طالبت مجموعة الازمات الدولية المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بشرعية الفائز بالانتخابات المقبلة وذكرت المجموعة أن حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس البشير يسعى للتحكم في سير الانتخابات لصالحه. واتهم تقرير صادر عن المجموعة التي تقدم المشورة في قضايا النزاعات الدولية حزب البشير بأنه يسعى لاعطاء حق الاقتراع لاشخاص قدموا للتو من تشاد والنيجر فيما حرم من هذا الحق أشخاص في المناطق المناوئة للحزب”. وطالبت المجموعة التي تقدم المشورة فيما يتعلق بمنع ظهور النزاعات المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بشرعية أي فائز في الانتخابات المقبلة.
ومن المقرر ان تبدأ الانتخابات وهي اول انتخابات رئاسية وبرلمانية تعددية منذ 24 عاما في 11 ابريل/ نيسان لكن احزاب المعارضة تتهم اللجنة الوطنية للانتخابات بالانحياز لحزب المؤتمر الوطني وهو أمر تنفيه اللجنة.
وكان الرئيس البشير قد حذر من أن مقاطعة المتمردين السودانيين السابقين للانتخابات السودانية المقررة في أبريل ستؤدي إلى رفض الشمال تنظيم الاستفتاء على انفصال جنوب السودان المقرر في يناير/ كانون الثاني.
وقال البشير في خطاب نقلته محطات التلفزيون والاذاعة المحلية “إذا رفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان إجراء الانتخابات سنرفض اجراء الاستفتاء ولن نقبل تأجيل الانتخابات حتى ليوم واحد”.
وأضاف أن “الحركة الشعبية ليس من حقها ان تطالب بتأجيل الانتخابات”.
وقال المراقبون الدوليون للانتخابات ان مئات الالاف من الاسماء غير مدرجة في كشوف الناخبين وغضبت احزاب المعارضة اشد الغضب لقرار حزب المؤتمر الوطني السماح لمطبعة مملوكة للدولة بطبع بطاقات الاقتراع وكشوف الناخبين.
بي بي سي