ماتحلله الانقاذ لنفسها وتحرمه على الصادق المهدى

ماتحلله الانقاذ لنفسها وتحرمه على الصادق المهدى
مالك عقار يفيق سودانيي امريكا من بياتهم الشتوى

عصام على دبلوك                                     [email protected]

شن السيد كمال عبيد هجوما غير مبرر علي الصادق المهدى بسبب اتفاقية القاهره مع حركة العدل والمساواة وذكر حرفيا عباره لم افهمها هل هى خطأ مطبعى ام ماذا وهاهى بالنص(الاتفاق مع حركة مسلحة رافضة لوقف اطلاق النار،» وتعمل على العمل العسكري ماهو إلا تشكيك  في مشروعية المؤسسة السياسية التي لم تلتزم بالقانون والدستور) فمن اين التشكيك ومن هى المؤسسه السياسيه التى لم تلتزم بالدستور؟؟؟؟

إن كان يقصد الحركه فالحركه لم تحمل السلاح اصلا الا لإنها لاتعترف بالوضع الحالى لادستوريا ولاقانونيا ,وقال ان مثل هذة الجهات لايحق لها ان تقرر مشروعية النظام الحاكم!!                             ان السيد كمال عبيد وهو رجل اعلامى ولبق قد جانبه الصواب ,لسبب بسيط اولا الحركه تمثل كيان كامل من الوطن وتعبر عنهم والا لماذا تفاوضهم الانقاذ من الاصل؟؟؟ومجرد تحاور الانقاذ معهم يمثل اعترافا قاطعا بهم لالبس فيه ثانيا الم تفاوض الانقاذ الحركه الشعبيه لجنوب السودان وقدصرح الراحل قرنق عندما منح البشير عفوا صرح ان المتمرد الاصغر لايملك حق العفو عن المتمرد الاكبرالذى هو الحركه باقدميتها فى التمرد والبشير غاصب للسلطه وبالتالى هم فى مركب واحده , اذن لحركة العدل كامل الحق فى ان تقرر مشروعية النظام من عدمه كواقع قتالى فرض المفاوضات وكتعبير جماهيرى يعبر عن (اهل دارفور الحره نبيله) .                                      ويحاول فرض طريقة العمل السياسى على المحنك السد الصادق المهدى مؤكدا ان مثل هذه الممارسات تضر بالعمل السياسى ومعرضا به بقوله ان بعض القوى السياسيه لاتفرق بين العمل التكتيكى والاستراتيجى يا سبحان الله !! امثل هذا الكلام يقال للصادق المهدى الذى افنى عمرة فى السياسه والاعيب السياسه وعاشر فطاحله السياسه واساطينها كالمحجوب والشريف حسين  والاسطوره الازهرى, والواضح لاى قاريء سياسي ان مجرد وجود الصادق بالقاهره لفترة طويله لم يكن من فراغ اوبغرض الاستجمام , ومن قرأ وجود الصادق بمصر مغاضبه كمغاضبة مناوى فلقد اخطأ القراءه , فالرجل اولا مقبل على انتخابات , وحزبه مفتت والمشاكل تناوشه من كل جانب, والتحالف مع الاتحاديين الصديق اللدود غير وارد  لعوامل كثيرة  , واى مفاوضات  اواتصالات مع حركة العدل ,لن تغيب عن اعين الانقاذ ولاعن سمعها,والعامل الاهم ان الصادق المهدي يحب ان يكون فى قلب الاحداث وليس فى ذيلها , وبمعايير الصراع السياسي فهو انتصار كبير ونقاط تسجل لحزب الامه, فالرجل سيدخل اللعبه السياسيه من اوسع ابوابها مسلحا ببندقية الحركه وهو ماطالب به البشير التحاور مع حاملى السلاح فقط واثبتته نيفاشا والمحادثات الجارية مع الحركه ,والرجل سيضمن اصوات دارفور, معقله التاريخى استردة بضربة معلم وسيكون عراب الحركه ومستشارها بخبرته الطويله,والانقاذ تحاور الحركه سرا وعلانية فلم تحرم على السيد الصادق ماتبيحه لنفسها؟؟؟؟ وماذا نال الرجل من  من اتفاقياتة السابقه مع الانقاذ بكل صراحة,.والرجل ومن وراءة حزبة احرار فى اتخاذ مايرونه مناسبا لهم ولحزبهم ولماذا سوء الظن فمن يدرى فقد يكون الرجا واسطة خير.

حملت انباء امريكا تصريحات مالك عقار التى افاقت مناضلى امريكا ممن يناؤون الانقاذ ويقيمون الندوات ويقفون مع الحركة الشعبيه  رغم ان الحركه رمت بتحالفها عكس التيار وفضلت اقتسام الكيكة مع الانقاذ وكان ذلك ليكون كافيا للنظر بحذر لنية الحركه ومؤشرات موقفها من الشمال عموما , فلقد صرح الرجل وقرر تقسيم الوطن وصرح بإن الحركه ستتدخل عسكريا , لنصرة المهمشين واعطى ارتيريا الشرق وينوى ضم النيل الازرق للجنوب , ولست ادرى هل هو مانفستو للحركه غير معلن ويتم تسريبه بمثل هكذا تصريحات؟؟؟ وعلى حال حتى وان كان حديث نفس او احلام ولكنها مؤشرات لما يعتمل بالنفوس واتمنى ان يستوعبه اهل الشأن (الانقاذ) جيدا, ذلك هو وجه واحد لتك العمله ولكن الوجه الآخر افاق الكثيرين من وهم  نصرة الحركه من واقع يسارى قديم, اوممن اكتوى بنيران الصالح العام واحسب ان معظمهم كذلك فصار لايفرق بين الانقاذ والسودان الوطن  او التحالف مع الشيطان فى سبيل ازاحة الانقاذ والغايه تبرر الوسيله ولكن هنالك شياطين انس وشياطين جن , ويبقى ان مالك عقار افصح عن الكثير المثير الخطر , ونحمد للدكتور على حمد ابراهيم مقاله الشجاع مستنكرا تصريحات مالك عقار فى حين انزوى آخرون ولم يفتح الله عليهم بكلمة حق خجلا ام سكوت عن الحق والساكت عن الحق شيطان اخرس.

حفظ الله وطن الجدود من كل سوء وجمع شمل الجميع تحت سماء وطن يسع الجميع ويعطى  كل ذى حق حقه

احتربت فلما سالت دماؤها     تزايلن حتى لايمس دم دما

عصام على دبلوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *