أعلن حزب الامة الإصلاح والتجديد عن ترشيح رئيس الحزب مبارك الفاضل المهدي لرئاسة الجمهورية لخوض الإنتخابات المقبلة، بجانب ترشيح نائب رئيس الحزب عبدالله بركات لولاية الجزيرة. ونهى النقر، وعبدالرحمن قيلي، وموسس كولويك، لولاية الخرطوم، بجانب محمد عوض الكريم رحمة ولاية سنار، والناظر هباني يوسف هباني لولاية النيل الأبيض، والبروفيسور يونس عبدالله مختار لنهر النيل، بجانب مرشحي ولايات
الشمالية، القضارف، كسلا، البحر الأحمر، وشمال كردفان، وترشيح الامين العام للحزب عبدالجليل الباشا لولاية جنوب كردفان.
وقال رئيس الحزب مبارك المهدي إن عملية وحدة حزبه مع الأمة القومي قطعت أكثر من (70%)، مبيناً أن الظرف الوطني والسياسي فرض ذلك، ونفى أن يكون إختيار مرشحي حزبه بهدف الضغط علي حزب الامة القومي في عملية الوحدة، وشدد على أن الظرف السياسي الحالي يتطلب إجراء الإنتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة، أو تشكيل حكومة قومية تعترف للجنوب بحصته، وتمنح القوى السياسية الأخرى وفصائل دارفور ثلث السلطة، على أن يتنازل المؤتمر الوطني للثلث، مشدداً على أن تضع الحكومة القومية على رأس اولوياتها حل مشكلة دارفور، وتهيئة المناخ بإجراء المصالحة الوطنية، وأضاف “هذه الأوضاع لضمان الإلتزام بإستحقاقات الجنوب التي لا يمكن تنفيذها في ظل الواقع الحالي”، وقال إن هناك خيارا آخر يتمثل في إجماع قوى جوبا على المشاركة أو المقاطعة أو تأجيل الإنتخابات، مبيناً أن حزبه ملتزم بأي الخيارات، وأضاف “حال المشاركة في الإنتخابات يعني الدخول في مواجهة شعبية شاملة مع المؤتمر الوطني لمنع التزوير”.
ومن جانبه شكك نائب رئيس الحزب عبدالله بركات في إرتفاع عدد المسجلين في السجل الإنتخابي الى (16) مليون في أيام قلائل، وشدد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حزبه امس على وجود توجيه للولايات بالتلاعب في عملية التسجيل.
الخرطوم: أحمد دقش- محمد عبدالرحيم
السوداني