أكدت مصادر متطابقة يوم الخميس أنباءً ترددت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في السودان ويدعى أبو حازم السوداني في غارة فرنسية خلال الحرب الدائرة بمالي، بيد أن بعضها قطع بعدم وجود فرع للقاعدة بالسودان وإن لم ينف مقتل أبوحازم. وذكر موقع (لونغ وور جورنا) الأميركي الذي يتابع مجريات الحرب على الإرهاب، أن موقع مؤسسة (سايت أنتيليجنس غروب) حصل على بيان نشر في مواقع (جهادية) يعلن مقتل أبوحازم السوداني الذي وصف بأنه (جاهد) أكثر من 20 عاماً في أفغانستان والشيشان والسودان.
ونقل الموقع عن مسؤول استخباري أميركي القول، إن أبوحازم السوداني هو قائد فرع (القاعدة) في السودان الذي يسمي نفسه (قاعدة الجهاد في أرض النيلين)، وذكر أن الرجل الذي يصفه أتباعه بالمجاهد الشيخ، توجّه إلى مالي لتعضيد قوات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ بدء العملية العسكرية التي شنتها فرنسا لإنهاء سيطرة الإسلاميين على شمال مالي.
لا قاعدة في السودان
“
مصادر صحفية أكدت على مقتل أبو حازم السوداني في مالي لكنها نفت وجود فرع لتنظيم القاعدة في السودان
“
ومن جهتها، نقلت صحيفة “الصحافة” السودانية عن مصادر وصفتها بالمطلعة التأكيد على مقتل أبوحازم في مالي نهاية الأسبوع الماضي، لكنها نفت وجود فرع لتنظيم القاعدة في السودان.
وأوضحت أن هناك دوائر صغيرة من شباب يحملون أفكاراً متطرِّفة أقرب إلى تنظيم القاعدة، وذكرت أن السلطات قادت حواراً مع مجموعات عادت من الصومال أدت إلى قناعة بعضهم بالتخلي عن أفكارهم.
وقال البيان الذي نشرته المواقع (الجهادية) إن أبوحازم، أريق دمه جراء القصف الذي شنه الفرنسيون في (الحملة الصليبية الأخيرة في مالي)، لكنه لم يذكر على وجه التحديد مكاناً ولا زماناً للغارة التي أسفرت عن تصفية (أبوحازم).
كما أشار البيان إلى أن السلطات في السودان احتجزته مراراً، وكلما خرج من السجن كان أشد قوةً وعزماً.
قاتل السوفيت
وطبقاً لبيان الجهاديين، فإن أبوحازم قاتل ومارس الدعوة، وقام بالتدريب في عدد من المسارح الجهادية خلال العقود الأربعة الماضية، وقضى بضعاً وعشرين سنة في الهجرة والجهاد والدفاع والأسر، وقاتل ضد السوفيت في أفغانستان، وفي أدغال الفلبين وعلى تخوم الشيشان، وجاب أرجاء السودان كله، وكان حاضراً في دارفور، وأضاف: (تخرّج على يديه مجاهدون وشهداء وفرسان غوانتانامو وشهداء العراق والصومال الذين يشهدون له).
وذكر مقربون من أبوحازم في الخرطوم أن اسمه الحقيقي هو عماد محمود ينحدر من منطقة دنقلا وولد في العام 1964، وله زوجتان إحداهما من الهند وله من الاثنتين بنون وبنات، وكان ينتمي إلى مجموعة تطلق على نفسها (جماعة الكتاب والسنة)، وتوجه إلى مالي عقب سيطرة جماعات إسلامية متطرِّفة على شمال البلاد في أبريل الماضي.
وكالات
الرياض : أسفرت غارة جوية شنها سلاح الجو الفرنسي في جمهورية مالي عن مقتل زعيم فرع تنظيم القاعدة في السودان الذي يسمي نفسه (قاعدة الجهاد في ارض النيلين)، وذكر موقع (لونغ وور جورنا) الاميركي الذي يتابع مجريات الحرب على الإرهاب أن موقع مؤسسة (سايت أنتيليجنس غروب) حصل على بيان نشر في مواقع (جهادية) يعلن مقتل أبو حازم السوداني الذي وصف بأنه (جاهد) أكثر من 20 عاما في افغانستان والشيشان والسودان.
ونقل الموقع عن مسؤول استخباري أميركي القول إن أبو حازم السوداني هو قائد فرع (القاعدة) في السودان ،وذكر أن الرجل الذي يصفه أتباعه بالمجاهد الشيخ، توجه الى مالي لتعضيد قوات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ بدء العملية العسكرية التي شنتها فرنسا لإنهاء سيطرة الاسلاميين على شمال مالي.
وقال البيان الذي نشرته المواقع (الجهادية) إن أبو حازم ،أريق دمه جراء القصف الذي شنه الفرنسيون في (الحملة الصليبية الاخيرة في مالي) ، لكنه لم يذكر علي وجه التحديد مكانا ولا زمانا للغارة التي أسفرت عن تصفية (أبو حازم).
وطبقا لبيان الجهاديين ، فإن أبو حازم قاتل ومارس الدعوة، وقام بالتدريب في عدد من المسارح الجهادية خلال العقود الأربعة الماضية، وقضى بضعا وعشرين سنة في الهجرة والجهاد والدفاع والأسر، وقاتل ضد السوفيت في افغانستان وفي أدغال الفلبين وعلي تخوم الشيشان، وجاب أرجاء السودان كله، وكان حاضرا في دارفور، وأضاف:(تخرج على يديه مجاهدون وشهداء وفرسان غوانتانامو وشهداء العراق والصومال الذين يشهدون له).
كما أشار البيان إلى ان السلطات في السودان احتجزته مراراً، وكلما خرج من السجن كان أشد قوة وعزما.
وكانت مجلة (لونغ وورجورنال ) ذكرت ان تقارير أفادت بأن اكثر من 150 إسلامياً سودانياً وصلوا الي تمبكتو في شمال مالي وحدها.
وذكر مقربون من أبو حازم في الخرطوم أن اسمه الحقيقي هو عماد محمود ينحدر من منطقة دنقلا وولد في العام 1964، وله زوجتان احداهما من الهند وله من الاثنتين بنون وبنات،وكان ينتمي الى مجموعة تطلق على نفسها (جماعة الكتاب والسنة) ،وقاتل القوات الروسية الى جانب المجاهدين في أفغانستان،ثم في الشيشان والفلبين ثم عاد الى أفغانستان للقتال ضد القوات الاميركية وانتقل الى العراق حيث أسر هناك، لكنه هرب وعاد الى البلاد،وتوجه الى مالي عقب سيطرة جماعات اسلامية متطرفة على شمال البلاد في أبريل الماضي.
وأكدت مصادر مطلعة لـ (الصحافة) مقتل أبو حازم في مالي نهاية الأسبوع الماضي،لكنها نفت وجود فرع لتنظيم القاعدة في السودان،موضحة أن هناك دوائر صغيرة من شباب يحملون أفكاراً متطرفة أقرب الى تنظيم القاعدة،وذكرت أن السلطات قادت حواراً مع مجموعات عادت من الصومال أدت الى قناعة بعضهم بالتخلي عن أفكارهم.
الصحافة