حريات خاص)
كشفت خلافات بين موظفي سفارة السودان بالنرويج عن الفساد بالسفارة .
وبحسب مذكرة لمساعد القنصل / عبد الفتاح فخر الدين لوزير الخارجية علي كرتي بتاريخ 12 ابريل 2012، حصلت (حريات) على نسخة منها ، قامت إدارة البعثة بسحب (457) ألف كرونة حوالي (84) ألف دولار من حساب القنصلية بدون تصديق من وزارة المالية .
وتقوم السفيرة نادية جفون والوزير المفوض بالسفارة أونور أحمد أونور بخصم (14) ألف دولار شهرياً من ميزانية المرتبات الشهرية المصدقة والبالغة (23) ألف دولار.
وكلفت فاتورة إتصالات السفيرة نادية جفون في الفترة ما بين يونيو 2011 – فبراير 2012 ( نصف سنة فقط) مبلغ (12) ألف دولار !
وبلغت فاتورة المحادثات المتراكمة للسفارة حوالي (90) ألف دولار ! مما أدى بشركة الإتصالات إلى قطع الخدمة عن السفارة !!
وبلغت ( صغارة النفس) في الفساد ان طلب الوزير المفوض مبلغ (1300) دولار من السفارة وأرفق فاتورة من فندق مجاور للسفارة مدعياً انه أقام في الفندق المعني ، رغم انه لم يقم في أي فندق وإنما أقام في شقه سلفه السفير أحمد سوار الدهب !
وسفارة السودان بالنرويج من السفارات الأقل أهمية بالنسبة لحكومة المؤتمر الوطني ، مقارنة بالسفارات في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكينيا ويوغندا ومصر وقطر والسعودية ، فإذا كان حجم الفساد في السفارة الأقل أهمية يصل إلى آلاف الدولارات شهرياً فيمكن تخيل مقدار الفساد في السفارات الأخرى التي يتغطى فيها الفساد بقناع ( ضرورات الحفاظ على الأمن القومي للبلاد)!
اقرأ المذكرة :