مألات الوضع السياسي الراهن والحلول

بسم  الله الرحمن الرحيم
مركزية طلاب حركة العدل والمساوة السودانيه
مألات الوضع السياسي الراهن والحلول
 بداية نهنئ شعبنا وانفسنا بمرور ثلاثة اعوام لعملية الذراع الطويل ونخص بالتهنئه قيادات الحركة وجنودها الاشاوس القابضين علي جمر القضيه مع تمنياتنا لهم بالنصر والنصر اتي.
جماهير شعبنا الابي :. 
الوضع السياسي الراهن داخل الدولة السودانية بات مأزوم ومعقد بمعني الكلمة بفعل زبانيةالمؤتمر الوطني وتماديهم في الخطأالذي مماأوصلوا البلاد الي شقين شق جنوبي وشق شمالي مع احترامنا لاخوتنا في جنوب السودان لأختيارهم تحقيق مصيرهم  لأن هؤلا منذ ان أتو للسلطه كان همهم البقاء على كرسي الحكم بأي ثمن دون النظر لمألات الواقع وبذلك ادخلوا الدولة في وضع مأزوم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وحتى علمياً اصبح التعليم في مهب الريح
اعزاءنا الكرام : سياسياً بعدم مشاركة لأهل الخبرة والتخطيط الاستراتيجي السليم لرسم سياسات الدولة الداخلية والخارجية انتهج المؤتمر الوطني سياسات عمياءلإدارة الدولة وانفرد بها في حيز ضيق جداً للمحافظه على مكتسباتهم الشخصيةوهنالك أناسُ كفاءات اهملوهم واقصوهم لاختلافهم معهم في الرأي .
وعلى المستوي الاقتصادي هنالك فساد مُقنن ومحمي من قبل نافذين في الدولة ووضع كل اقتصادالدولة تحت تصرف حزب المؤتمر الوطني لادارة شؤنه الخاصة وترك الشعب السوداني جائع ومريض وفقير ونازح مع ضمان توفير فرص العمل للاجانب من الصين وماليزيا الذين يجلبون لهم الدولارات مقابل بيع شرف بني جلدتهم هؤلاء مستعدون لبيع امهاتهم مقابل الحصول على الدولار.
 اما من الناحية الاجتماعية قاموا بتفتيت النسيج الاجتماعي مقابل الولاءت السياسية قاموا بشراء بعض قيادات الادارات الاهلية وعزفوا إسفين الجهوية بين القبائل وقاموا بتصنيف من أتى من الجزيرة العربية ومن اتى من ادغال افريقيا ومن الذي يستحق التنمية والخدمات الاساسية حتى وضعوا لها  محاور معينا كمحور عبدالرحيم حمدي ثم لجؤ لتجييش القبائل ضد بعضهم البعض .
ثقافياً قامو بإقصاء ثقافات الاخرين واظهار ثقافة واحدة داخل الدولة مما ادى الى تزمر الاخرين لعدم رؤية ثقافاتهم داخل مراة دولتهم المغتصبة من قبل المؤتمر الوطني وامثاله لذلك مؤسسةالاعلام المسمى زوراً بالقومي ابتداءًًً من العاملين الى البرامج التي يقدمونها يكرس
لإبعاد ثقافات الاخرين وتلفزيون السودان خير مثال والاذاعة تلك مثالاً اخر .
اما من ناحية التعليم حدث ولا حرج ونحن نعزي ذلك الى عدم حوجة المؤتمر الوطني الى كفاءات لأن منسوبيه وابناء منسوبيه يدرسون في جامعات مؤهلا بأكفاء خارج السودان
والجامعات السودانية لابناء من لا حول له ولا قوة لهم ورغم ذلك  نجد ابناء الهامش وخاصة ابناء دارفور يحرمون من الامتحانات والدراسة بسبب الرسوم والإبعاد من الكليات المميزة مثل الطب والهندسة  والزج بهم الى الكليات النظرية مع عدم توفير فرص العمل لهم بعد التخرج لأن اهلهم متمردين ويتم وصفهم بمرتزقة وهذه العبارات كنا نسمعها على الملاء بعد عملية الذراع الطويل مع العلم ان اهلنا اصحاب حقوق ومبادئ اصيلة.
ومن هنا ندعو بإصلاح التعليم ابتداء  من الاساس  الى الجامعات ومناهج الدراسات العليا حتى يتوافق مع الجامعات العالمية .
اما بخصوص الراهن في الوضع التفاوضي الذي يجري في الدوحة وانتخابات جنوب كردفان والقضايا العالقة بين الشريكين .
الوضع التفاوضي كما ذكرنا سابقاً ليس اكثر من ان توصف بلقائات للعلاقات العامة وناشدنا قياداتنا بتجميده حتى يرتقي المؤتمر الوطني الى مستوى تفاوضي حقيقي لان حزب المؤتمر الوطني لم يتخذ الارادة الحقيقية والقرار النهائي للتوصل الى سلام مع حركة العدل والمساوة لأن الاتفاق معها بتعني القدوم الي الدمقراطية والحرية والمحاسبة والشفافية سيادة حكم القانون وكل هذه الامور تخيف المؤتمر الوطني اكثر من الذي خلقهم ونحن نعلم ذلك
جيداً لأن الاسلام ليس معناه ان تقتل شعبك من اجل ان تحكم ولا ان تشرده او تغتصبه .
وايضاً الاتفاق مع العدل والمساوة بتعني ارجاع سلطات الدولة للشعب و هؤلاء خاطفون وقراصنة لا يستطيعون اتخاذ القرار لأرجاع الدولة التى اختطفوها، والاتفاق مع العدل والمساوة يعني حرية التعبير وابعاد القوانين المقيدة للحريات  واتاحت الفرص للشعب للتعبير عن رأيه ، ولذا فإن المؤتمر الوطني غير مؤهل لكل ما ذكر .
لأننا في العدل والمساوة نهدف لمشاركة كل اقاليم السودان على مستوى مؤسسة رئاسة الجمهورية ومراكز اتخاذ القرار وهذا ما يخشاه المؤتمر الوطني ولذلك علق المحلل صلاح
الدومة استاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية بأن حل ازمة السودان في دارفور في ظل بقاء الانقاذ في السلطة مثل الجمع بين الماء والنار لأن حل الازمة يزج برموز الانقاذ في السجون والمحاكم وكل ما شعروا ان الحل اقترب سعو لإفشاله ونحن في العدل خيارناالاستراتيجي السلام واذا تعذر الامر خياراتنا مفتوحة .
وبخصوص ما يجري بجنوب كردفان معروف بأن رأس الدولة والمجلس الوطني اتو بالتزوير ولن يقبلو بنتيجة غير الفوز المزور في انتخابات جنوب كردفان لذلك سعو لعرقلة فرز الاصوات ومتابعة النتائج مما ادي لانسحاب ممثلوا الحركة الشعبية وهذا يعني تلاعب بإرادة الجماهير وندعو
الحركة الشعبية الاّ تتهاون في حقوق واصوات المهمشين لأن هولاء المؤتمرجية معترفون باللف والدوران ولابد من استخدام كل الوسائل الممكنة للمحافظة على الحقوق .
اما بخصوص القضايا العالقة معلوم ان هذا النظام غير جاد لحلحلة هذه القضايا وتراهن بهامن اجل الحصول على منطقة ابيي للحصول على النفض وسوف يتمادى هذا النظام في التعنت لإدخال البلاد في نفق مظلم اكثر من الذي نحن فيه لذلك نطلب من جماهير الشعب السوداني ان  لا يتركو هذا البلد العزيز في يد هذه العصابة المتهورة ليسيرو البلد حيث شاءو.
وكما علمنا ان مجلس الأمن عقد جلسة خاصة وقام بتعديل تفويض البعثة الدولية من البند السادس الى السابع لكي يسمح لها استخدام القوة لحماية مواطني ابيي وعليه نطالب مجلس الأمن لإتخاذ قرار مماثل لحماية مواطني دارفور ولأن السودان دولة عضو في الامم المتحدة ولمواطني دارفور الحق بأن تحميهم القوات الاممية من نظام الخرطوم المتخصص في انتهاك الكرامة والانسانية ونطالب مجلس الأمن بانزال جميع القرارات التى صدرت بخصوص دارفور الى ارض الواقع وعلى
مستوانا كطلاب جاهزون ورهن الإشارة لترحيل هذه العصابة الجائرة وندعو كل طلاب الجامعات السودانية والمهمشين من جماهير الشعب السوداني للخروج الى الشارع لأن كل شروط الثورة قد اكتملت واتفاقية نيفاشا في نهاياتها وانتخابات جنوب كردفان اضحت معلوم نتائجها وازمة
دارفور مازالت تراوح مكانها والضائقة الاقتصادية والمعيشية قد بلغت ذروتها وهذه العصابة تعاني اشد الانقسامات لذلك هبو الى ترحيل هذه العصابة وشيعوها الى مثواه الاخير.
ختاماً الشكر لمن هم اشرف منا جميعاً الشهداء والمناضلين وقادة الحركات والتنظيمات الوطنية وعلى رأسهم قائد ثورة المهمشين الدكتور الفريق اول خليل ابراهيم محمد فضيل
وجميع القادة.
النصر قادم وان الله على نصره لقدير
النصر للثوار
والحريه لأسرانا
وعاجل الشفاء لجرحانا
مركزية طلاب حركة العدل والمساوة السودانية
الامانه السياسية    
الخرطوم14/5/2011                                                   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *