مذكرة منظمة تضامن أبناء جبال النوبه بالمملكه المتحدة وأيرلندا الشمالية

منظمة تضامن أبناء جبال النوبه بالمملكه المتحدة وأيرلندا الشمالية
Nuba Mountains Solidarity Abroad – UK and Northern Ireland Chapter

مذكرة منظمة تضامن أبناء جبال النوبه بالمملكه المتحدة وأيرلندا الشمالية

لقد ظلننا في منظمة تضامن أبناء جبال النوبه بالمملكه المتحدة وأيرلندا الشمالية في الااونة الاخيرة نتابع عن كثب خواتيم تطبيق أبرز مشتملات أتفاقية نيفاشا للسلام الموقعة في يناير ٢٠٠٥م والتى جاءت كنتاج للجهود الحثيثه لمكونات المجتمع الدولي ممثلة في منظمة الامم المتحدة والاتحاد الاوربى ومنظمة الايقاد و الاتحاد الافريقى والتى كان أبرز ثمارها وقفآ شاملاً لاطلاق النار فى كل المناطق التى كانت مسرحاً لذلك الاقتتال, وأبرزها جنوب السودان وجنوب كردفان / جبال النوبة والنيل الازرق وهو ما تضمنتة مشتملات أتفاقية نيفاشا  للسلام وملحقاتها ممثلة فى برتكولاتها الثلاث الملحقة بالاتفاقية وهى برتكول جنوب كردفان / جبال النوبة , برتكول النيل الازرق وبرتكول منطقة أبيى.

و انطلاقا من التزامتنا تجاه شعب جنوب كردفان/جبال النوبة، كان واجبا علينا نحن في منظمة تضامن أبناء جبال النوبة بالمملكه المتحدة وأيرلندا الشمالية بأن نتابع بدقة مستحدثات تطبيق نصوص برتكول جنوب كردفان/جبال النوبة في اهم و ابرز مراحلها، ألأ وهي انتخابات المجلس التشريعي للولاية ومنصب الوالي والتي يتوقف عليها اجراء المشورة الشعبية وفقا لنص البرتكول

إلا ان مجريات الاحوال وفقا للمعلومات الموثقة الواردة إلينا من جنوب كردفان/جبال النوبة تدل وبصورة قاطعة غير قابلة للشك بنذر واقع اكثر خطورة وفداحة عن ما قبل يتحمل المؤتمر الوطني الحاكم جل مسؤليته تخطيطا وتنفيذا والذي تبين أبرز مؤشراته في سعى المؤتمر الوطني لإفشال إجراء الإنتخابات بل والانقضاض على الإتفاقية واشعال فتيل الحرب و التي نجد  ملامحها ماثلة  في الآتي:

اولا: عدم جدية المؤتمر الوطني في تنفيذ ما جاء النص عليه باتفاقية نيفاشا للسلام، برتكول جنوب كردفان/جبال النوبة وهو ما تبين في وقت مبكر من خلال سعيه لتزوير إرادة الناخبين بالولاية والتي بداءت بتزوير التعداد السكاني والسجل الانتخابي بالولاية وهوما اكدته القوى السياسية الوطنية بالداخل وغالب المراقبين الدوليين ذوئ الاهتمام بالواقع السياسى الراهن بالسودان عموماً  وولاية جنوب كردفان / جبال النوبة على وجه الخصوص.

ثانيا: تعمد الموتمر الوطنى بخلقه لوضع آمنى متردى ومتازم وذلك بتسليحه لبعض العشائروالملشيات وهو ما برهن به منطلقاته العنصرية السيئة بل وفهمه ونهجة المختل لمفهوم المواطنة ومبادئها المنصوص عليها بالمواثيق الدولية، وليس ذلك فحسب بل وقيامة باجراء تعزيزات عسكرية بحشد واعادة انتشار لقواتة المسلحة ومليشياته فى كل آرجاء الولاية وهو ما يعد  وبشكل جلي آعلانا للحرب توكده قرائن الاحوال الاتية:

١ – قيام مليشيات الموتمر الوطني مدعومة بعناصر جهاز الامن العام آشرافا وتوجيها بل وتنفيذا بالاعتداء على مناطق الفيض عبدالله وام برمبيطه وام شعر بجبال النوبة والذي اسفر  عن مقتل  ٣٣ وجرح ١٣٣ مواطنا اعزل وذلك بتاريخ ١٢-١٣ ابريل ٢٠١١م .

اضافة لما قامت به فى وقت سابق نفس تشكيلات تلك القوات بهجوما على منطقة جميزة بريفى هيبان بتاريخ ٥-ابريل ٢٠١١م والذى اسفر عن مقتل اتنين من مواطنى المنطقة.

٢- تعمد الموتمر الوطنى باستخدامة لنهجا تعبؤياً  في حملتة الانتخابية بالولاية سعى من خلاله لتجذيرنهج الترهيب  والتخويف متذرعا فى ذلك بذرائع دينية تدعو للكراهية  والتمييز بين المعتقدات الدينية.

3- اعتماد الموتمر الوطنى برنامجا للتعبئة العامة بالولاية يستند فى محاوره على اثارة النعرات العنصرية بين المكونات القبلية القاطنة بالولايه ، وهو مايتعارض مع التزامات الدولة تجاة مواطنيها وفقا للاعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة.

ثالثاً: ممارسة الموٌتمر الوطنى لنهج أرهاب الدولة الداخلى بالولاية وذلك فى قيامة بمحاولة أغتيال أثنين من عضوية الحركة الشعبيية خلال أعداد السجل الاتخابى.

رابعاً: محاولات  الموٌتمر الوطنى الجادة لافشال الانتخابات و الحيلولة دون قيامها وهو ما بينته  قرائن الاحوال الماثلة فى قيام مليشياته   بحرق مساكن المواطنيين وتشريدهم للحيلولة دون قيامهم بممارسة حقهم الانتخابى.

خامساً: قيام الموٌتمر الوطنى بتقييد حرية تنقل مثقفى الولاية للحيلولة  دون مشاركتهم فى الحملات الانتخابية.

سادساً:أصرار مرشح الموٌتمر الوطنى لمنصب الوالى المطلوب للعدالة الدولية المدعو/ أحمد هارون على تجسيد واقع الحرب بل وسعيه لتطبيق مخطط حزبه لافشال الانتخابات على التحرك داخل الولاية فى حملتة الانتخابية مستخدماً طائرة مروحية هجومية.

سابعاً:ظهور قطب أخر من أقطاب الموٌتمر الوطنى داعماً لنهج أثارة الكراهية بشقيها الدينى والعنصرى بل وملمحاً لقيادة حملة التطهير العرقى الثانية على مستوى الولاية و الرابعة على على مستوى السودان فى عهد هذا النظام الحاكم ويتربع قيادة هذة الحملة احد قيادات  الموٌتمر الوطنى ممثلة فى شخص وزير الشباب والرياضة بالحكومة الاتحادية  -حاج ماجد سئوار.

علية واستناداً لما أشرنا اليه من وقائع تمثل قدراً متواضعاَ من جملة الانتهاكات بل و الممارسات التى انفرد بها الموٌتمر الوطنى هادفاً من خلالها لافشال قيام الانتخابات بل والانقضاض على أبرز مكونات ملحقات أتفاقية نيفاشا للسلام لعام ٢٠٠٥م برتكول جنوب كردفان / جبال النوبة ولذا نعلن نحن فى منظمة تضامن أبناء النوبة بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية وبناءاً لما تضمنتة تلك الوقائع المسنده رفضنا القاطع لمشروع الحرب الذى يعد له الموٌتمر الوطنى والذى يتبين فى محاولته لعرقلة قيام الانتخابات التشريعية بالولاية تارة وبالتهديد والاعتداءات ودعاوى التاجيل تارة أخرى ونعلن بذلك تضامننا بل ودعمنا الكامل لشعب جنوب كردفان / جبال النوبة من خلال موقفنا المتمثل فى الاتى:

أولاً: رفضنا القاطع لمخططات المؤتمر الوطنى الرامية للحيلولة ودون قيام الانتخابات بل ومحاولته لتهيئة بيئة التذوير فى حل قيامها.

ثانياً: دعوة المؤتمر الوطنى للالتزام بالترتيبات الامنية المنصوص عليها بالبرتكول وندعو فى ذلك بالسحب الفورى لكل الاسلحة التى سلحت بها القبائل والعشائر والمليشيات.

ثالثاً: دعوة المؤتمر الوطنى للتخلق بصفات السلطة الحاكمة وذالك بالكف عن أعمال القتل والحرق والتشريد لمواطنى الولاية.

رابعاً: دعوة المؤتمر الوطنى للاعتدال عن خطابه السياسى التعبؤى فى حملتها الانتخابية بالولاية  المتضمن لنهج الترهيب وإثارة الكراهية الدينية والعنصرية بين المكونات الاجتماعية بالولاية.

خامساً: دعوة المؤتمر الوطنى بالكف عن نهج إرهاب الدولة وذالك بالوقف الفورى لكل أعمال الترهيب ضد مواطنى الولاية و رفع القيود المفروضة على حق المواطنين فى حرية التعبير والانتقال وممارسة حقهم الانتخابى.

سادساً: دعوة المؤتمر الوطنى بحث مرشحه لمنصب الوالى بالولاية للالتزام بابجديات الممارسة الديمقراطية باحترام حق الناخبين بحرية ممارسة حقهم الانتخابى وذالك بالعدول عن نهج التعنيف والترهيب تجاه مواطنى الولاية فى تصريحاته أثناء حملته الانتخابية ورسائله المنقولة لزعماء القبائل.

سابعاً: نحمل المؤتمر الوطنى المسؤلية الكاملة فى المجازر الاخيرة التى وقعت بمناطق الفيض وام برمبيطة وأم شعر ومنطقة جميزة تحت إشراف وتخطيط وتنفيذ قياداته ممثلة فى كل من المدعو/ حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة الاتحادى وأحمد هارون والى الولاية الحالى وعلى كوشيب( قيادة المليشيات ) المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية

و نعلن في ذلك احتفاظنا بحقنا كاملا غير منقوص في ملاحقة المذكوريين امام القضاء الجنائي الدولي بالإستناد للقانون الدولي الإنساني و القانون الدولي لحقوق الانسان.
ثامنا : دعوة المؤتمر الوطني للإلتزام بانفاذ برتكول جنوب كردفان/جبال النوبة و ذلك بالعمل على قيام انتخابات حرة و نزيهة في مواعيدها المقررة دون تأجيل.

تاسعا : دعوة المفوضية القومية للانتخابات للالتزام بالحيدة المطلوبة في قيام أنتخابات حرة و نزيهة.
عاشرا :  دعوتنا لكل مكونات المجتمع الدولي بمساندة مواقفنا الداعية الى أقرار السلم و الامن و ذلك من خلال ممارسة مزيد من الضغط تجاه نظام الحكم بالسودان لإتباع نهجا معتدلا للحيلولة دون اشعال نيران الحرب مرة اخرى.

منظمة تضامن أبناء جبال النوبة بالمملكة المتحدة و ايرلندا الشمالية
أبريل ٢٠١١م

: معنون الى
الامين العام للامم المتحدة –
مجلس الامن الدولي –
الاتحاد الاوربي –
منظمة الإيقاد –
الاتحاد الافريقي –
منظمة العفو الدولية –
جامعة الدول العربية –
حكومات الدول –
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال –
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بولاية جنوب كردفان/جبال النوبة –

للاستعلام يرجئ الاستعانة بالعناوين االتالية
منظمة تضامن أبناء جبال النوبة بالمملكة المتحدة و ايرلندا الشمالية
Email: [email protected]
Zaki Samwell Jangello – Chairman
Tel: 0044 – (0)7404121027
Email: [email protected]
Isaac M Kuku – Sec. General
Tel: 0044 – (0)7799503266
Email: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *