مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بهولندا
تقرير عن فعاليات حفل تابين الدكتور خليل ابراهيم محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اقام مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بهولندا حفلا تابينيا على روح فقيد البلاد الدكتور خليل ابراهيم
محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية السابق فى يوم السبت الموافق14-01-2012 بمدينة لايدن وبمشاركة حشد كبير من السودانيين غصت بهم القاعة .
اشتملت فعاليات حفل التابين على باقة متنوعة من الكلمات تناوب فى القائها ممثلوا الاحزاب السياسية السودانية بهولندا ورؤساء تنظيمات المجتمع المدنى . رحب الاستاذ ادم على فى مستهل الحفل بالحضور وشكرالجميع على تلبية الدعوة والمشاركة فى تابين الفقيد ودعا الجميع للوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الشهيد الطاهرة ومن ثم قدم عرضا مفصلا عن فقرات الحفل .
بدا الحفل بتلاوة ايات عطرات من القران الكريم ومن ثم استمع الحضور لاخر لقاء اذاعى اُجرى مع الشهيد
ثم كانت كلمة للاستاذ بارود حسن سبيل رئيس مكتب الحركة بهولندا وفيها شكر الحضور واشاد بمناقب الشهيد وماثره الوطنية والانسانية وسيرته الحافلة بالعطاء والتضحية ودوره النضالى البارز ، وتناول سيرة الشهيد من خلال عرض مشوق لمواقف انسانية له جسدت صفاته النادرة و خصاله الحميدة ثم عرج على مراحل دراسة الشهيد وحياته العملية والسياسية وظروف التحاقه بالعمل الثورى .
ثم اعقبه الاستاذ خليل عبدالله التوم امين الشؤون السياسية بمكتب الحركة شارحا رؤية الحركة حول مجمل قضايا الوطن وطمان الجميع بان جميع مؤسسات الحركة متماسكة وقال انها تعمل فى تناغم تام واضاف ان الايام القليلة القادمة ستشهد حراكا قويا للحركة داعيا القوى السياسية الى وحدة الصف و العمل المشترك وعن فقد الحركة لقائدها قال ان الشهيد رحل جسدا لكنه باق فينا فكرا ونضالا.
ذكر الاستاذ نصرالدين حسين رئيس حركة شباب التغيير جمائل الشهيد واثنى على دماثة خلقه وعلو همته وعطفه وصدقه وحلمه وتواضعه وادبه ، قال ان الشهيد كان مدرسة ومنظومة اخلاقيه وفكرية داعيا الجميع للاستفادة من هذه التجربة والنهل من معينها وفى تواضع تام ينم عن سلامة القلب قال سوف لن نستطيع ان نفى الشهيد حقه ولو تحدثنا لساعات طوال واضاف انه بصدد توثيق هذه التجربة فى كتاب
وتحدث الاستاذ ادريس حامد رئيس التحاف الوطنى السودانى بهولندا فى كلمته التابينية عن سجايا الشهيد وخصاله النبيلة وقال ان الشهيد ترك لنا ارثا نضاليا وسياسيا داعيا الجميع السير على خطاه وتمثل نهجه والاستفادة من سيرته الزاخرة بالشجاعة والاقدام ودعا الى نقل تعازيه الحارة الى اسرته المكلومة .
وقال الاستاذ فتحى ابراهيم ابكر رئيس حزب الامة القومى – فرع هولندا ، لا ينبغى ان يصرفنا هذا الحزن والدموع عن المضى قدما فى تحقيق حلم الجماهير فى التغيير المنشود ، معربا عن امله فى توحد قوى المعارضة فى المرحلة القادمة
وعبر الهاتف خاطب الحفل كل من الاستاذ منى مناوى رئيس حركة تحرير السودان والدكتور شريف حرير رئيس وفد التفاوض لحركة تحرير السودان- جناح الوحدة معربين عن حزنهم العميق لاغتيال الدكتور خليل ابراهيم ولكنهما اكدا ان المسيرة النضالية المباركة التى مهرها الشهيد بدمائه الذكية لن تتوقف قبل ان تصل الى غايتها النهائية ، ووعدا بالعمل الجاد على توحيد المقاومة .
قال الاستاذ طاهر كودى ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان ان اغتيال الشهيد استهدف اسكات صوت الهامش وتبديد جهود الكفاح المشترك لقوى التحرير ، الا انه قال ما من قوة فى الارض تستطيع صد ارادة الجماهير وتمنع اشواقها فى الحرية والانعتاق .
كما تحدث الاستاذ اسامة محمد خير -عن حزب المؤتمر الشعبى بهولندا قائلا ان مشاعر الحزن على رحيل المناضل فى كل بيت سودانى واضاف ان الشهيد وهب عصارة حياته وجهده لتخليص الجماهير المسحوقة تحت نير الظلم والتهميش .
وفى كلمته المؤثرة امام الحفل نادى عثمان كورينا بنقل تعازيه الحارة وتعازى صابر اوغلين رئيس تضامن جبال النوبا لاسرة الشهيد وقال ان الفقيد كان 
امة ولمثله تبكى الاوطان .
وتحدث الاستاذ صديق فضل رئيس حركة كوش بهولندا عن مزايا الفقيد داعيا الرفاق بقوى الهامش الى السير فى ذات الطريق واوصى بفتح افاق جديدة للتعاون والعمل المشترك واضاف انه زار الشهيد عندما كان معتقلا لدى السلطات بليبيا واضاف انهما تحدثا فى محاور عديدة لساعات طويلة لمس خلالها جدية الفقيد وصدق مشاعره تجاه قضايا الوطن.
دعا الاستاذ محمد عثمان ممثل حزب البعث العربى الاشتراكى الى تفعيل العمل المشترك واكد رفضه لاسلوب الاغتيالات السياسية للمعارضين محذرا من تداعيات مقتل الشهيد الدكتور خليل ابراهيم
كما تحدث فى الحفل التابينى الاستاذ سيد شريف عن حركة التحرير والعدالة قائلا ان المصاب جلل وروى حديث ذى شجون عن حياة الفقيد داعيا بالترحم عليه.
و اهداءا لروح الفقيد القى كل من الاستاذة هيثم منصور وعيسى مصطفى عثمان قصيدة رثائية
فى الحفل كما تحدث كل من الاستاذة حازم عتيق و تاج الدين ادم ومحمد مهاجر وعبدالكريم كارى، معربين عن تقديرهم لدور الشهيد النضالى املين ان تتجسد امال الملايين فى وطن يسوده العدل والمساواة.
حركة العدل والمساواة السودانية بهولندا
امانة الاعلام