مشكلة ابراهيم مادبو..
خالد تارس
تناولنا في المقال السابق الحال التي وصل اليها الأخ ابراهيم مادبو مع موظفي مفوضية التأهيل لدرجة انة فصلهم بالجملة ((فصل اليساسي)) لمجرد كونهم لم يناصروا حملتة الإنتخابية ضد الدكتور كاشا مشرح الوطني لجنوب دارفور .. وقبل ان نخوض في ملف العودة الطوعية وكذبة الآبار التي لم تحفر بعد ، نريد ان نلفت نظر السيد مفوض التوطيين لاحترام قواعد العمل السياسي لو يحسب نفسة ((سياسياً)) لان الذين تم فصلهم بالامس موظفو دولة وليسوا نشاطيين في الحقل السياسي حتى يدوس على حقهم الوظفي ويسقط مرتباتهم من دخل خزنة الصرافة دون علم المراجع العام الذي وحتى الان لم يكشف لنا تجاوزات السيد ابراهيم على حقوق العامليين بالمفوضية..السيد ابراهيم مادبو بدأ يتخبط على حساب العشرات من ابناء دارفور وكانهم ((بنقلاديش)).. هذا التخبط والاضطراب مكافئة مجانية للمؤتمر الوطني الذي يتظاهر مادبو امامة ليقول انة تحولة الي حزب سياسي دون يلزمة احد بذلك الاعلان.. ولم يجتهد الاخ ابراهيم في بناء مؤسسة شرعية يعرفها الناس ولكنة اعتمد ((العواسة)).. منهجاً لافراق الفعل السياسي من مضمونة فغلب اسم منظمة انا السودان فأخر السودان على انا وصنع من ذلك المخاض الكاذب حزباً تراسة ((بقوة عين)).. دون مراعاة الزوق الفكري للمكونات الحزبية ليتفجأ مسجل الاحزاب السياسية بشعار مفوضية التأهيل على حزب مادبو فلم تتدركة ((السخرية)) إلا ويطالب الرجل بتعديل الشعار الذي يمثل جهاز تنفيذي معلوم المكان .. ولم يتردد مادبو من تحويل موظفي المفوضية الى عضوية ملتزمة بالاكراة في حزبة ولم مراعي نسبهم لديوان الدولة ليصبح الامر شكلاً من اشكال الإستغلال النفسي. مادبو ((هذا الرجل الأزمة)).. يريد ان يخلق حزب من العدم فيلامس ميزانية السلطة الانتقالية مرة وبرامج توطيين النازحيين في دارفور كل مرة.! وبذات الفهلوة امسك يعزف على وتر الانتخابات ((بعشم ابليس))..ليضع نفسة في قائمة القيادات كما تفاصح للصحافة القطرية،فزميلنا على اصل مهنتة كتب على اسم الاخ ابراهيم قيادي دارفوري.!ومن شدة عشم مفوض التاهيل في منصب والي جنوب دارفور عكف يجلس ((على ركبتية)) ثلاثة ايام و لياليٍ بالضعين بنتظار اكتمال نصاب السودان أنا ليكون الرئيس والمرشح لمنوصب الوالي في محاولة للغفز على الحدث بينما هو يحصي النجوم لمعرفة موقعة من الإعراب بعد ان هبوط (( دكتور كاشا)) على جبل الجماهير في نيالا.. بدأ السيد مادبو يتحسس زيل قائمة السقوط المدوي وذات الموقف المحزن دفعة دفعاً ((سايكلوجياً))..لفصل الموظفيين من ابناء دارفور بالمفوضية التي لايقوم على شاكلتها لاحسيبٍ ولا رقيب.. الفصل سياسي الذي انتهجة مادبو لم يعرف إلا في ايام الانقاذ الاولى حينما ارادت الانقاذ ان ترسي سفينة التمكيين على بَر فعلى من يتمكن السيد مادبو حتى يفصل كل من لم ينسب نفسة ((للسودان انا)).. ويخصم مرتبة هذا الباطل الذي مارسة مادبو على ابناء دارفور يمثل ضرباً من التجاوز المخُلّ يارئيس السلطة الإنتقالية ولا أظن ان مخالافات مادبو ياسيد ((مناوي)) غير معلومة لدكتور غازي مسؤل ملف دارفور ولا دكتور نافع الذي يسمع بالسودان انا ((سمع الجداد للبير)) .يعلم ولايعلم ان ابراهيم مادبو يشرد ابناء دارفور من المخدم الوطني ويبني بمرتباتهم ومستحقاتهم المتواضعة حزباً ((هلامي)).
-نواصل-