمكن لهؤلاء الاتصال بادارة البنك  الأوروبي المعني للتأكد من صحة  هذه  المعلومات .. حيث اننا لا نتعامل في الشؤون المالية مع فرد أو صرافة أو شركة  أو مؤسسة  مجهولة الهوية  مثلا وانما بنك  كبير في دولة أوروبية كبيرة بيننا ويبنه مواثيق موقعة وعهود  بالطبع .. ومعذرة ان خصصنا هذه الحلقة لبعض التوضيحات قبل أن نشرع في اعطائكم المزيد من المعلومات ليشرع من يود بالتبرع مباشرة للبنك وليس لأي فرد منا .. وأهم  معلومة  هنا هي  أن  البنك سيتعامل  مباشرة مع  الشركة التي تعمل بالفعل لاخراج القناة  الى حيز الوجود مع اعلام بالطبع الاثنين اللذين أختارتهم المجموعة وهما معروفان  لدى قطاع واسع  بنزاهتهما.. وهذه كلها  اجراءات توضح أنه لا فرصة مطلقا للتلاعب بأموال أي  متبرع أو مساهم حتى لو كان فرنكا  واحدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *