مكتب الداخل لحركة تحرير السودان (وحدة جوبا) يؤكد وقوفه بصلابة مع رئيس الحركة

مكتب الداخل لحركة تحرير السودان (وحدة جوبا) يؤكد وقوفه بصلابة مع رئيس الحركة
لقد ظللنا في مكتب الداخل نتابع ما ترتب عقب وثيقة الدوحة وإعلان رئيس الحركة تنازله عن كل الإلتزامات تجاه حركة التحرير والعدالة، وعليه باشرت مكاتبنا في الداخل بعيدا عن التحرير والعدالة. كما أننا تدارسنا جميع أنواع السيناريوهات التي يمكن أن تنتج من المؤتمر الوطني، والذي لديه سجل حافل في نقض العهود والمواثيق. وعليه نرى نحن أيضا أن حركة التحرير والعدالة غير مؤهلة لإحداث السلام في دارفور، وذلك لما تحمله من تناقضات في داخلها.

وقد آثرت قياداتنا في الداخل أن تتدارس الموقف عبر مزيد من الوقت حتى نحكم بشكل نهائي وبوقائع مادية على عدم صدق المؤتمر الوطني حتى جاء أول خرق بتعيين النائب الثاني لرئيس الجمهورية دكتور الحاج آدم يوسف، وبعدها توالت الخروقات التي أجبرت القائد أحمد عبد الشافع الخروج عن هذا الاتفاق المنقوض من قبل المؤتمر الوطني.
ونؤكد لجماهير شعبنا الأبي أننا إذ نصدر هذا البيان إنما نؤكد على جملة من الحقائق التالية:
1.    نعلن تأيدنا التام للقائد أحمد عبد الشافع (توبا) ونؤمن على كل ما جاء في بيان الخروج والذي وجد صدي طيبا في أوساط الجماهير.
2.    نجدد عهدنا مع جماهيرنا في المضي قدما نحو تحقيق أهداف الثورة وذلك من خلال وحدتنا في حركة وجيش تحرير السودان وحدة جوبا بقيادة القائد أحمد عبد الشافع.
3.    لم يكن منصب الوالي قمة طموحنا كما إدعى دكتور أمين حسن عمر، والذي هو أكثر من يعلم بأسباب خروج القائد أحمد عبد الشافع عن حركة التحرير والعدالة.
4.    إننا نؤكد احترامنا لقبيلة الفور التي أصبح النظام يزج بها في كل صراع كما نؤكد احترامنا لكل ألوان طيف المجتمع السوداني.
5.  إن جماهير الحركة في معظم المعسكرات تقف خلف القائد أحمد عبد الشافي والذي إن كان يريد أن يضعها خلفه لقبل بالتوزير كما فعل الكثيرون الذين يريدون الآن إفراغ المعسكرات قسرا.
إن حركة وجيش تحرير السودان ستظل اليد الأمينة والعين الساهرة، وسوف لن تتهاون في مكتسبات الجماهير ولن تكون مطية لتحقيق أهداف النظام في  إنفاذ خططه الأمنية الرامية إلى تفتيت معسكرات النزوح، وقناعتنا أن حل أزمة النازحين واللاجئين لن يتم إلا عبر سلام شامل يتم من خلاله النزع الشامل لسلاح الجنجويد.
جماهير شعبنا الأبي:
نؤكد لكم أننا منكم واليكم. خرجنا في سبيل غاية كبرى وهى عزة هذا الشعب الذي ألهبته سياط الجلادين والعسكر ولن نعود إلا بعزة هذا الشعب ودعونا جميعا لهذه الإتفاقية الهزيلة.
وعاش نضال الشعب السوداني والمجد لشهدائنا الأبرار
حركة وجيش تحرير السودان (وحدة جوبا)

الخرطوم- الخامس عشر من فبراير 2012

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *