مستشار رئيس الحركة للشؤون الإعلامية :الحركة تدعو الشعب السوداني إلي القيام بعصيان مدني لإسقاط النظام

 الحديث عن طرد قوات الجبهة من جوبا الغرض منه تسجيل إنتصارات وهمية في مفاوضات أديس أبابا 
 
دعا  مستشار رئيس حركة العدل و المساواة للشؤون الإعلامية محجوب حسين الشعب السوداني إلي  القيام بعصيان مدني كامل و شامل في كل قطاعات الدولة  ما دامت شروط العصيان المدني توفرت ، مشيرا في هذا الصدد  بالقول ” إن الحالة التي وضع فيها النظام الشعب السوداني تجاوزت كل الحدود و حكم عليه بالموت واقفا إلي حين إشعار آخر  ، و قبل بلوغ هذا الإشعار الآخر عليه القيام بالخلاص من النظام و ذلك عبر النضال بالعصيان المدني الصارم و الجاد ” مؤكدا  في هذا السياق ” إن  تنفيذ  ثورة العصيان المدني بالداخل قد تؤسس لثورة جماهيرية سودانية محمية بقوة الجبهة الثورية السودانية في أي موقع بالسودان لإقتلاع النظام و إلقاء القبض علي مجرمي الحرب  ”
 و من جهة ثانية  أكد حسين أن ” قوات الجبهة الثورية تتقدم و تحرز إنتصارات كبيرة  و أزمة الخرطوم هي  الجبهة الثورية و مكوناتها و ليست جوبا كما تزعم ، لذلك نحن ماضون لتحقيق الهدف سلما أو ثورة أو حربا ما دام الأمر هو خيار الشعب السوداني و لأول مرة في التاريخ السياسي السوداني يتحسس المركز الخطر الجاد حوله  و الآن هم  مستعدون لبيع الوطن كله لأجل هزيمة أو تفكيك الجبهة الثورية لكن هؤلاء أشداء  ”
و في تعليق علي بداية المفاوضات بين جوبا و الخرطوم في أديس أبابا ، حيث من  المرتقب أن تلقي بظلالها علي الجبهة الثورية كما تزعم الخرطوم قال ” إن الخرطوم تعرف و نحن نعرف و سوف نعرفها أكثر متي ما أردنا ، و الجبهة الثورية  شمالية و موضوعها في الشمال و قوتها و سلاحها في الشمال و تنضال في الشمال و جماهيرها في الشمال ، فيما  دولة الجنوب دولة ذات سيادة تتفاوض أو تتفق أو تحارب هذا خيار دولة و ليس لنا إلا إحترام سيادتها  ، و لكن نؤكد أن مدخل حل الخلافات بين البلدين يمر عبر حل الأزمة في شمال السودان كله  و حل الأزمة يتحدد في كلمتين و هما  إسقاط النظام ، قف ”
 أما فيما يتعلق بالإفتراءات حول طرد  قوات الجبهة من الجنوب وفق ما  تناقلته  صحافة النظام و من خلال  تصريحات  لبعض  رموزه في   الأيام الماضية قال حسين ” هم بذلك يريدون تسجيل إنتصارات وهمية علي طاولة المفاوضات  لا أكثر و لا أقل  و الدليل علي ذلك  أنهم  يعرفون أن جيش الجبهة يتحرك و يتوسع في داخل السودان لحصار و خنق النظام و ليس هناك ما يدفع أصلا في  أن نكون في دولة أخري مجاورة أو غيرها ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *