مقص الرقيب في سودانايل .. قف ممنوع من النشر

سودانايل هذة الصحيفة الإلكترونية تعتبر واحدة من أشهر الصحف الإلكترونية السودانية إتفق الناس حولها ام إختلفوا ولكن ما نود الحديث عنه هو ان الخط التحريري لهذة الصحيفة يشعرك وكأنه خط متماشي مع رقبات النظام القائم في الخرطوم فمثلاً عندما تقرأ لكل الموضوعات التي تُكتب تشعر بأنها موضوعات ثقافية أدبية لا تعطي للأصوات الأخرى أي فرصة للظهور اللهم إلا بعض المقالات المكررة المضمون على نسق الكاتب ثروت قاسم او بعض المقالات الداعية لإنفصال الجنوب كمقالات الكاتب مصطفى الطيب اما إن جاء صوت من الغرب ينادي بالإنفصال فذلك يعتبر ممنوعا من النشر وكأن سودانايل والإنقاذ متفقين حول هذة المسألة فيا إخوتنا في هيئة التحرير فمثلما تسمحون للمقالات الداعية لإنفصال الجنوب فنرجو منكم ايضا إعطاء الذين ينادون بحق تقرير المصير للدارفوريين الفرصة لتوصيل رأيهم بشأن هذا الحق فهم لم يأتوا بجديد فكما سيهلل ويكبر ويصلي السيد مصطفى الطيب فرحاً من أجل إبعاد أديسون وإستيفن ولينو وملوال من خاصرة الخرطوم فإن أبكر وإسحاقا ويعقوب يطالبون بذات الطلب لا أقل ولا أكثر فقط حق تقرير المصير
كمواطن دارفوري أعتبر بأن الخرطوم ايضا تمثل عبء ثقيل على سكان دارفور فهي تهمشهم  ومنها تنطلق طائرات الإنتينوف التي تهاجم الآمنين وتقتل الشيوخ والنساء والأطفال وتحرق القرى وتعتقل الآلاف من الناشطين السياسيين وتمارس القهر على الناس عبر تخويفهم بالصلب والقتل والبتر والجلد نحن على أعتاب إنفصال الجنوب والسودان بعد الإنفصال لن يظل بذلك السودان  ومن حقنا ان نعيد النظر في مجمل العلاقة بيننا وبين الخرطوم
وعليه نرجو منكم رجاءاً خاصا بأن تجد هذة الرسالة النور لكي يعلم الجميع بأن السودان لم يعد وطناً للأعراق والإثنيات الأخرى 
 مع جزيل شكري وتقديري
ناشط دارفوري مطالب بالإستقلال والإنفصال
عبد الله بن عُبيد الله
ولاية إنديانا
الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *