مجزرة المتظاهرين السلميين في نيالا لن تمر دون عقاب

طلبة الثانويات والجامعات رأس الرمح في الثورات السودانية
      تأتي مجزرة نيالا يوم 31 يوليو 2012 التي راح ضحيتها حوالي 12 شهيداً تتويجاَ لسياسات حزب البشير الحاكم المعادية للشعب السوداني والأكثر عداء لأهل دارفور لجهة جعله مجرماً مطلوباً للعدالة الدولية. إن مجزرة نيالا التي كان نصف ضحاياها من الطلاب، توضح وبجلاء مدى عداء نظام البشير للعلم والطلاب والشباب، الذين ظلوا رأس الرمح وطلائع التغيير في كافة الثورات والإنتفاضات السودانية المعاصرة. حيث نتذكر اليوم أيضاً مجزرة معسكر العيلفون في الثاني من أبريل 1998 التي أزهق فيها كمال الدين حسن علي (سفير السودان الحالي بمصر)، أرواح حوالي مائتي طالب بمعسكر العيلفون جنوب الخرطوم.
       وكان (القرشي) شهيدنا الأول من جامعة الخرطوم عام 1964، واليوم فإن (محمد عجبنا) شهيدنا الأول من مدرسة نيالا الجديدة، في عام 2012 تأكيداً لريادية قطاع الطلبة ودوره الوطني الفاعل، لا سيما، الكنداكات من الطالبات السودانيات اللواتي افترعن الحراك السوداني الحالي من جامعة الخرطوم في 16 يونيو 2012.
      إن سياسات نظام البشير الدموية في مواجهة الطلبة والمتظاهرين السلميين من مجزرة العيلفون في 2 أبريل 1998، وبورتسودان في 29 يناير 2005، وكجبار في 23 يونيو 2007 لن تُغني عنه شيئاً، فهو نظام قد لقي حتفه بظلفه، وحفر قبره بنفسه عبر سياساته الرعناء والفاشلة التي جرت الخراب والدمار على عموم البلاد، وجاء اليوم أوان دفنه إلى الأبد لبناء سودان جديد، يتسع للجميع، وينعم كل أبناءه بخيراته.
     إن قبر نظام البشير ومحاسبة القتلة السفاحين لأجل بناء سودان جديد، مسألة وقت ليس إلا، كما إن تسريع تلك العملية إنما يرتبط بتوحيد قوى المعارضة الحية؛ وعلى رأسها الشباب، حول وسائل التغيير وبرامج المرحلة الإنتقالية وآليات التنفيذ.
وعاش كفاح الشعب السوداني
ولنردد معاً:
من دارفور الحرة أبية..لأم دُر رمز الوطنية
يسقط يسقط حكم العسكر.. دم الشعب الخط الأحمر
ثورة ثورة سودانية.. ضد الطغمة الإسلاموية
ثورة ثورة سودانية.. لا جهوية ولا قبلية
الخميس 2  أغسطس 2012
علاء الدين أبومدين
الناطق الرسمي بإسم تجمع شباب السودان الحر
 موبايل: 00201006761917
 إيميل: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *