مفوضية تعويضات دارفور الأهداف والبرامج -5

بسم الله الرحمن الرحيم

مفوضية تعويضات دارفور الأهداف والبرامج -5

احمد عثمان نهار – السلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور

 نعيد نشر المقالات 1-2-3-4 مع المقال 5 حتى تسهل عملية ربط الأحداث وتنظيمها وتسلسلها وللتحليل وتقييم كافة المعلومات والحقائق المذكورة فى كافة المقالات .

عاد مجددا النكرة المدعو عبد الله هرون الطاهر للرد على مقالاتي كسابق رده على المقالات 1-2-3 وجاء رده أيضا فطيرا خاليا من اى حجج أو أدله وبراهين تدحض ما كتبته فى مقالاتي ولا يحمل فكرا ولا عقلا ولا أخلاقا ولا احتراما لعقول القراء وكان جل همه هو المدح لا غير لسيده الذى عندما علم بحقيقة أمره تم نقله من المكتب التنفيذي إلى الاداره القانونية وحتى فى مدحه فهو لا يحسن انتقاء الكلمات من شاكلة ( كسير التلج ) حتى يرضى عنه سيده فكان ديدنه وأساسه يرتكز إلى استخدام ألفاظ وجمل مثل الكلب ينبح والجمال ماشى وألان ياتى بمقولة كن كالنخيل عن الأحقاد طولا يرمى بحجر فيعطى أطيب الثمر وانه برب الكعبة قمة النفاق والدجل ومخالفا للواقع والمعطيات وللحقيقة عن اى ثمر طيب تتحدث والرجل المفوض لا تاريخ له وينضح حقدا وحسدا وعنصرية وفاقدا للأخلاق وقيم وموروثات اهل دارفور كما أسلفنا وإلا فارجعوا إلى ( ال سبيل ) الاسره المحترمة ( وال فاشر ) ( وال محمد إبراهيم ) أساله من حقيقة سيدك المفوض أبو القاسم احمد فهم يعلمونه لا تكتفي بالحديث الذي يصدر من المفوض ولا من الارزقيه وأنصاف الكفاءات والموهلات ك ( ابزقلو ) الذي لا يملك اى موهل علمى ولكنه يحمل حقدا دفينا للزغاوه ولا تحدثنا عن تاريخ ابو القاسم العملي فى السعودية فنحن نملك معلومات دقيقة عن واقعه المالي والاجتماعي والكشوفات التي كانت تجوب السعودية تسال الناس إلحافا عن دعم مالي لكي لا يتم طرده من منزله لعدم السداد ولو عايز نجيب ليك إفادات من أقربائه يتبرءون من المفوض ويقولون انه عمل غير صالح هذه النقطة نقطة أن المفوض بلا عمق ولا تاريخ اجتماعي وانه نكره لن نعود إليه ومن يرغب في ذلك فعليه العودة والاستفسار من الأسر المذكورة أعلاه وعليك يا عبد الله هرون ود ضو البيت ان لا تكتب نيابة عن المفوض فانك أن لم تضره لن تأتى له بشي يكون في صالحه ومقالك عن الفساد فى السلطة الانتقالية كله محض افتراء وكذب لا تملك غير أن تقول كلاما ولا تستطيع إثباته عكس ما كتبته أنا في الملفات السوداء الأربعة المالي والاجتماعي والاخلاقى والعنصري فإذا كان هنالك حقا فساد فسوف يبين عبر المراجعين التابعين لوزارة المالية ولا تستطيع ان تقول أكثر من ذلك وليعلم الجميع بأنك كاتب المقال باسم عبدا لله هرون فعيب عليك لولا حركة تحرير السودان والزغاوه الذين تسبهم لما كنت أنت الآن تنعم بجاه السلطة والمال أنت وسيدك أبو القاسم فبالله عليك احترم نفسك ولا تبصق على الإناء الذي تأكل منه أما أنا فسوف اترك نقطة الملف الاجتماعي للمفوض وأتفرغ لملفات الفساد المالي والاخلاقى والاثنى والجهوى والعنصري للمفوض واراك لم تتطرق فى مقالك لهذه الملفات بتاتا لأنك تعلم بصدق ما نقوله وما هي الا أيام حتى تبين الحقيقة للحكومة عن هذه الاكذوبه والماسورة المسماة زورا وبهتانا رئيس مفوضية التعويضات المهندس المخضرم الأمير ابن الأمراء ابن السلطان صاحب الرصيد المليارى فى السعودية صاحب الأفضال والمكارم والأخلاق الخخخ لكنها للأسف كلها أكاذيب لا تستند الى واقع ولا معطيات وليست لها أية معاني او دلالات ولا تستطيع عبرها قراءة مالأت المستقبل لهذه المفوضية ونعود إلى مقالك لأفند ما كتبته يداك ومن بعدها نعرج للحديث عن الملفات الثلاثة

أولا : أنا لست متقلبا فى أرائي راجع كل مقالاتي فانا ثابت وواثق مما اكتب وهى كذلك ليست مقالات هايفه وتافهة كما ذكرت ولكن لأنها مقالات ذات قيمة مبنية على حقائق ووقائع ومعطيات وتحمل معاني ودلالات لا يتطرق إليها الشك واليقين وبإجماع شعب دارفور وكل من قراءها بأنها صحيحة بنسبة 100 %  وتحمل معلومات موكده ومعلموه للجميع وإلا لماذا ترد عليها كلمة بكلمة وحجة بحجة إذا كانت كذلك والملاحظ بأنك الوحيد من بين الملايين من شعب دارفور  ؟؟؟؟؟

ثانيا : أنا والحمد لله لا احتاج إلى المقالات المذكورة لاستخدامها كمظهر ترفى ومعترك كلامي كما ذكرت فانا لي تاريخي العلمي والعملي ومن الموهلات والكفاءة والقدرات والمهارات ما يزن كل جوقة المفوض ومن حوله من المطبلاتيه وأنصاف الكفاءات والمؤهلات ولى تاريخ اجتماعي وثقافي وعلمي تشهد به كل دارفور وبمكانه خاصة فانا اشهد بان المقالات المذكورة خصمت من رصيدي ولم تضف لي اى شي لأنها كتبت  لشخص نكره لا يستحق حتى مجرد ذكر اسمه في اى مجتمع دارفورى واذا كان المفوض حقا يريد ان يعرف حقيقة قدر نفسه فعليه بعمل استفتاء للعاملين بمفوضية التعويضات ولشعب دارفور بأسره فهو لا يستطيع ان يدخل معسكرات النازحين الذين اختلس باسمهم مليارات أسالهم عن مدى رضاهم او سخطهم على المفوض لتأتيك الاجابه الحقة وحكاية انو ابو القاسم ناشط سياسي دى الا سمعنا بها الا اليوم وبانت حقيقته بأنه عميل للموتمر الوطني وتابع حقير ورخيص ومرتهن باع قضية دارفور بابخس الأثمان وقبض المليارات وليست له اى مبدأ او أخلاق او كرم فعليك بالإجابة لا أكثر ولا اقل عن تساؤلاتي المشروعة فى المقال 1 ونفاقه البين بنقضه لكل وعوده والتزاماته المشهودة أمام جمع الموظفين فى المفوضية

ثالثا : لماذا مهاجمة المهندس من طرف الأقلام المحسوبة على منى مناوى او الزغاوه لنكون أكثر إيضاحا الاجابه لأنه فاسد ماليا وأخلاقيا وعنصري وجهوى وليس له عمق اجتماعى ابن الحلال لا يفعل ما يفعله المفوض  فهل ما ذكر أعلاه هو الطريق الصحيح أرجو أن تأخذ الاجابه من العاملين بالمفوضية من الزغاوه ومن غيرهم بالله عليك كفى نفاقا فالمفوض لا يسمح للمنتمين لحركة التحرير بصفة عامه وللزغاوه بصفة خاصة من مجرد الحديث إليه وليس ملاقاته وجها لوجه لفترة تزيد عن العام ولم يجتمع بهم طوال تلك المدة إلا بعد الانتقادات العلنية التى وجهت له عبر المقالات السابقة فكان اجتماعه بهم مكرها وليس عن حسن نية او مبادرة منه لراب الصدع الذى كان موجودا ومستفحلا حتى قبل كتابة المقالات ولكن لتوجيه النقد والاتهامات للمنتسبين لحركة مناوى بأنهم بلا أخلاق بالله لا تنه عن خلق وتأتى مثله عار عليك اذا فعلت عظيم رجل بلا أخلاق ولا حسب ولا نسب وعنصري وفاسد ماليا وأخلاقيا يسب رجالا أكارم مشهود لهم بالعفة والكرامة والحسب والنسب بأنهم بلا أخلاق بالله شوف دنيا اخر زمن بالمناسبة أهلنا الفور متكيفين عشرة قيراط ويقولوا لي اديهو في التنك ولا ترحمه فهو لا علاقة لنا به البتة يدعى ذلك كذبا وبهتانا لكن يظل السوال المنطقي لماذا أنت يا ود عبد الله هرون ود ضو البيت تكيل السباب والشتائم لأناس صنعوك وأوجدوك في ما أنت فيه الان لماذا كل هذا الحقد والحسد الأعمى تجاه الزغاوه بسبب وبدون سبب فهم اهل قضيه ولولاهم لما كانت هنالك ثورة فى دارفور فالتحية لهم لتصديهم لهذه المهمة النبيلة راجع نفسك فأنت مريض نفسيا ومصاب بداء الزغونه والاركنه ( اركو مناوى )  

رابعا : ذكرت بان التعويضات  لم تأتى بعد بالله وماذا تسمى العشرين مليار التي تم دفعها للمفوض على اى بند تم ذلك وهل هذه الأموال نزلت في حساب المفوضية ببنك السودان ام تم دفعها مباشرة للمفوض بشيك درافت ومن أين يتم صرف تلك الأموال ؟؟؟؟؟ هذه الأموال محسوبة على دارفور بأنها جزء من أموال التعويضات وسوف تخصم من ال 300 مليون دولار المفترض تخصيصها للتعويضات مستقبلا ومما ذكر أعلاه يتضح بان مفوضية التعويضات التي يديرها المفوض ابو القاسم هى المؤسسة الخربة الغير مرغوب فيها من طرف شعب دارفور وليست حركة تحرير السودان .

قولك بان أكثر ما يحيرك هو التناقضات والمفارقات في مقالاتي فيبدو انك إما جاهل باللغة العربية ولا تعرف كيف تفسر ما اكتب بالرغم من وضوحه وبساطة كلماته ومفرداته او بأنك تصطنع ذلك وفى الحالتين عليك بمراجعة نفسك فانا لم ولن أتراجع عن اى حرف كتبته وأتحمل كامل المسئولية في ذلك وأنا لم أسئ إلى المفوض أبو القاسم بل هو الذي أساء إلى نفسه بأفعاله وأقواله وفساده المعلوم للجميع والعجب الاستمرار في ذلك والتحدي بقوله انه محمى وله ضهر يقصد ناس الأمن والحكومة وديل هم البجيبوا خبرك بعد انتهاء مهمتك القذرة فأين تذهب بعد ذلك داخل او خارج السودان سوف لن يكون لك وجه تقابل به اى شخص نحن لنا الله تعالى هو ضهرنا وحامينا وناصرنا وهو الذي سلطني عليك لتأديبك كما سلطك على الضعفاء والفقراء لتأكل أموالهم وتعيث فسادا هذه بتلك وأنا لم ولن ألوم نفسي قط على كل كلمة كتبتها لا حسرة ولا إشفاقا ولا إذلالا نعم قدمت النصح وسأظل افعل ذلك لأنها أمانة ولا خير فينا ان لم نقلها والكلام بجيب كلام يا عبد الله هرون ضو البيت ولا شنو وسوف أواصل فى الكتابة ولن أتوقف ولم اهدد فانا مباشر فى طرحي ولكنها كانت هدنه وانتهت احتراما وإكراما لرجاءات البعض الذين طالبوا بوقف التراشق الاعلامى رغم علمهم وإقراراهم بصحة كافة المعلومات المذكورة وتلبية طلبهم لا يعنى انكسارا او خنوعا منى ترهيبا او ترغيبا منهم ولكن لكي ابرهن لهم بان المفوض لن يفعل ما نطلب من استحقاقات ويستخف بها لانها هكذا وللحقيقة هنالك من هو قريب وقريب جدا اسريا من المفوض هم من قالوا ذلك وإذا أردتم فسوف نكتب أسماؤهم ولكن حرصا منا على عدم إحداث فتنه هو ما يجعلنا نمسك عن ذلك ولان الكلام جاء منهم كذلك طلبا ورجاء وليس أمرا او إكراها القضية لم تنتهي وأنا فقط من أقرر متى وأين وكيف تكون النهاية فقط أنا والله تعالى لا غير

ندخل إلى المقال فنحن لسنا لنا أجنده خفية شغلنا بره وواضح وليست هنالك اى مراسلات أو مكالمات تتم في الخفاء ولم أفوض شخصا للتحدث والتفاوض باسمي  وهى استحقاقات كما ذكرنا وليست مطالب او أجنده وسأظل اكتب ما لم يتم تنفيذها ونعيدها مرة اخرى للتذكير

اولا : إيقاف الاستهداف الاثنى والعنصري والجهوى تجاه أبناء دارفور عامة العاملين بمفوضية التعويضات والمنتسبين لحركة جيش تحرير السودان خاصة والمنتمين للزغاوه بصفة اخص وان يرد المظالم وهى معلومة له من نقل تعسفي وتفريغ للدراسة اجبارى وبلاغات كيديه فى النيابة وأقسام الشرطة والاعتذار المعنوي والتعويض المادي  وإعادة وتوفيق أوضاع الذين تم الاستغناء عنهم بصورة انتقائية وأضيف لهم بعض المقربين منه من أمثال ( سابا – وود ابو القاسم ) كغطاء لتمرير فصل الآخرين المستهدفين وبالفعل تم الاتصال بمن تم فصلهم بغرض استخدامهم كغطاء لغرض إعادتهم للعمل لان المسرحية انتهت هكذا يعمل المفوض ؟

ثانيا : ان يوقف الفساد المالي والاخلاقى والاجتماعي وان يبعد كل المتورطين فى هذا الفساد احتراما للعاملين بالمفوضية من أمثال ( اللواء ) ( أمل الشيخ ) التي عادت للعمل بالخفاء من دون قرار تعيين هو و ( ابزقلو ) بعد ان علم الجميع بأمر علاقته بالمذكورة وان يبعد كذلك  الآخرين الذين يعلمهم هو ويمثلون الصف الثانى فى منظومة الحقد والكراهية

 تابعونا فى المقال القادم الساخن والذي يحتوى على

أولا : من هو زكريا احمد أبو القاسم الأخ الشقيق للمفوض ولماذا يتواجد بصفة دورية ويوميه بمكاتب المفوضية وهو يحمل أوراق منظمة خيريه تم التبرع لها بأكثر من 500 مليون جنيه ما هي المشاريع التي تم تنفيذها على ارض الواقع وهل هذا الإجراء يبعد المفوض عن الشبهات وينفى عنه تهمة الفساد المالي , وما هي حقيقة الكوميشن الذي تم دفعه للمدعو ( ود الشيخ ) 200 مليون كعمولة لمبلغ ال2 مليار التي تم صرفها في شهر يونيو 2010 وما هي أوجه صرف والمستندات التي تويد متبقي المبلغ مليار و300 مليون وما هي الجهة الامنيه التي شاطرت المفوض في هذا المبلغ وما حقيقة غسيل الأموال التي يمارسها المفوض ام أن هذه الأموال تخرج لتعود إلى الحكومة مره اخرى بغرض الدعاية الاعلاميه او تذهب إلى الجهات التي تغسل الأموال لماذا حتى اللحظة لم تقم المالية بتحويل متبقي مبلغ ال6 مليار للسيد المفوض والذي ولماذا لم تقم بفصل حساب المفوضية من حساب الامانه العامة للسلطة حتى اضطر إلى وضع إعلان يفيد بخلو خزانة المفوضية ويفيد بوقف التبرعات المنتقاة لفئات معينه ويفيد بالموقف الحرج للمفوضية التي تعجز حتى اللحظة في سداد مرتبات فئة المفوض المعينين على الفصل الثاني والمنتظرين لمرتبات المنتدبين الذين تم فصلهم وحرمانهم من رواتب شهر يوليو وأغسطس بما فيهم عبد الله هرون الذي كؤفى بعربه اسكودا نظير خدماته الوسخة والدنيئة ,,,,

ثانيا : لماذا يستمر المفوض في استهدافه للموظفين المذكورين أعلاه وما هو الوضع الحالي للعاملين ولماذا تم الاستغناء عن 20 من الفصل الثاني وتم إعادة تعيين جزء منهم مرة أخرى ولماذا قام بإبعاد سبب البلاوى عبدالله هرون ود ضو البيت ونقله إلى الاداره القانونية الغير قانونيه ولماذا لم يقم بتعيين ( امل الشيخ ) و ( ابزقلو ) بصورة رسميه ومع ذلك يدخلون الى المفوضية ويحضرون الاجتماعات السرية للمفوض وأعوانه باى صفة يتم ذلك

ثالثا : من هو السيد اللواء ( أ م ح ) العسكري بالمعاش وماهى علاقته بدارفور وهل أحجمت حواء دارفور أن تلد العسكريين أمنيين كانوا او سياسيين وما هي المهمة التي يقوم بها وطبيعة عمله من هي ( امل الشيخ ) وما هو مؤهلاتها العلمية والعملية وما علاقتها بدارفور والسوال أعلاه ينطبق عليها أيضا ومن هن بقية السكرتيرات التي عملن وما زلن يعملن مع المفوض كيف جئن وماذا يفعلن ولماذا تم الاستغناء عن بعض منهم وما زال البعض الأخر منهن يعمل حتى اللحظة وما هي تفاصيل علاقاته معهن وفساده الاخلاقى وهذه هي النقطة الثانية التى يتململ المفوض من ذكر تفاصيلها بعد ملف سعادته الاجتماعي وأيضا من هم ( ال سبيل وال فاشر وال محمد ابراهيم ) الذين يعرفون المفوض ويعرفون حقيقته .

وأخيرا أنا لا اكترث كثيرا لما يقال عنى من كلمات بذيئة وأخرى يائسة من شاكلة أن هذا الشخص يكتب أفكا وزورا او انه مجرد شخص مريض نفسيا ولا يدرى ماذا ولماذا يكتب ولكن هيهات فان درب الحريه طويل وشاق وأمانة الكلمة تستلزم منى الصدق والتحري ومحاولة عدم الاساءه بقدر الإمكان والرفق بالضعيف وليس أمرا آخر .

 رابعا : من هو عبد الله طاهر عبد الله الأمين العام المكلف الحالي وكيف انضم إلى حركة تحرير السودان ومن كان وراء ذلك ولماذا قبل بهذا التكليف رغم علمه بان هنالك من هو أحق منه بالدرجة الأولى ( لكن لسبب انه ينتمي للزغاوه ولحركة التحرير تم تخطيه وهو رفض من قبل ان يقبل بتعيينه فى هذا المنصب لمخالفته قواعد الخدمة المدنية ولان في ذلك الوقت كان يوجد أمين عام كما في هذه اللحظة يوجد أمين عام رسمي السيد / يحي حسن نيل وتم تعيين أمين عام مكلف تعيين باطل ولماذا يذهب إلى دار حركة التحرير وهو يضمر شرا وحقدا لمن جاؤا به ويدين بكامل الولاء للمفوض وذكر في اجتماع المفوض مع منسوبي التحرير بأنه ليست له علاقة بالحركة المفوض يعلم تماما بأننا السيد يحى حسن لو يرغب في استلام مكتبه كأمين عام بالقوة يستطيع ذلك في لمح البصر ولكنه يحترم القانون ولا يرغب في إثارة المشاكل في شي لا يستحق ذلك ولكن الصبر له حدود فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ولا يظن المفوض بأننا سوف نسكت عن افعاليه هذه هكذا دون أن نحاسبه وسوف نأخذ حقنا على داير المليم وسهر الجداد ولا نومو .

والى اللقاء في المقال القادم فقد انتهت الهدنة وولت إلى غير رجعه سأظل اكتب أسبوعيا وبالتفصيل الممل كل ما يدور في المفوضية يوميا ماذا حصل وماذا قالوا وماذا فعلوا في كافة الجوانب الاجتماعية والمالية والاخلاقيه وفيما يتعلق بالعاملين المستهدفين من قبل المفوض إلى إن ترفع المظالم ويجبر الضرر ويتوقف الاستهداف والعبث والفوضى الحالية التي تضرب بأطنابها مفوضية التعويضات  .

 

ودمتم فى رعاية الله وحفظه

احمد عثمان نهار

بسم الله الرحمن الرحيم

مفوضية تعويضات دارفور الأهداف والبرامج -1

احمد عثمان نهار –  السودان الخرطوم – السلطة الانتقالية لدارفور

[email protected]

ما كنا لنعود للحديث عن المهندس أبو القاسم احمد رئيس مفوضية التعويضات إلا لأنه بأقواله وأفعاله التي يرتكبها يوميا ويصر على تكرارها مما تسئ إلى إنسان دارفور ولولا مناشدات العقلاء من أهلنا أن حافظوا على وحدتكم ولا داعي لتأجيج الصراعات فعندنا ما يكفى إلا أننا نرى أن فكر ومنطق وفهم وعمل المهندس لا  يتناسب مع المسئوليات والمهام الجسام التي ترجى من المفوضية تقديمها لمتضررى حرب دارفور ولا نجد انه يرتكز في عمله إلى رؤية إستراتيجية تلامس القضية الأساسية للتعويضات من برامج وأهداف واليات تنفيذ وتقييم وتقويم وتحسين وتطوير المنظومة الكلية للإطار الفكري للمفوضية ونرسل الرسالة اليوم ولكننا نرسلها في شكل إشارات ودلالات ومعطيات ووقائع  ونترك مساحة للرجوع لان الله عز وجل ترك باب التوبة مفتوحا فما بالنا نحن .

أولا المتتبع لحياة وتصرفات المهندس أبو القاسم احمد يجده إنسانا خاوي الفكر والعقل قليل الفهم والمنطق متقلب في آراءه لا يصدق إذا حدث ولا يوفى إذا وعد ولا يوتمن إذا امن يستمع إلى الرجرجة والدهماء وساقطي القول والفكر والأخلاق وفاقدي المشورة القانونية وغيرها إلا من رحم ربى  ينافق أمام سادته ليأكل أموال الضعفاء والفقراء بالباطل ويدلى بها إلى فريقا من الحكام ليأكلوا فيما بينهم بالباطل من أموال يستحق أن تدفع لأهلنا في معسكرات الذل والنزوح لتحسين معيشتهم المهينة او حتى كتعويض للذين رجعوا إلى قراهم الخاوية صدقنا في بادي الأمر أقاويل بعض الناس بان الرجل محسن ورجل بر وخير ولكن بعد ان عاشرناه لثلاث سنوات ونيف وجدنا انه مجرد واجهة وتابع وعميل ومرتهن رخيص ينفذ أجندة الموتمر الوطني بحذافيره وكان فى البداية 2007 يقول بأنه لا يشرفه الموتمر الوطني قبل أن تنكشف صورته الحقيقيه واصب حاليا يجاهر ويفاخر بانتمائه للموتمر الوطني رجل بلا أخلاق ولا كرم ولا شهامة ولا يحمل واحد في المية من جينات أهلنا الطيبين في دارفور فقررنا أن نجرى دراسة نفسية لتحليل هذه الشخصية التى تعمل فى القطاع العام ولاخير فينا ان لم نقلها الذي يتباهى بنفسه ويتحدث بحسبه ونسبة  فوجدنا أشياء أن ذكرناها لكم فموكد أنكم سوف تكونون ما بين مصدق ومكذب مصدق للذي عاشره وعرفه عن قرب ومكذب للذي يسمع به فقط ولا يعلم بخبايا ما يدور في ذهن هذا المدعو والوقائع التي سوف أورد جزءا منها الآن تعطى إشارات لفك شفرات ورموز هذا المفوض .

1-  ما حقيقة ما يدور عن نسب وحسب هذا الرجل وعن والده ووالدته الحقيقية وعن والدته بالتبني التي ربته وهل هو مريض نفسيا جراء ذلك ولماذا يكون عنصريا وجهويا في تصرفاته الصبيانية التي عفا عنها الدهر

2-  ما تأثير ما ذكر أعلاه على شخصية هذا الرجل من شعور بالدونية والتباهي بأنه ابن سلطان لتغطية النقص الذي يعانى منه كونه محروما من أشياء معينة حسبه ونسبه الشهامة والشجاعة وغيره

3-  ما هي أوجه صرف الأموال التي دفعت وما زالت تدفع له باسم تعويضات النازحين وتحت بند دعم المعسكرات وبدلا من تذهب للمعسكرات تذهب إلى جيبه من خلال شركات وهمية ( كمبيوتر – وكالات سفر – دعم اجتماعي ) وما هو حقيقة خلافه مع الأمين العام السابق أ أ والتي كانت مرتبطة بملف فساد وغسيل أموال فاقت ال2 مليار بالمستندات ولماذا تم طي الملف وتدخل رموز وقيادات دار فوريه ولماذا طلب تسويه مع الأمين السابق للمفوضية مقابل ابتعاده عن الزغاوه وحركة التحرير مناوى ولماذا لم يصدر اى تعقيب لنفى كل هذه الأقاويل ودحضها بالدليل القاطع ونشر كشف حساب كما فعل مفوض التأهيل مادبو بالرغم من عدم حقيقتيه

4-  نعم هنالك بعض الأموال تدفع كغطاء لتمرير الأموال الكبيرة فى شكل إعانات طلاب معينين ليس كل طلاب دارفور – علاج لمقربين وغيره لا تساوى 5 % من المبلغ الكلى

5-  لماذا قام بإبعاد أكثر من نصف مكتبة التنفيذي واستبدالهم كل فتره بنقلهم من مكتبة إلى إدارات أخرى

6-  لماذا يستهدف أبناء الزغاوة العاملين بالمفوضية بنقلهم تارة وتفريغهم تارة أخرى بمسميات مختلفة ولماذا قام بتكليف ( ع ) بأعباء المفوض خلال زياراته إلى خارج السودان وتعمده تخطى الرجل الأول بعد الأمين العام بالدرجة الأولى( إ ج ) لأنه فقط ينتمي إلى الزغاوة في تخطى خطير لقوانين ولوائح الخدمة المدنية

7-  ما حقيقة إخفاقه في تنفيذ الاجنده التي أوكل لها منذ ترحيله الدرامي من السعودية إلى الخرطوم وهى تفريغ المعسكرات ومحاربة الزغاوة وتفكيك الحركات الدار فورية باختراقهم ولكي يكون بديلا لنور كقائد من الفور وتبين أخيرا انه لا ينتمي الى الفور (داجو)

8-  ما حقيقة خلافه الغير مبرر مع الأمين العام الجديد للمفوضية القائد / يحي حسن نيل وعدم قبوله بتعيينه من طرف منى فقط لأنه زغاوى ولماذا قبل بتعيين الأمين السابق ملك قريضه المنتمى للمساليت وقبله زعيم الداجو

9-  لماذا لا يثق فى كل الناس ولماذا يستمع إلى الأقاويل وينقلها بدوره ولماذا يتعامل فقط مع الذين فى وزنه عديمي الأخلاق وساقطي القول والفعل وبنفس اسلوبه وما هي حقيقة علاقته بالأمن العام ونافع ولماذا لا يلتزم بوعوده وينافق دائما

10-         لماذا يسئ إلى الآخرين في غيابهم ويمدحهم في حضورهم وما حقيقة لقاءه الأخير بالسيد / منى وماذا دار في ذلك اللقاء ولماذا خرج مسرعا غاضبا وماذا دار فى ذلك اللقاء ولماذا يتجنب الذين يعرفونه عن قرب وعن ماضيه وحاضره

11-         لماذا تخلى عنه الموتمر الوطني ألان بلا أموال تسيير ولا أموال فصل أول وأصبح يستجدى وزارة المالية كالشحاذ

12-         لماذا لم يفي بوعده الذي قطعه أمام جمع من الموظفين بالمفوضية إبان توليه المنصب بأنه في حال عدم استجابة الموتمر الوطني لشروطه وهى الدعم المالي لتنفيذ مشروعات التعويضات فانه سوف يتقدم باستقالته فى موتمر صحفي مشهود فلماذا لم يفعل ذلك هل لأنه أصلا بلا أخلاق وبلا كلمة ولا ضمير ام أسكرته السلطة المطلقة التى وجدها وصعب علية مفارقتها والمفسدة المطلقة التى ظل ينعم بها

13-         لماذا لم يتقدم باستقالته كما وعد عندما قام السيد / اركو مناوى بإيقاف التعيينات العشوائية التي وصلت 286 على بند المشروعات ولماذا لم يقم بتنفيذ ولو 10 % من المشروعات التي تم إعدادها بواسطة المستشارين التي تتعلق بتعويضات الجماعية مشروعات زراعيه ومنتجات محليه وغيرها أم انه أصلا لم يقم بإعداد اى مشروع أم رفض أسياده في الموتمر الوطني لتنفيذها وإصرارهم على تنفيذ خطتهم الجديده

14-         لماذا لم يقم المراجع العام بإرسال تيم لمراجعة ال 20 مليار وأكثر التى تم صرفها منذ 2008 حتى ألان ولا توجد اى ملامح لاى فائدة جناها متضررى حرب دارفور ولا اى قطية تم تشييدها باسم مفوضية التعويضات ام ان الامر لا يعدو كونه سيناريو مرسوم لتبديد أموال واكلها باسم دارفور

15-         لماذا يعادى ابناء الزغاوه العاملين بالمفوضية أكثر من عشره أفراد مدراء إدارات وموظفين بتفريغهم الاجبارى للدراسة وبنقلهم التعسفي وبتضييق الخناق عليهم ومحاصرتهم بغرض الاساءه واغتيال الشخصية والكيد الشخصي ومن الامثلة مدير العلاقات العامة الحالي ( ا ع ن ) الذي صدرت منذ تعيينه وحتى ألان أكثر من عشره قرار نقل وتفريغ وإعادة نقل وإعادة تفريغ (تعسفي ) بالمستندات ننشرها عند الحوجه وأخر استهداف ألان تعرضه لإيقاف عن العمل وفتح بلاغ جنائي كيدي رفضته النيابة وفى طريقه للشطب هذا من عمل المستشار الذي ضلل المفوض بان البينان ضد المذكور تصلح لان تكون أساس لدعوى جنائية وخاب ظنهم جميعا كما أن الموضوع نفسه يكشف عن ضغينة وحسد وكيد مقصود قد يكون جهلا بالقانون او قصدا والاثنان وارد وحتى م الشئون الاداريه متورط هو الأخر فى هكذا موامرات وتخطيه الصريح والواضح لقانون الخدمة المدنية الذي ينص على تكوين لجنة تحقيق في اى موضوع يتعلق بارتكاب مخالفات من قبل الموظفين ولم يتم التقيد بذلك وتم تخطى كل ذلك إلى الإيقاف مباشرة وفتح البلاغ مباشرة وكذلك كل المستندات التى تويد ما ذكرناه متوفرة

16-         اذا أراد المفوض بحق وحقيقة العودة عليه مراجعة نفسه ومن حوله مدير مكتبه التنفيذي ( أ ض ) سبب كل البلاوى والمستشار القانوني ( ح ص ) الذي اشك فى انه كذلك لضحالة ثقافته القانونية

 

وفى الحلقة القادمة نجيب عن هذه التساؤلات ونكشف الكثير المثير عن هذه الشخصية الغامضة  وخط الرجعة مفتوح وسوف أحاول ان أتجنب اى إساءة بقدر المستطاع وان أرفق في مقالي . الحلقة القادمة سوف نلحق مستند نموذج من قبل جهة قانونيه توضح مدى غباء وضحالة فكر وعقل ومنطق وفهم القائمين على مفوضية التعويضات الذين منوط بهم تقديم الدعم القانوني والمادي للمتضررين من حرب دارفور  فبالله كيف يستقيم ذلك ونرجو منهم خيرا فى هذه المسئولية التاريخية أين القائمين على أمر التشريع بالمجلس الوطني لحسم هذه الظواهر السالبة التي حتما لن تودي إلى سلام في دارفور لأنها فارغة بلا مضمون ولا إرادة ولا رغبه سياسيه لنخرج بالسودان إلى دولة العدل والمساواة والحرية سودان جديد  أخي القاري التقييم متروك لكم .

 

 

                                                               وتقبلوا الشكر والتقدير

                                                   احمد عثمان نهار

                                              السودان الخرطوم – السلطة الانتقالية لدارفور

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مفوضية تعويضات دارفور الأهداف والبرامج ( 2 )

احمد عثمان نهار –  السودان الخرطوم – السلطة الانتقالية لدارفور

[email protected]

 

في هذه الحلقة كما وعدنا سابقا في المقال الأول نجيب عن تلك التساؤلات  ونكشف الكثير المثير عن نظام العمل والبرامج والأهداف والأجندة الخفية لمفوضية التعويضات وماذا يدور على الواقع في المفوضية ومن هو المهندس أبو القاسم احمد أبو القاسم تاريخه وخلفيته وكيف تم تعيينه في هذا المنصب الحساس لكي يدرك الجميع كيف يتعامل المؤتمر الوطني مع قضايا الوطن ودارفور على وجه الخصوص وهى رسالة أيضا للقائمين على أمر التشريع والتنفيذيين الحادبين على مصلحة دارفور وديوان المراجع العام ونيابة الثراء الحرام والمشبوه وجهاز الأمن الاقتصادي وكل من له صله بدارفور ويرغب في أن يرى دارفور آمنه مطمئنه تتمتع بحقوقها الأساسية من تنميه وخدمات وامن وواقع اجتماعي وسياسي مستقر ومعافى .  

 

كما هو معلوم فان مفوضية التعويضات جاءت بناء على اتفاقية ابوجا مع حركة تحرير السودان جناح السيد / منى اركو مناوى والذي ينص في احد بنوده على أن يقوم السيد / كبير مساعدي الرئيس ورئيس سلطة دارفور بترشيح 3 أشخاص لرئيس الجمهورية ليختار واحدا منهم لمنصب رئيس مفوضية التعويضات وكما هو الحال مع بقية المفوضيات وكان أول انتهاك لاتفاقية ابوجا بدأت مع قرار تشكيل السلطة الانتقالية لدارفور والذي تم فيه تجاوز الإجراء المذكور وذلك بتعيين مفوض للتعويضات ومفوض للتأهيل والتوطين بدون حتى التشاور مع كبير مساعدي الرئيس ورئيس السلطة فبالتالي فان وضع المفوض الحالي للتعويضات غير قانوني ومخالف لاتفاقية ابوجا وان ما وجده المفوض ألان ما كان ليكون واقعا لولا حركة تحرير السودان جناح مناوى فهلا جلس المفوض في بيته لينظر هل يهدى له الموتمر الوطني منصب رئيس المفوضية ام لا وهنالك أمر آخر يتعلق بترحيل المهندس أبو القاسم من السعودية إلى السودان في العام 2006 بغرض تقديمه كبش فداء في قضية مقتل الصحفي محمد طه ولكن شاءت إرادة القدر أن تمت تسوية الملف فأصبح الموتمر الوطني الذي من أخلاقه القدر والخيانة أن يستغل المهندس لتنفيذ أجنده ومخططات أخرى فلما وجدوا ضالتهم فيه إنسان بلا عمق اجتماعي ولا سياسي ولا كرم ولا أخلاق ولا طيبة أهل دارفور ولا حتى ثوريته المشكوك فيه والذي اتضح للعيان ألان وبكل شفافية فأوكلوا له أمر تفكيك وشق الحركات الدار فورية ومعاداة الزغاوة وإحداث الفتنه فيما بينهم شق حركة التحرير جناح السيد / مناوى والذي ما زال يؤديه إلى ألان بمساعدة العملاء والخونة من داخل الحركة وان يفرغ المعسكرات من النازحين والذي فشل فيه بالإضافة إلى مهام أخرى أمنية غير منظورة تهدف إلى إحداث شق في الصف الدارفورى لصالح الموتمر الوطني من منكم سمع بالمهندس أبو القاسم احمد قبل قيام ثورة دارفور أو حتى بعدها ما هو تاريخه السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي ماذا يملك من قبل ومن بعد انضمامه للموتمر الوطني المفوض يدير المفوضية كالاتى يتعامل مع مدراء الإدارات الغير منتمين لحركة تحرير السودان ومع الذين تم موالاتهم ورضخوا له بحسب أهواءهم وتحسبا من فقدان امتيازاتهم ومناصبهم إذن المفوضية لا يوجد بها عمل حقيقى جل الوقت يتم تمضيته في قراءة الصحف ونقل الأقوال وكتابة التقارير الأمنية والعمل على البرامج والأهداف المذكورة آنفا هذا الواقع أوجد فراغا كبيرا إذ ليس هنالك لا مهام ولا تكاليف ولا برامج على الواقع أدى إلى استهداف أثنية الزغاوة وحركة التحرير وكل من ينتمي إلى جناح مناوى بالنقل والتفريغ التعسفي وغيره بدءا من حرس الأمن مرورا بالموظفين انتهاء بمدراء الإدارات ولا نحتاج إلى تفصيل أو مستندات فالكل يعلم ويشهد بذلك ثم جاءت المرحلة الثانية وهى إلغاء الوظائف للمنتدبين بغرض إيجاد وظائف للموظفين الذين يتبعون للمفوض إذ انه حتى اللحظة كل من يعتمد عليهم المفوض باستثناء الشئون المالية والاداريه تعيينهم عشوائي على الفصل الثاني وليس الأول هذا هو الواقع المعاش لمفوضية تدعى أنها تمثل كافة شرائح دارفور وتسعى إلى تنفيذ تعويضات جماعية وفردية في إطار ألاستراتيجيه الجديدة لسلام دارفور فهل نرجو من هكذا مفوضية  ؟؟؟؟؟؟؟؟ المضحك في الأمر ان هنالك أكثر من نصف مدراء الإدارات بالمفوضية لا يستطيعون مقابلة المفوض بغرض التشاور بخصوص العمل الدراسات والخطط الخ وهل تصدق انه يوجد مؤسسة حكوميه رئيسها لا يسمح لأفراد بعينهم بمقابلته ولا حتى مجرد التحدث إليه وإلقاء التحية هذا الأمر حاصل ألان فلا عجبي طالما أن مبدأ عدم المسئولية والإفلات من المحاسبة هو ديدن ومنطق وفكر ورؤية الموتمر الوطني إذا أراد الموتمر الوطني حل مشكلة دارفور برغبة صادقه وعقل مفتوح فعليه أن يراجع آلياته لتنفيذ هذه ألاستراتيجيه والتي من أهم بنودها العودة الطوعية والتعويضات الفردية والجماعية وتامين حاجيات النازحين الأساسية التي تقع على عاتق مفوضية التعويضات .

نعود إلى الإجابة عن التساؤلات التي طرحتها في المقال السابق .

 

اولا : من هو المهندس أبو القاسم احمد ابو القاسم هو كذلك لكن هل احمد ابو القاسم هو والده الحقيقى ومن هي والدته أيضا ومن هي ( ع ) والدته التي ربته ولماذا كان ينادى بود ( ع ) وهو لقب مرتبط به ويعلمه كل من كان لصيق به ومن هو والده الحقيقى ووالدته الحقيقة سوال يظل مطروح واجابته بالطبع يملكها المهندس بنفسه فهل يؤنبه ضميره ويواجه نفسه ويكون شجاعا ليعترف بالحقيق هام يمارس نفس اسلوب الخداع والغش وعدم المصداقيه نجيب عنه في المقال القادم إذ انه القنبلة التي سوف تحدث دويا هائلا ليعلم الجميع لماذا يفعل ما يفعله ألان ولا يكترث لما يقال من السهل أن تنفى ولكن من الصعب أن تنفى الحقيقة المرة الواضحة ومن المنطقي ان ينسحب ما ذكرناه أعلاه على تصرفاته وأقواله وأفعاله ومحاولة تغطية النقص بإحداث فرقعه وصراعات لتغطية هذا النقص النفسي والمعنوي  .

ثانيا : أوجه صرف المال واضحة لا شي ملموس تبديد للمال شراء منزل بقيمة 350 مليون معلوم للجميع ولو دايرين نجيب العمولة والسمسار الذي توسط في ذلك تزوير في أوراق باسم الشئون الإنسانية لاستخراج المبلغ المذكور أعلاه وكذلك أقربائه ( ر ) و ( س ) الذين قاموا باختلاس أموال فاقت ال150 مليون بفواتير سفر وهميه وكذلك شركة ( ك ) وصاحبها ( ا ) الذي لديه فواتير بأجهزة الكترونية وهمية وهنالك مبلغ 2 مليار تم توزيعها قريبا غير الأموال التي تذهب لتفكيك الحركات أكثر من 2 مليار بواسطة ( ر ) وغيرهم وملف فساده المالي متواجد وبالمستندات وسوف يتم استخدامها في الوقت المناسب وسوف يرمى به الموتمر الوطنى إلى مزبلة التاريخ مثل ما فعل مع كثير من غيره مسالة وقت فقط لا غير

ثالثا : حتى اللحظة يعارض المفوض قرار السيد / مناوى بتعيين القائد يحي حسن نيل أمينا عاما للمفوضية فقط لأنه ينتمي إلى أثنية الزغاوة وهو كما ذكرنا واحدة من أهم أهدافه وأجندته في المفوضية

رابعا : تبين للموتمر الوطني أن كرت المفوض قد انتهى لذلك أمسكت عن دعمه ورفضت طلبه بفصل أموال الفصل الأول والثاني لحساب المفوضية مباشرة بغرض إكمال ما تبقى من الأجندة الخفية بعيدا عن الأمانة العامة للسلطة الانتقالية التي هي الجسم الرئيسي لتنفيذ اتفاقية ابوجا المهانة والمنسية وكذلك أمسكت بخطاب مناوى والخاص بتفعيل وتطوير دور السلطة والمفوضيات ولا يتم ذلك إلا باستبعاد المفوضين المعوقين لذلك وإلا فان على ابوجا السلام في وقت الحكومة تتطلع لحل الأزمة سلميا فمن هو الأهم المفوض أم ابوجا مناوى

    خامسا :  لم يفي بوعده الذي قطعه أمام جمع من الموظفين بالمفوضية     إبان توليه المنصب بأنه في حال عدم استجابة الموتمر الوطني لشروطه  وهى الدعم المالي لتنفيذ مشروعات التعويضات فانه سوف يتقدم باستقالته في موتمر صحفي مشهود فلماذا لم يفعل ذلك  لأنه أصلا بلا أخلاق وبلا كلمة ولا ضمير أسكرته السلطة المطلقة التي وجدها وصعب علية مفارقتها والمفسدة المطلقة التي ظل ينعم بها

سادسا : لم يقم المراجع العام بإرسال تيم لمراجعة ال 20 مليار وأكثر التي تم صرفها منذ 2008 حتى ألان ولا توجد اى ملامح لاى فائدة جناها متضررى حرب دارفور ولا اى قطيه تم تشييدها باسم مفوضية التعويضات لان الأمر لا يعدو كونه سيناريو مرسوم لتبديد أموال واكلها باسم دارفور وارتكاب مخالفات واختلاسات هي من صميم رؤية الحكومة

سابعا : يوجد مستند سوف  يرفق صادر من النيابة قرار شطب بلاغ اتهام كاذب وآخر يحمل توقيع المفوض نفسه والقاضي بإيقاف ( ا ع ن ) م العلاقات العامة بنصف الراتب الكلى فى اخر يوم من شهر رمضان والناس مقبلة على العيد اى اخلاق هذه ؟ واى اساءة اكبر من هذا التصرف القبيح ؟ حتى انه لم يترك هذا الأمر للشئون الإدارية  حسب اللوائح بتكوين لجنة تحقيق ومحاسبة ومن ثم إصدار القرار بتوقيع م الشئون الاداريه وليس المفوض ولكنه الحقد والحسد والضغينة التي أعمت قلب وبصر المفوض وهذا هو مستوى فهم وعقل ومنطق وتفكير وعمل وطريقة ادارته للامور السيد المفوض ومن حوله من التابعين الذين لا يستحقون حتى مجرد كتابة أسماءهم لأنهم لا يستحقون نفس هولاء يطلق المفوض عليهم جميعهم لفظ الحشرات والحقراء والجبناء ولدينا تسجيل صوتي وهو يتلفظ بهذه الألفاظ مع القنبلة القادمة في الاجابه رقم 1 وتسجيلات أخرى وأفعال ذات صله بمعاكسات أخلاقيه وأفعال تمت وتتم ممارستها إلى ألان في المفوضية يندى لها الجبين وتبين مدى الانحطاط الاخلاقى الذي وصل إليه المفوض ان صمتنا ليس جبنا منا ولا خوفا من احد لكن احتراما لأهلنا في دارفور ولأخلاقياتنا ولكرامتنا التي لا تسمح بذلك ولكن طفح الكيل ولكي يعلم الجميع الحقيقة كما هي ناصعة البياض بدون إضافة اى مساحيق وبمصداقية ومهنيه عاليه وبوقائع ومعطيات ومعلومات لا تقبل المساومة ولا تعرف المهادنة ولا الارتزاق ولا التكسب والتودد إلى باب حاكم أو حكيم ولنا عوده في المقال القادم ونعدكم بأننا سوف نكون سيوف مسلطة في رقاب كل من تسول له نفسه النيل من مقدرات ومكتسبات وموروثات  شعب دارفور  مهما علا اسمه أو جاهه أو منصبه ونقول للمهندس بأنك قد فتحت أبواب جهنم عليك بترصدك وإساءتك لأبناء دارفور ولكن لا تظن بأنك سوف تكون في مأمن فالكل يفكر بالرد ولكن بطريقه علميه وقانونيه وأخرى كل بحسب فهمه لا تحسبن بان السكوت هو علامة الذل والخنوع فهيهات دارفور حبلى بالمناضلين والثوار الذين لم تخيفهم جحافل الحكومة ومليشياتها ولا وعود المناصب البراقة والامتيازات المرتبطة بالتنازل عن القيم والأخلاق والموروثات عاجلا أم عاجلا سوف تذهب إلى مزبلة التاريخ جنبا إلى جنب مع مجرمي الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الاباده الجماعية أن السلطة إلى زوال مهما طال بقاؤك في كرسي الحكم ولكن تظل دارفور رقم لا يمكن تجاوزه اجتماعيا وثقافيا وسياسيا بالله عليك كيف تقابل فعاليات دارفور بقلب وعقل ولسان وتتحاور وتتجادل معهم وأنت موصوم بكل هذه الترهات والأفعال اللااخلاقية والاساءه لشعب أبى كريم  .

ورد مقال بتاريخ 29/9/2010 ردا على مقالي الأول كما يدعى كاتبه المدعو عبد الله هرون الطاهر احد الحشرات التي يستخدمها المفوض للدفاع عنه عجبا أن لا يستطيع المهندس الرد ولا حتى مكتبه التنفيذي فهم اقل قامة وفكرا وعقلا من أن يواجهوا الكلمة بالكلمة والنقد بالنقد وحتى أن اختلفنا فليكن ذلك بشرف ولا عجبي أيضا أن يكون جل همه هو الاساءه والتجريح والنفي بدون أدله ولا شواهد ولا براهين وهو نفس أسلوبهم القديم الجديد الجمل أيه ما عارف ورجل البر والإحسان والأخلاق أخلاق شنو يا راجل مفوض بيكتب خطاب أخر يوم في رمضان ويوقف مرتب موظف بنفسه وهو يعلم بان هذا الإجراء كان يمكن أن يكون منذ منتصف رمضان ولكنه الحقد والحسد فقط يوقعه ليحرم الموظف من راتبه واستحقاقات العيد والأطفال وتقول لي بيوزع مرتبه على المحتاجين ياخى خلى يعدل أولا ويكون عندو أخلاق وإذا كان رجل ذو أخلاق كان يكمن وهو القادر على ذلك بان يقول لا مانع لكن لظروف العيد ولعدم علم الموظف يتم إيقاف الراتب من الشهر القادم هذه هي الأخلاق التي نعرفها اما ما ذكرته فليس له اى تفسير اللهم إلا إذا أنا كنت غلطان المقصود ليس هو المفوض فهذا عيب كبير عندنا فى دارفور حتى وان كان الإجراء صحيحا فالحق يقول أن تخطر الموظف بالإجراءات المتخذة ضده نفس يوم وقوعها حتى يكون على بينه ويعلم عواقب ذلك ولكن ليس بأسلوب الحرامى البنط للزول في بيتو  والذي هو ديدن المفوض كما ذكرنا واراه ركز على نقطتين هما أن مفهوم الجابونقا هو متوافر في دارفور ولعله قصد بذلك أن يقول أن المفوض المشكوك في نسبه وأنا سيان فانا افتخر بنسبي وحسبي الذي لا يوجد فيه لا شق لا طق ثم ثانيا من قال لك باني زغاوى رغم فخري إذا انتميت لهم لأنهم شعب ذو أخلاق وقبيلة لها ثقلها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي رضيت أم أبيت ورقم لا يمكن تجاوزه في دارفور ولا يمكن هزيمتهم لأنهم ببساطه تشكلوا هكذا قوه رغم الصعاب أما قولك بعدم استهدافه للزغاوه فماذا يعنى لك الاتى في خلال ثلاثة اشهر يناير – مارس 2009 نقل وتفريغ اجبارى وتعسفي للاتيه : ( ادم نورين وبابكر حرس الأمن – سامي إعلام – بقال – إعلام – حبيب – مستشار قانوني – أيوب – علاقات عامه – والأخيرين تم نقلهم إلى الجنينه ألان تعسفيا – وتم رفض تعيين الأمين العام – يحي حسن – وتهميش جبريل بالدرجة الأولى وتكليف من هم اقل درجه بأعباء المفوض في غيابه ؟؟؟؟ ديل كلهم زغاوه هل الأمر مصادفه ؟؟؟؟ وما يزال الاستهداف قائم بإلغاء وظائف المنتدبين بالمفوضية وتعيين أقرباءه في أماكنهم لما عجز عن توفير مرتبات لهم أما عن قولك بكرم وشهامة واختلاق المفوض فهذه تجاره عفا عنها الزمن وتجاوزها ألان نحن فى زمن الوضوح والحقيقة لا يمكن ان تخدعني وتقول لي أن الذي امامى هو ابيض ولكنه في نفس الوقت اسود لسنا حميرا او أغنام او متردية او نطيحه نحن جيل يعرف قدر نفسه وعلى مستوى عال من الفهم والمهارة والقدرات والتمييز بين ما هو صحيح وباطل ثم ثانيا كيف يفاوض المهندس قادة الحركات الزغاوه وفى نفس الوقت يعادى من هو معه كيف يستقيم ذلك وهذه رسالة لكل قادة الحركات بمختلف عرقياتهم وهوياتهم إياكم أن تثقوا في هذا البوق أبدا أبدا – ذكرت بان معظم الإدارات رؤساؤها من الزغاوه وهذه كذب وبهتان حتى قبل مجي المفوض واليك الحصيلة – الاداريه – المالية – التنفيذي – المستشارين – الإحصاء – المشروعات – القانونية هولاء كلهم ليسوا بزغاوه 7 من 9 تبقى اثنان الاستقطاب صحيح ولكنه مهمش لا يمارس اى عمل ومعزول تماما من المفوض والأخر المستشار القانوني هو كذلك لكنه لا يمثل الزغاوه لأنه ببساطه يعمل لصالح الموتمر الوطنى وللمفوض وينفذ الأدوار القذرة كواجهة فقط – النقطة الاخيره والتي أزعجت المفوض هي أن من أين لنا بالمستندات ودي ساهله جدا ياخى أراك قد أثرت هذه النقطة فلتعلم بأننا نعلم كل صغيره وكبيره في المفوضية والمستندات التي ذكرتها متوفرة فقط ننتظر الوقت المناسب لفتح دعوى فساد مالي بنيابة الثراء الحرام وغسيل الأموال وديوان الحسبة والمظالم المفوض ألان يرتعد كلما ذكروا له ملف فساده المحمى من الموتمر الوطني إلى حين لن تطول الفترة وسوف ينقلب السحر على الساحر وسف تركل الى مذبلة التاريخ وإلا فماذا قدمت لدارفور دايرين جرد حساب والحساب ولد  والمستند الذي يختص بإيقاف ( ا ع ن ) بإمضاء المفوض نفسه يكشف عن مدى الهلع الذي انتابه ليعلم الجميع أن المفوض ليس له عمل يؤديه غير تتبع الموظفين والسعي إلى إلحاق الضرر بهم فقط لأنهم زغاوه ألا يعلم المفوض بان الخدمة المدنية لها قانون ولوائح يحكمها لماذا لا يترك العمل الادارى للشئون الاداريه ويتفرغ لما هو اكبر من ذلك تفسيره واحد حقد أعمى ودفين وقلة فكر وعقل وإدارة ومنطق (  يا جماعه ود عشه ده منو ) . ما تخلونا نخش في الغريق والاجابه اذهب فابحث عنها يا عبدا لله لعلك تجد الاجابه الشافية والصاعقة في آن واحد أسال ناس كتم والفاشر من هي عائشة التي اشتهرت ببيع الخمر وما هي علاقتها بالمفوض وهل كان ينادى بهذه الكنية ولا أنا خاشي غلط فأنت لا تستطيع مجاراتي لان اللعبة طويلة يا عبد الله هرون من أنت حقا أنت اضعف من أن تواجه بشرف وصدق ألان الجميع أصبح يعلم حقيقة الجمل الماشي الذي سوف يفارقه فراق الطريفى لجمله قريبا هنالك مجموعه من المتضررين من القرارات الكيدية والفصل التعسفي الذي تم لهم المنتدبين وهم بغرض تحويل الأمر للقضاء وهذه جبهة أخرى ونعدكم بأننا سوف نكتب باستمرار وبصفة دوريه لكشف كل الأعيب هذا المفوض الذي أساء إلى دارفور  . مسكنا عن الفساد الاخلاقى ولكننا سوف نفتحه اذا سارت الأمور على هذا النحو وبالأسماء والتفاصيل مش قلت داير كلام واضح اها جايين عليكم من هم ( أ – ر – إ – ب -) وماذا يفعل معهم واين  إلى نلتقي في المقال القادم .

 

                                                               وتقبلوا الشكر والتقدير

                                                   احمد عثمان نهار

                                              السودان الخرطوم – السلطة الانتقالية لدارفور

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مفوضية تعويضات دارفور الأهداف والبرامج -3

احمد عثمان نهار – السلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور

في البدء أود أن أرسل رسالة شكر وتقدير للمشرفين على موقع حركة العدل والمساواة السودانية على تعاونهم المستمر ونشرهم لكل المقالات السابقة 1 – 2 وخاصة المقال 2 الذي لم يتم نشره في موقع سودانيس اون لاين وسودانايل رغم ارسالى للمقال 3 مرات وبهذا الموقف تؤكد حركة العدل والمساواة على قومية طرحها واحترامها لمبدأ حرية النشر والتعبير وهى بذلك تؤكد أيضا تطبيقها لشعارها العدل والمساواة على ارض الواقع قولا وفعلا وبما أن المعلومات التي تم نشرها في كل المقالات صحيحة وحقيقة والمعلوم بان الحقيقة لا يمكن أن تنفى والأحمق لا يمكن أن يكون حكيما مهما كان وكذلك أشير إلى ان كافة معلوماتي التي استندت إليها في مقالاتي لا يتطرق إليها الشك مطلقا والدليل مجموعة الرسائل التي استلمتها عبر البريد الالكتروني مؤازرة ومؤكده ومصدقه لكل ما ذكرته واعدكم باني سوف استمر في الكتابة حتى المقال رقم 1000 طالما ظل المفوض أبو القاسم في منصبة وأؤكد أيضا باني ما كنت لأكتب حرفا واحدا لو أن المفوض لم يكن شخصية عامة أو لو احترم نفسه وعرف قدرها وأوقف التطاول والعبث والاستهداف لأبناء دارفور والمنتمين للزغاوه بصورة خاصة ونقول له أن بالنا طويلا وأننا لا يمكن أن نهزم ولن نرفع الراية البيضاء ولنرى من الذي سوف يذهب إلى مزبلة التاريخ ومن الذي سوف لن يعيره شعب دارفور اى اهتمام وتلخيصا للمقال 1-2-3 فان حقيقة المفوض أبو القاسم احمد قد بانت للجميع فهو ألان أصبح معزولا اجتماعيا ومضطرب نفسيا وأخلاقيا لان المشرط لامس الجرح المتقيح لمعالجته فبالله كيف يستطيع المفوض وباى وجه أن يقابل المسئولين والوزراء من شعب دارفور وباى وجه يقابل حتى العاملين بالسلطة الانتقالية لدارفور وبمفوضية التعويضات وهو حتى هذه اللحظة لم يصدر بيان أو يكتب مقال يفند ما ذكرناه حجة بحجة وكلمة بكلمة ببساطة لأنه يعلم بأنه ليس لديه ما يدافع عنه ففاقد الشى لا يعطى وجل ما يمكن أن يكتبه الارزقيه والعملاء هو النفي ليس إلا ولكن الحقيقة لا يمكن أن تنفى أتحدى من يكتب مدافعا عنه أن يعطينا مثالا واحدا لمعروف فعله المفوض لأهل دارفور أو حتى دعم اجتماعي من مبلغ ال20 مليار ذهبت إلى معسكرات النازحين واللاجئين في تشاد ؟؟؟؟؟ أو حتى ما يدعوه من أعمال خير قام بها المذكور .

 

 سوف أتناول في هذا المقال الرد على الأسئلة السابقة في المقال 2 :

كما أسلفت فان ملف فساد المفوض قد فاحت رائحته وازكم الأنوف وإنا بصدد تكملة متبقي الملفات التي اشر ت إليها سابقا لتقديمها لنيابة الثراء الحرام والمال المشبوه ولديوان المراجع العام الذين يقومون في هذه اللحظات بمراجعة ميزانية العام 2008 و2009 وأرجو منهم ان يركزوا على العام 2009 لان معظم التجاوزات قد حصلت فيه وبالذات الشيك الذي صدر بمبلغ 350 مليون باسم شخص تم صرفه من بنك السودان المركزي في ما بين شهر مارس وحتى يوليو وعموما سنة 2009 فيها العجايب وكذلك مراجعة المستندات المرتبطة بالشئون الإنسانية لأنه يوجد تزوير تم باسم الشئون الإنسانية لاستخراج مبالغ بغرض دفعها لمعسكرات النازحين والمفارقة أن كل المبالغ التي تم دفعها من وزارة المالية تحت بند المعسكرات لم يذهب ولا مليم واحد إلى المعسكرات وأتحدى من يقول غير ذلك أن يعطينا الادله والبراهين وكشف الحساب .

الملف الثاني هو ملف سعادته الاجتماعي والذي أدى إلى إحجام المفوض عن الذهاب إلى مكتبة منذ 25 -9 2010 وهو تاريخ كتابة المقال الأول إلى يومنا هذا وحتى عندما ياتى يخرج مسرعا لا يمضى أكثر من نصف ساعة فقط ثم يخرج ونقول له يمكن أن تخدع بعض من الناس بعضا من الوقت ولكن لا يمكن أن تخدع كل الناس كل الوقت لقد بانت الحقيقة بيضاء ناصعة لا يتطرق إليها الشك والتكذيب فعند بحثي عن والد ووالدة المفوض الأصليين لم أجد ردا شافيا والإجابة بأنهم غير معلومين حتى وهو ما يشكل صدمة إضافية له ولمن لا يعرفونه بأنه شخص نكره والإجابة هنا واضحة لا أريد أن أخوض أكثر حتى لا يفهم باننى ارغب في الإساءة إليه وأقدم أيضا اعتذاري لأسرة احمد أبو القاسم ولوالدتهم ( عائشة ) لأنهم وجدوا أنفسهم في هكذا موقف وهم براء منه وهم يعلمون ذلك تماما ولكنها الحياة هكذا تأتى بما لا تشتهى السفن وعند العودة إلى ممارسات المفوض اللااخلاقية وفساده المالي والاخلاقى وتعامله واستهدافه لأبناء الزغاوه وحقده وعنصريته وجهويته وتعاليه فأننا نجد له العذر تماما وتفسيره مذكور أعلاه ببساطة لأنه لاشى وكذلك تعاليه وادعائه بأنه ابن سلطان على دينار تعالى في الفارغ وهو يعلم ذلك والغريب أن تاخذك العزة بالإثم وانت تعلم ذلك شخص يعلم ويعلم بأنه يعلم تاريخه الاجتماعي بلا عمق ولا كرامة ولا أخلاق ولكنه يصر على إخفاء الحقيقة ويصر على رمى الناس بالحجارة وهو في منزل مشيد بالزجاج فانطلق حجر صغير بعثر كل المنزل وأحدث فوضى عارمة ولكنه القدر المحتوم وهذه هي نهاية كل جبار متكبر إذن انتفت أسباب صبرنا على أقوال وأفعال المفوض الرعناء ومن يتعامل بأخلاق مع شخص يفتقد تلك الأخلاق فلابد له أن يعيد النظر في معادلته هذه فهي ضد المنطق والتفكير والفهم سكوتنا لم يكن ضعفا كما تم تفسيره ولكن التمادي في الإساءة والبغي والعدوان بغير وجه حق لا يمكن أن يستمر بلا نهاية .

الملف الثالث الخطير هو الفساد الأخلاقي لهذا المفوض والذي وصل به الحد إلى أن يمارس هذه الأفاعيل داخل مكتب المفوضية الوثير والمحمى بحراسات وامن وغيره ولكنه لا يعلم بان الله تعالى يراقبه من فوق سبع سماوات وقادر على فضحه في اى وقت وفى اى زمان ولا يعلم كذلك المفوض بان هنالك من يراقبه حتى من داخل مكتبه التنفيذي ويتجسس عليه وأنا استقى كافة معلوماتي من شخص قريب جدا منه بل حتى أنا قريب منه نبدا بالسكرتيرة الحالية ( رندا ) التي لا تعرف من دارفور غير اسمها وهى التي ظلت في موقعها لأكثر من ثلاثة سنوات ليس بسبب أنها تملك مؤهلات علميه او عمليه فى مجال السكرتارية ولكن لأنها تملك مؤهلات أخرى نمسك عن ذكرها ولن تغيب عن فطنة القاري الحصيف وهى خزانة أسراره وفى نفس الوقت هى من تفشى بها ولا تستغرب أن ذهبت بالصدفة إلى منزلهم بالثورة بامدرمان ووجدت عربة المفوض في منزلها فانه يقوم بزيارات دورية لتفقد أحوال موظفيه فهو الراعي وهم الرعية واملك صورة لعربة المفوض وهى بالمنزل المذكور ننشرها في المقالات القادمة فترقبونا , الثانية هي ( أمل الشيخ ) تلك المراه التي تم فصلها من وزارة الداخلية لسوء السلوك وعندما كثر الحديث عن علاقتها بالمفوض تم الاستغناء عن خدماتها ربما لان مؤهلاتها اقل من المستوى المطلوب وهى التي شتمتها إحدى الموظفات بلفظ نمسك عن ذكره وبسبب ذلك تم إيقاف المذكورة عن العمل وتم التحقيق معها وألان الجميع يعلم بأمر السكرتيرة الأولى وأنا اطلب كل من يقوم بزيارة المفوضية بالتركيز وسوف يمكنه بكل بساطة أن يعرف هذه السكرتيرة من خلال مؤهلاتها وخبراتها ومهاراتها وقدراتها ركزوا على وجوههم سوف تجدونهم للذي يعرفهم أكثر انكسارا وخجلا نكتفي بهذه القدر على أن نقوم بذكر تفاصيل الأخريات في الحلقة القادمة ولابد أن نشير إلى حرائر من بنات دارفور رفضنا بيع أعراضهن وشرفهن لهذا المفوض الاأخلاقى فكان جزاءهم الإبعاد إلى إدارات أخرى وأخريات بالاستغناء عن خدماتهم فالتحية لهن جميعا على مواقفهن التي تعبر عن أصالة المرأة الدار فورية إحدى ضحايا المفوض نمسك عن ذكرها لان المعلومة جاءت من شخص عزيز اعترفت بان المفوض قد تحرش بها داخل مكتبه وهى لم تشأ أن تمانع لأنها كانت مرتبطة بمصلحة وغرض لها بالمفوضية لعنت الله عليك أيها الانتهازي يستغل حوجة البنات لقضاء وإشباع نزواته الشيطانية بعد كل هذا السرد ارغب في ان ارسخ ملومة لكافة شعب دارفور داخل وخارج السودان بمختلف سحناتهم وتوجاتهم وعرقياتهم أن احذروا هذه الأفعى وكما يقول المثل لا يلدغ المومن من جحر مرتين اللهم قد بلغت فاشهد والى اللقاء في المقال القادم .

بسم الله الرحمن الرحيم

مفوضية تعويضات دارفور الأهداف والبرامج -4

احمد عثمان نهار – السلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور

في البدء أود أن أرسل رسالة شكر وتقدير لكل من اتصل بى عبر البريد الالكتروني أو الاتصال المباشر كل حسب رؤيته للمقالات التي نشرت 1-3 للذين ايدوا وطالبوا بالمواصلة حتى تكون عبرة ودرسا عبر التاريخ او لرجاءات وطلب البعض الأخر أن امسك عن المواصلة في الكتابة بمبرر أن دارفور فيها ما يكفيها من الجراح وان الظرف الحالي الذي تمر به لا يسمح بالتصعيد الاعلامى واستجابة منى واحتراما وتقديرا لطلب ورجاءات الفريق الثاني ومن منطلق أن أخلاق أبناء دارفور الأصليين لا تتماشى مع هكذا موقف وليس خوفا من احد كما ذكرنا ذلك مرارا وتكرارا بأننا شعب وقوم لا يمكن أن يقهر او يهزم ولا تلين له قناة ولا يستسلم ولا يرمى المنديل الأبيض  شعب دارفور بصفة عامة وشعب الزغاوه بصفة خاصة ولان ثورة دارفور قد سطرت بدماء شهدائها أحرف من نور تنير به طريق الخلاص والحرية والانعتاق من المستعمر الحديث دولة الابارتيد الحالية الجاثمة في صدر كل المهمشين من شعوب الهامش فالتحية لشهداء ثورة دارفور للقائد الشهيد عبد الله أبكر وجدو ساقور وصديق مساليت والزبيدى وعربي وللمناضلين المنتظرين للقائد منى اركو مناوى وقائد ثورة المهمشين د. خليل إبراهيم وللأستاذ عبد الواحد نور وأيضا كما أسلفت فانا لا أرمى لدنيا أصيبها او لغرض مادي او غيره فهذه ليست من اخلاقى فعقلية الابتزاز والاستنزاف هي لا تشبه شعب دارفور وعودا ذي بدء فأعلن اعتبارا من اليوم عن توقفي عن الكتابة والمواصلة في المقالات التي صممت بان تكون بلا نهاية ولكن هنالك أسباب دعتني ودفعتني واجبرتنى على كتابة المقالات السابقة فإذا انتفت هذه الأسباب فسوف امسك عن الكتابة نهائيا وإلا فاني أجد نفسي مضطرا للمواصلة وأجمل هذه الأسباب في الاتى وهنالك مهلة حتى مساء الأحد لإبداء حسن النية بتحقيق هذه الاستحقاقات وليست المطالب وإلا فالمقال 4 سوف يرى النور صباح الاثنين القادم 18-10- والذي يحوى أسرارا وإفادات وتفاصيل دقيقة لملفات حساسة جدا فالي التفاصيل   :

 أولا : على المفوض المهندس أبو القاسم احمد أبو القاسم ان يوقف استهدافه الاثنى والجهوى والعنصري البغيض تجاه أبناء دارفور عامة وأبناء الزغاوه بصفة خاصة فورا العاملين بمفوضية التعويضات عامة وان يرد المظالم ويجبر الضرر وان يلتزم بعدم العمل على شق النسيج الاجتماعي لشعب دارفور وإحداث فتنه بين مكونات الإقليم بسياسة الحكومة البغيضة فرق تسد

ثانيا : على المفوض أن يوقف العبث الذي يمارسه والفساد المالي والتلاعب بأموال دارفور وان يوقف الفساد الاخلاقى والمحاباة وان لا يستمع للجوقة من حوله من المطبلاتيه وأنصاف الكفاءات والقدرات وان يفتح صفحة بيضاء لطي الماضي والعمل على بداية لعهد جديد وان يلتزم بقانون الخدمة المدنية للعاملين وان يطبق القانون فقط لا غير دون عنصرية أو جهوية أو استهداف وان يعيد النظر في مجمل سياساته وخططه العامة والخاصة .

 

     إلى نلتقي بعد المهلة المحددة اللهم انى قد بلغت فاشهد

احمد عثمان نهار

 [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *