أناشد جميع السودانيين فى العالم بالتظاهرالسلمى امام السفارة الالمانية للتعبيرعن رفضهم للمؤتمر!
بقلم / الدومة ادريس حنظل
باسمى ونيابة عن جمعية الصحفيين السودانيين بمصرنرفض جملة وتفصيلا المؤتمر الاقتصادى السودانى المزمع عقده بتركيا لبحث كيفية مساعدة الجنرال عمر البشير واعفاء ديونه بين اعفاء الديون الذى تطالب به المؤتمر الوطنى بشدة وبين وقف انتهاكاتها لحقوق الانسان ونحن جمعية الصحفيين نحذر ان اى مساعدة اقتصادية فى ظل النظام العنصرى الجهوى القبلى الدكتاتورى الانتهازى النازى الفاشستى البربرى الفاسدين المفسدين هذا النظام البائد والانفاق للمجهود العسكرى اكثر من 70 % اما الاجهزة الامنية 11 مليار جنية وفى حرب دارفور 40 مليار دولار خلاف الانفاق للامم المتحدة 10 مليار دولار ومنذ استقلال السودان المزيف صرفت الحكومات الشمالية فى الحروب1309 مليار دولار على حسب تقرير المركز الالمانى
المؤتمر الاقتصادي الذي يعقد في تركيا يأتى من مسئولين سودانيين, متهمين بارتكاب جرائم ضد الانسانية , ولا يمكن ان يدعمهم المجتمع الدولي اقتصاديا , دون ان يربط ذلك باحترام حقوق الانسان وانهاء الحرب , الى جانب ان اي دعم اقتصادي في ذلك الوقت هو دعم للحرب وجرائم الحرب, والاغتصاب والتشريد والتهجير والنزوح وبعد التطحيات العظيمة وتشريد ودمار واكثر من300 الف قتيل وحرق اكثر من3600 قرية وتشريد اكثر من 3 مليون وتدمير اجيال واستشهاد قيادات عظيمة وليست دعما للشعب السوداني الذي لا بد له ان ينهي الحرب والديكتاتورية ويحقق التحول الديمقراطي كشرط رئيس لتحقيق التنمية المستدامة وإنهاء معاناة السودانيين ونذكر الحكومة الالمانية بالخسائر المادية التى لحقت بمبانى السفارة الا لمانية فى الخرطوم على خلفية الاحداث التى اعقبت عرض الفلم المسئ للنبى محمد صلى الله عليه وسلم والتالى حكومةالخرطوم ليس لهم عهود ولامواثيق دولية ولا محلية وبالتالى نرفض انعقاد الملتقى الاقتصادى السودانى الالمانى نهاية يناير الذى نظمه المانيا ويشارك فيه وزير الابادة الجماعية على كرتى
ناشد نحن جمعية الصحفيين السودانيين نناشد الحكومة الألمانية بإلغاء المؤتمر الإقتصادي الذي تنظمه لدعم حكومة الجنرال عمر البشير والمزمع عقده ببرلين 29 يناير.
هذه الخطوة لدعم المجرم عمر البشير من الحكومة الألمانية تهدد السلام العالمي وتشجع مجرمي الحرب حول العالم لإرتكاب المزيد من الجرائم في حق الإنسانية وايضا المؤتمر خطوة غير اخلاقية وغير انسانية
وأناشد ألمانيا بعدم مكافأة مجرمي الحرب وإلغاء المؤتمر وعدم إستقبال علي مجرم حرب كرتي وزير خارجية عمر البشير المتهم بإرتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق!.
وقال ان المؤتمر المقام ببرلين يأتي لدعم نظام يمارس الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبه ، وهو مؤتمر يستفز الضمير العالمي ويستفز المواطنين الألمان قبل السودانيين لأن الألمان الذين عانوا ويلات جرائم النازية لا يمكن ان يرحبوا بنازية أخرى في هذا العالم لأن الإبادة شكلها واحد مهما تعددت وجوه المجرمين والعنصريين .واذا كان الالمان يتبراون من هلتر ومن جرائمه البشعة
فلتعلم الحكومة الألمانية ان هتلر العالم المعاصر هوالجنرال عمر البشير الذي يتبرأ منه ومن جرائمه السودانيون ، فقد أباد أكثر من (2) مليون مواطن من شعبه في دارفور وحدها وشرد وإغتصب وعذب مئات الآلاف ، ولا يزال يمارس نفس سياسة الإبادة والتطهير العرقي في جبال النوبة والنيل الأزرق.
ونحن نسأل الحكومة الالمانية عن النازية ! الا تعتبر النازية ورفع شعاراتها جريمة يعاقب عليها القانون الألماني ؟ فما الذي يجعل ما يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون في ألمانيا فضيلة تستوجب الثواب في السودان ؟
السؤال للحكومة الالمانية. هل تغيرت حكومة الجنرال عمر البشير وسلمت مجرمي الحرب للعدالة الدولية حتى تكافأ بمؤتمر مانحين أم تغيرت حكومة ألمانيا من المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي المسيحي إلى الحزب النازي؟!
ونشيدوا بالنشطاء والأحرار الألمان الذين يرفضون قيام المؤتمر ومكأفأة نظام الإبادة الجماعية والاغتصاب الجماعى والافردى!!.
ونحن جمعية الصحفيين السودانيين بالقاهرة نناشد جميع السودانيين فى الخارج بالتوجه الى البعثات الالمانية يوم 29 ـ 1 ـ 2013م والتعبير عن رفضهم لقيام المؤتمر ومكافأة مجرمي الحرب بصورة حضارية حتى يرى العالم الفرق بين تظاهرات الضحايا السلمية وتظاهرات المجرمين الذي يحرقون السفارات. ونحن جمعية الصحفيين السودانيين نقولوا
لن يكون هناك سلام في السودان إلا بإسقاط نظام الابادة الجماعية.
[email protected]