دعت كل من كينيا ورواندا جنوب السودان إلي الانضمام إلي تجمع شرق أفريقيا ، حيث أشاد الرئيس الكينى موى كيباكي و نظيره الرواندي بول كاغامي ، بالاستفتاء على الاستقلال سلميا وقالا أن جنوب السودان مرحب بانضمامه للكتلة التجارية التي من أعضائها أوغندا وتنزانيا وبوروندي ، موضحا أن لجنوب السودان ودائع نفطية الكبرى سوف تتطلب إعادة إعمار ضخمة عند أعلان الاستقلال أخيرا.
الزعيمان سعيا أيضا إلى التقليل من عملية الشد والجذب فى الصراع ما بين نيروبي وكيغالي على ترشيح الأمين العام لمجموعة شرق إفريقيا القادمة ، وأشارا إلى أن هناك عدد من الإجراءات الواجب إتباعها بكل وضوح عند تعيين الأشخاص لتولى الأمانة العامة لمجموعة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن الحديث عن خلاف حول هذه القضية هو من اختلاق وسائل الإعلام. في حين أن كينيا كانت أخر من تحصل على هذا المنصب، وأوضح الرئيس كاغامي بالقول أن الدور القادم يجب أن يذهب الآن إلى أي من رواندا أو بوروندي.
وأكد الزعيمان أيضا أن بلدان شرق إفريقيا ضرورة الاندماج الكامل لجماعة شرق أفريقيا ، كما طلبوا من قطاعات الخدمات العامة من كلا البلدين الدخول في شراكة للمساعدة في تبادل المعلومات والتدريب