مفاوضات سريه من اجل ايقاف الانهيار الاقتصادى
يفاوض نظام الخرطوم سرا بعض الصناديق الدوليه بغرض الحصول على بعض القروض السلعيه حتى يتمكن من مواجهه حاله” الانفلات الاقتصادى”الناتجه عن انهيار البنيه الاقتصاديه الهشه اصلا وذلك بسبب مصادرتها لصالح المافيه الاقتصاديه من القطط السمان التابعه ” للمؤتمر الوطنى”والتى حولت كافه موارد البلاد الى ثروات مودعه فى مصارف اجنبيه فيما اشترى النظام المتبقى من تلك الثروات المنهوبه السلاح واله الدمار للاباده الجماعيه لشعب دارفور طوال الثمان سنوات الماضيه, بذلك , ونظرا لعدم قدره الشعب السودانى قاطبه من مواجهه جحيم الاسعار المتصاعده بشكل لم يشهد له مثيل طوال تاريخ السودان, ولتزايد بؤر التمرد الداخلى والتى يستخدمها النظام -فى السابق – لبقائه فى السلطه, والشعور بحاله الغليان الشعبى وحاله انعدام الوزن التى يعيشها النظام , دخل النظام فى مفاوضات سريه مع بعض الصناديق الاقليميه والدوليه,فرفضت الاولى التعاون بسب ضبابيه الوضع السياسي فى السودان فيما اشترطت الثانيه- كعادتها حيال الانظمه الايله للسقوط – بان يصبح سعر الدولار 8 جنيه سودانى, بذلك تفكر الحكومه في خيارين احلاهما بطعم الحنظل , ولكن يبدو عندما يتم اتخاذ القرار يكون الدولار قد بلغ هذا الرقم بالفعل نظرا لارتفاعه اليومى بسبب ندرته