من الذاكرة – 8

لقد جاءت الانقاذ عام 1989 م تزعم بانها استولت علي الحكم لتطهير السودان من الدرن والنجاسة وما وصلنا الي سنة 2007 الاوصف التقرير الدولي للحكم الرشيد رجل افريقيا المريض بانه ثاني افسد دولة في العالم فيما يختص بشئون المال وامن العباد وفي عام 2008م وصفها القائد باقان اموم وزير شؤون مجلس الوزراء بانها حكومة فاشلة وفاسدة بعد ان خاض معهم التجربة من داخل اروغتها المباشرة . هل تنتظرون خيرا اونفعا من تنظيم يوازى نموذجه الي حد كبير نمط  طالبان وايران حتي الصومال وساهم يوما في انشاء القاعدة التي تعادى البشرية باسرها هي جماعة تعشق الدمار وهدم الانسان بناء الله باسم الله لماذا؟؟!! الانقاذ نفسها حينما اغتصبت السلطة عنوة وحاول البعض معارضتها قال الزبير حسن صالح راس الحاقدين علي هذه الامة بالحرف الواحد نحن مستعدين بان نقتل ثلثي السودانيين ونحكم الثلث الباقي هذا  هو عين فكر القاعدة الذى يقول ان الحضارة القائمة ملحدة وكافرة بنيت علي ارض الله التي اخلف عباده الصالحين عليها (هم) وقد اسست مبادئها بدون رضاهم فيجب نقضها واستئصالها وقيام صرحا  مؤمنا مكانها حتي يخضع له جميع الانام  غاية التطرف والشطط !!؟  ومن هذا المنطلق اني اطرح لكم اسماء اهل الانقاذ الذين يعتبرون اشد بغضا وكراهية للسودانيين وتواطؤوا علي التنكيل بهم كل هذه المدة  1 الزبير سالف الذكر, الدكتور حسن عبدالله الترابي , عمر حسن احمد البشير البرناوى, ابراهيم شمس الدين , مجذوب الخليفة , الطيب سيخة , احمد محمد هارون , صلاح الدين كرار , نافع علي نافع , احمد ابراهيم الطاهر , صلاح الدين كورتي , علي عثمان محمد طه , عوض احمد الجاز , غازى صلاح الدين العتباني , الطيب مصطفي (صحفي. الانتباه) , المتعافي منذور المهدى , مصطفي اسماعيل الدنقلاوى , يوسف كبر , اسحاق فضل الله , الدرديرى محمد احمد , مهدى القطبي , عبدالرحيم  عبدلمحمود , مطرف صديق , علي كورتي , عبدالرحمن سرالختم , عبدالوهاب محمودالافندى ( صحفي) , عبدالمحمود  الكرنكي , موسي منصور ,حسن خوجلي , مهدى ابراهيم  وعلي السودانيين ان يضعوا هؤلاء في راس قائمة مصدر شقائهم واذلالهم طيلة السنوات الجعاف من جور الانقاذ. واما الباقي من الغثاء (الهريد) الذين ركبوا الموجة فهم مجرد اصحاب اغراض دنيئة لااكثر ولا اقل.

وحينما تضاربت المصالح وطفحت البدائية القبلية انشطروا علي انفسهم وانتصر الفريق الذى يملك الحراب علي الفريق الذى يملك الدماغ  فشرب الاخير من  عين الكأس الذى اسقاه للديمقراطية للثالثة وغيرا اسماءهما كما جرت العادة من جماعة حزب التحرير الاسلاميى الي الاخوان المسلمين الي جبهة الميثاق الاسلامي الي الجبهة  الاسلامية القومية (الكيزان) وهذا  اللقب اطلقه عليهم الخصوم. والآن قد استنفدوا اعلام السماء فنزلوا الي اسماء الارض المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي وكلاهما بعني واحد لان الوطن هو الناس وكذلك الشعب والآن نذكر لكم  تصنيف الحزب الحاكم لقيادته الجهوية والقبلية (المديرية الشمالية 1) عمر احمد البشير جعلي 2 نافع علي نافع  جعلي 3 بروفسيرابراهيم احمد غندور جعلي 4 الاستاذة رجاء حسن خليفة  جعلية 5 الاستاذة بدرية سليمان  جعلية 6 بروفسير احمد علي الامام جعلي 7 سعاد الفاتح البدوى جعلية 8 عائشة الغبشاوى جعلية 9 عصام احمد البشير جعلي 10 بروفسير الامين دفع الله جعلي   11 الاستاذ حسن عثمان رزق جعلي 12 السيد الشريف احمد بدر جعلي و نفر من المديرية الشمالية ايضا 1 علي عثمان محمد طه شاقي 2 بروفسير ابراهيم احمد عمر شاقي 3 الاستاذ ابراهيم احمد الطاهر شاقي 4 الاستاذة سامية احمد محمد شاقية 5 د. الزبير احمد الحسن شاقي 6 الاستاذة سمية ابوكشوة شاقية 7 عوض احمد الجاز شاقي 8 بروفسير عبدالرحيم علي محمد  شاقي 9 د . فتحي خليل شاقي 10 د. كمال عبيد شاقي 11 السيد\ عبدالجليل النذير الكارورى شاقي المديرية الشمالية ايضا 1 مصطفي عثمان اسماعيل دنقلاوى 2 محمد مندور المهدى دنقلاوى 1 د. مهدى ابراهيم   بني هلبة دار فور2 الاستاذة حليمة حسب الله 1دارفور 1 د.غازى صلاح الدين العتباني بدون الاقليم الاوسط \ وقيل انه من اصول مصرية او تركية!! 1 د. رياك قاى كوك  النوير جنوب السودان 2 السيد\ سون مناني مقايا من الزاندى الجنوب 1 د. ازهرى التجاني بديرى كردفاني… هل هذا هو التقسيم الاسلامي العادل للسلطة ومراكز القوة بين ابناء الوطن الواحد  في ظل اوثيوقراطية طائشة غاشمة وهل هذا هو تكافؤ الفرص والتوزيع المتساوى للثروة يااهل مثلث عبدالرحيم حمدى السعيد؟؟!! الم اقل لكم اننا لايمكن ان نرضي بحكم نظام شمولي عمقي متحيز بسم الدين تسانده العصا الغليظة في القوات المسلحلة. ونحن في هذه الزريبة الواسعة التي يسمي ( بالسودان) اما ان يكون العقد الاجتماعي للحكم ديمقراطي علماني تعددى واما ان يصبح سودانيات لاتعد ولا تحصي وعلي مضض منا يا انقاذ !!!!

عندما كنت في مرحلة الدراسات العليا ايضا وكانت موجة المعارك في افغانستان علي اشدها ضدالاتحاد السوفيتي وكانت الولايات المتحدة الاميركية والجماعات الاسلامية في خندق واحد واصبحت فرصة مواتية لدعاة الجهاد والمتعطشين للدماء يسرخون من اين مكان يا افغاناه !! طلبا للسماح لهم المشاركة في قتال الملحدين.. وبكل بساطة استجاب البعض لطلبهم وعلي ما اذكر استاذى الكبير والصحفي الجليل مصطفي امين بيك صاحب عمود فكرة في جريدة الاخبار واخبار اليوم المصرية كان من الذين يويدون ارسال هؤلاء الجماعات الي افغانستان ولاول مرة ياتي الرجل برأى لايروق لي حتي انه حرض علي اطلاق سراح الذين شاركوا في مقتل الرئيس انور السادات
نواصل——–
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *