مستشار رئيس الحركة للشؤون الإعلامية
– تصريحات نافع واقعة تحت تأثير صدمة هجليج و هي محاولة يائسة لتصدير الهزيمة للآخرين
– هجليج مسرحا للحرب بين دولتين و حركة العدل و المساواة معنية بالخرطوم و إسقاط النظام
– جيش الحركة أقوي من أي مرحلة سابقة و منتشرا و لم نسجل مفقودا و لاشهيدا كما يزعم نافع
– جيش العدل و المساواة معدا و جاهزا لمهمة ” وثبة الإيمان ” بقضايا الوطن مع شركاء الوطن في رد لمزاعم مساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع قال محجوب حسين مستشار رئيس حركة العدل و المساواة السودانية للشؤون الإعلامية ” إن تصريحات نافع علي نافع و كل أبواق الحكومة واقعة تحت تأتير حالة الصدمة و التي تركت لهم أثرا نفسيا حادا و بموجبه بدأوا يطلقون تصريحات خارجة عن السياق و يعملون علي توزيع هزائمهم بل تصديرها للأخرين و هي محاولة يائسة تحدد حالة إرتخاء النظام في الوقت الراهن ” مضيفا قوله “ أن الحرب في هجليج كانت مسرحا للحرب بين دولتين ذات سيادة وفق التصريحات الرسمية لكل منهما فما دخل جيش حركة العدل و المساواة ، إللهم إلا تداعيات عملية الذراع الطويل و التي سوف تجدد ما دامت قد شكلت الحل و لدي كثيرين هذه المرة ، و ما دام الأمر كذلك دعنا نؤكد أن جيش الحركة الآن أقوي من أي مرحلة سابقة ، هو جيش لدولة و فيه لم نسجل لا شهيد و لا مفقود فمن أين أتي بالمئات ، هؤلاء يقولون ما يتخيلونه فقط ” و في ذات السياق أكد حسين ” إن جيش الحركة منتشرا و معدا و جاهزا لعملية وثبة الإيمان بقضايا الوطن مع كل شركاء الوطن ” موضحا بقوله ” ليتأكد النظام عندما تفقد الحركة المئات من جيشها معناه عمليا أنه أكمل المهمة الوطنية و النظام سقط و فيها هرب من هرب و قبض علي من قبض، و هجليج إن أستعيدت أو حررت فكانت من المجتمع الدولي و ليست ميليشيات الحكومة و هذا أمر معروف و مثبت ، تم إنسحاب الجيش الشعبي من هجليج بناءا ضغوط مارسها المجتمع الدولي علي رئيس الجنوب “.
و يأتي هذا علي ُإثر ما ورد في خطاب نافع علي نافع أثناء مخاطبته ماسمي ” بتدشين شارع ا اللواء ركن مهندس محمد صلاح الدين عابدين ” و الذي لقي حتفه في عملية الذراع الطويل و التي قامت بها قوات حركة العدل و المساواة لإسقاط نظام الخرطوم و التي قال فيها إن “ميليشياته قتلت المئات من قوات حركة العدل و المساواة ، مضيفا أن إستعادة هجليج كانت ردا خاصا علي قيادات حركة العدل و المساواة ”