كــتم وواحة الجنجويد الوهمية\عبدالرحيم خميـس
قريبا وصل والد موسى هلال الى شمال دارفور من تشاد وحيدا,حاول الاستقرار في عدة مناطق لكن رفضه المسؤلين بتلك المناطق،لان ادارة شؤن المنطقة ولارض لها اعراف قديمة موروسة، للحفاظ على حقوق سكان تلك المنطقة والتي دائما في يد الادارة الاهلية التي يقوم بحل المشاكل مهما تكن صعوبتها.اخيرا ااستقبله اهل منطقة امو بشرط احترام عادات وتقاليد اهل البلد،فعلا اوفى بما وعد ،كان له فريك يسمى بفريك العرب،ثم تطور فيما بعد عندما انضم اليه اسرته من تشاد وسميت بادامر ،عندما كبر في السن اوسى اسرته بان لا يرث ولا يقترب من مشيخته موسى هلال وان ابنه قرجي هوالمناسب للعلاقات والعشرة الطيبة مع اهل البلد.عندما توفى هلال الاب صاحب الوصيه استولى موسى هلال الوصية المحظورة من اخيه قرجى وبدا في بناء علاقات مشبوهة مع جهات خارجية ويعذب حتى المقربين اليه وياخذ منهم الاموال بالقوة، حتي صار ذو سمعة . سافر هلال الابن لاول مرة الى الخرطوم فى حياته اوائل التسعينات من القرن الماضي للتعرف بزبير محمد صالح لاعطاعه مزيدا من السلطات.مقابل قطيع ابل اخذه عن طريق القوة من انصاره،بالفعل كلاهما أعطى الاخر. عاد الرجل الى البلد مقرورا بالسلطة الممنوح له من زبير الذي جاء الى دارفور واقتاده الى الجنيد واهدى اياه ليرعى فيها ابله دون مراعاة حقوق ابناء الجنيد الذين استطاعوا افشال اجتماع الزبير هلال. تحول نشاط هلال بعدما طرد من جنيد الذي كاد ان يسقط اسيرا لولا تدثره بثوب امرءة تاركا وراءه سيارته الحمراء التى اشتراه من اموال الغلابة من اهله.استمر الرجل فى صناعة المشاكل مع ادارة جبل سى حتى اضطر الوالى لنفيهم جميعا الى بورتسودان . عندما عاد من منفاه بدا بتاجيج الصراعات بين جميع القبائل بمساندة من قبل حكومة المركز بالسلاح والعتاد بداءوا بحرق القري وابادة المواطنين حتى الذين استضافوهم . بعد ما كانوا بالدامر(فريك) اصبحوا يتحدثون عن محلية وهمية ، فاصبح مدينة كتم لها محليتين ، محلية كتم المعروفة واخري وهمية يسمى بالواحة ،حيث الواحة الذى يتحدثون عنه تركوه فى شمال دولة تشاد، من ارادة الواحة اجدر له الذهاب الى هناك ومن ارادة عن يتقاسم الحياة مع سكان كتم والقري المجاورة لها دون التفكير فى الابادة السكان الاصلين مرحبا به كاحد مواطني اهل كتم وخلاف ذلك سيكون الدرب طويلا وان اي شروع لتهويد اي مدينة او قرية فى دارفور كثمن الابادة المرتكبة سيكون وهم لم يتحقق.
[email protected]