بسم الله الرحمن الرحيم
مصائب سيدى الامام كترت
أمورعجيبة تحدث اليومين ديل فى البلد ، الصادق المهدى ذلك الجبل (الذى كان) يتسول السلطة التي ما أتته يوما من العسكر ولا أحبها ثيب بل دائما تأتية بكرا كما فى إكتوبر وأبريل ، بالله يا إمام كيف أضعت أكتوبروأبريل ؟ والحق يقال أنك إستبدلت السيف الصلب بسيف العشرالذى ظل ملازمك حتى الآن ، فالمحجوب كان صادقا والشريف حسين كان صادقا والشهيد الامام كان صادقا والشهيد الازهرى كان صادقا كلهم كذلك حين أجمعوا على كسرك للصفوف من الجزيرة أبا وحتى غزوة أمدرمان الاولى، أترفض يا الامام أن يخرج الشعب السودانى وقد أعياهو الجوع والمرض والضياع ليقول فاليسقط الفساد والذل والقهروالضياع ، أترفض يا إمام أن يشارك الشعب السودانى فى وضع أسس جديدة لدولة جديدة إسمها السودان ، أترفض يإ إمام نسمة الحرية التى مهرها مليونا قتيل بالجنوب وكت الهوس الدينى وثلاثمائة ألف قتيل بدارفور وكت هوس السلطة وشهداء رمضان وكت هوس التمكين …والقتلى يا امام فى كل السودان ، لقد قلت لك يوما مالك يا إمام وماذا أصابك يا امام ؟ أنسيت مرمطة جيبوتى والعوجة الدخلت فى حزبك ، انسيت لجان ودإسماعيل والمرحوم عبد النبى التى ما أتت بشئ غير تعرية الحزب وإضعاف الحزب وضياع الامل، لو الاجندة العندك يا سيدى الامام بتحرم علينا المطالبة بحقنا برانا بتظاهرنا فى الشوارع والساحات نكون وصلنا معاك لمفاصلة ما زى حقت الجماعة ديل لأنو يا إمام تسلحنا بالمعرفة والجرأة التى إفتقدها الاباء فى أن يقولوا لسيدى الامام تلت التلاتة واحد ، الانصياع وعدم حكيرنا فى حقنا جاب لينا انقاذ الابالسة سيدى الامام ، ثورة تونس ومصر سيدى الامام وضعت أدب ثورى ستتأدب بة الشعوب التى أدمنت الالم والحرمان فى ان تعيش ووضعت قانونا صارما لعضويتها مفاده من جرب المجرب ندمان وخاصة فى العمل العام ، خلينا يا الامام ناخد مربع تفكير وتنظير معاك فى شئوون البلد وشئوون الحزب ، الديمقراطية تعنى إفساح المجال لكل الطاقات لتكون شريك أصيل فى الاستقرار و حزب الامة سيدى الامام فاقد الاستقرار لأن لا طاقة تعمل الا قرار وتفكير ومبادرات الامام …..
البلد محتاجة لمرحلة تغيير فى كل شئ لان ما صلح للمليون ميل لايصلح لستمائة ألف ميل ، البلد عاوزة حكومة إنتقالية لا يتحكم فيها المجربين ، والبلد عاوزة دستور تشترك فى وضع الملامح كل قطاعت البلد، والبلد عاوزة ثورة على الفساد بكل أشكالو ،والبلد عاوزة رجال تعيد لحمتو الفرموها أبالسة الانقاذ ، الزمن ما عاد زمن السيدين ولا زمن القطبين الشغلة بقت حقة كل الناس سيدى الامام ،
والديمقراطية الجاية سيدى الامام عندها الحارسنها من سرقة ولهف ولقف القطط السمان….
صديق ابوعمار
[email protected]