الجبهة الاسلامية في السودان تقترف خطاءً لن يغفر لها التأريخ ولا الضمير الانساني !!

ربع قرن من الزمان والسودان يغرق فساداً واستبدادا ثم ابادة وتهجير ؟
ألم يكن هنالك رجل رشيد من بين رجالات الجبهة الاسلامية لاختيار الشخص المناسب حينما دبرت الإنقلاب؟.

الجبهة الاسلامية في السودان تقترف خطاءً لن يغفر لها التأريخ ولا الضمير الانساني !!
بقلم :بدرالدين عُشر
[email protected]

في مثل هذا اليوم من العام 1989م المشؤم ، اقترفت الجبهة الاسلامية في السودان خطاءً لن يغفر لها التاريخ ولا الضمير الإنساني، ذلك عندما دبرت انقلابا على نظام السيد / الصادق المهدي على الرغم من أنه هو الأخر فشل في إدارة شؤون البلاد مما نتج عنه الفوضى الذى عم ربوع الوطن وقتئذٍ وعلاوة على التدهور الأمني والاقتصاديى الذي صاحبه ، و كانت الضربة الافتتاحية للتسليح الممنهج خاصة في اقليم دارفور مما ساهم في تأجيج الصراعات القبلية وإنتشار عصابات النهب المسلح ،.
فاختيار المجموعة المتنفذه أنذاك للعميد عمرحسن احمد البشير ليكون رئيسا لمايسمى بمجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني ليصبح بموجبه رىْيساً لجمهورية السودان عندما كان قائدا عسكريا لحامية ميوم العسكرية وجئيه به الي الخرطوم كان نتاجاً طبيعاً بل حتمي ليكون حال السودان وشعبه واراضيه على ماهو عليه الان .
فمنذ الوهلة الأولى لاعلان ساعة الصفر لتنفيذ الخطة الانقلابية حينما كا ن العميد عمر البشبير مع المقلى عند سلاح مدرعات الشجره بالخرطوم مع حالتة المتراجفة والمرتشه التى لا يحسد عليها خاصة عندما اختبأ أسفل تربيزه المكتب كالجربوع وكذلك تحت تحت …….خلوها مستورة والدنيا رمضان ! ، وكذلك تبعات خطابه الأول الذي كان الارتباك سيد الموقف .
علاوة على شهرته بالكذب والنفاق منذ نعومة أظافره ، فكان يُلقب وسط زملاءه ودفعته في الجيش بــ عمر الكذاب وعمر بنقو تارة أخرى ،كل هذه الأدلة القطعية التي كانت على دراية تامة بها ممن دبروا هذا الانقلاب ولم يحسنوا في اختيار البديل الأمثل لياتوا بالكذاب ليفسد البلاد ويدمر العباد بل ليته انحسر امره في الفساد فقط بل ضيع ثلث السودان بشعبه واباد مئات الآلأف ممن بقى من الشعب وكذلك هجر الملايين منهم ومن لم ينجو بجلده ظل يقبع في سجونه حقاً انه طغى بسبب سلوكياته السوكباتية التى تميز بها منذ بواكير عمره ثم ظل يستبد فيبيد ثم يفسد لمدة 25 عاما اي ربع قرن من الزمان نحن في هذه الحالة المذرية ألم يحن الوقت لازالته واساقطه ليعيش ساقطا ماتبقى من عمره المظلم ……الجواب عندك ايها الشعب السوداني
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *