ليس دفاعاً عن صندل ولكن!! /عبدالله بلال الكردفاني

ليس دفاعاً عن صندل ولكن!!
الدفاع عن الفريق د سليمان صندل رئيس القطاع السياسي لحركة العدل والمساواة ليس دفاعاً عن شخصيته فهو مقتدر بالدفاع عن نفسه لكن يأتي دفاعي عنه لأنه يمثل الحركة في مقاصدها السياسية وتوجهاتها وصار السيد صندل بشكل حضوراً مستمراً في المشهد السياسي السوداني ويتحدث باسم الحركة بكل شفافية وعقلانية مما اكسب الحركة زخما سياسياً وصارت في حالة تمدد وكسب جماهيري كلما طلعت الشمس وغربت،
دفعني لهذا المقال هجوم احد أعضاء الحركة على السيد صندل وأظهره في مقاله كأن السيد صندل اختزل الحركة في أهله وأقاربه!!! ويقيني أن صاحب المقال لايعرف الأخ الدكتور سليمان صندل معرفه حقيقة كمعرفتي به منذ التسعينيات ومواقفه البطولية والشجاعة مع مجتمع الهامش قبل تكوين وتأسيس الحركة اقول ذلك وانا شاهد على تلك المواقف أمام الله بل كنت حضوراً فيها ومعقبا عليها وعلى سبيل المثال لا الحصر من كان يستطع أن يقول لدكتور نافع وعلى عثمان في حضورهم وأمام الجميع حديثاً عن ظلمهم للغرب الجغرافي وحينها كان يعلم صندل انه سوف يدفع ثمن حديثه بعد إنتهاء اللقاء مباشرة لم يتحدث عن زغاوه ولا عن أهله ولا عن دارفور وحدها بل كان يتحدث عن تهميش الغرب عامة وفي سبيل ذلك دفع الثمن وحمل قضية الغرب وخرج بها مناضلا ومكافحا ومن المؤسف حقا أن يتجرأ احد أعضاء الحركة ويكتب في الميديا عن عنصريه أو جهويه داخل الحركة وهو لايدري أن حديثه هذا اتهامات للحركة قبل أن يكون اتهام للسيد صندل بل صار كاتب المقال في ذات الدرب والمنهج الذي اتخذه جهاز الأمن الوطني في السابق لتشويه سمعة الحركة والتقليل من شأنها وتوجهها القومي وليت الأخ صاحب المقال أن يتقدم وبكل شجاعة باعتزار رسمي للحركة ثم للأخ الدكتور صندل عن ماكتبه من حديث يجافي الحقيقة والصواب ولتوضيح الحقيقة أود أن أوضح شيء من تشكيل اللجان المعنية بالترتيبات الأمنية وهذا على سبيل المثال لا الحصر،،
وسط دارفور،، مسؤل عنها العميد ضحية مسار من العرب،، شرق دارفور مسؤل عنها اللواء محمد زكريا من الميدوب،، جنوب دارفور الفريق التجاني الضهيب من بني هلبه، ونائبه اللواء عبدالرحيم أبكر(مسلاتى) عدد ولايات دارفور خمسة ولايات فيها اثنين من الجنرالات من الزغاوه ونوابهم من مجتمعات أخرى مثلاً غرب دارفور ينوب عن المسؤل اللواء ابراهيم كرين من الارنقا، وشمال دارفورنائبه اللواءمحمدآدم قربة ( برتاوى)، اما كردفان مسؤول عنها اللواء التوم حامد توتو من ابناء كردفان وممثل الحركة في اللجنة الإعلامية هو اللواء بدوى موسى الساكن( هلباوى ) وممثل الحركة في اللجنة الإنسانية هو المقدم محجوب عبدالرحمن(برتاوى ) وبالتالي يبقى حديث الأخ صاحب المقال يجافي الحقيقة ويظهر الحركة بوجه قبلي وليس وجه قومي وهنا تكمن خطورة مثل هذه المقالات التي يجب أن لا تنشر في الميديا ويطلع عليها الجميع ويحكمون بها علي الحركة التي أصبحت محطة اشواق لغالبية الشعب السوداني بتوجهاتها القومية ويبقي الالتزام القوى والمتين بقسم الولا الذي اقسمنا عليه بالحفاظ على الحركة وتوجهاتها القومية وعلينا أن نناقش القضايا الداخلية بعيدة عن الاعلام وداخل مؤسسات الحركة التي تمنح العضو المساحة الشاسعة ليقول رأيه ويسأل كيفما شاء عن مايدور داخل أروقة الحركة وذلك متاح للجميع حيث يتساوى الكل في الحقوق والواجبات، على صاحب المقال أن يتحرى الدقة والكلمة أمانة، أن فعل ذلك عن جهل عليه أن يعتذر، وأن فعل ذلك عن قصد، إن الأيام حبلى كما تدين تدان.
عبدالله بلال الكردفاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *