حسن اسحق
ماجري في جنينة الميرغي ببحري يوم الاثنين لم يكن متوقعا، الكل يعلم ان الحزب عندما يمارس النقاش والحوار قد يصل الي الاتهامات واحيانا الشتائم لكن ان يصل الي مرحله إشهار السلاح في وجه عضو في نفس الحزب،يعتبر من القيادات المؤثرة، هذا قمة الافلاس والانحدار تجاه الخصومة الذاتية، ومؤشر ان الاحزاب تعيش في توهان سياسي كبير. في صراع بلغ اشده في الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الناطق الرسمي باسم الحزب ابراهيم ميرغني والقيادي علي السيد، ويتهم علي السيد الحرس الشخصي للناطق الرسمي باشهار السلاح في وجهه، لمنعه من إكمال المؤتمر الصحفي في الحديقة، بلغت الخصومة اشدها ، وتبادلت الاتهامات بين الطرفين، منها عدم احترام القيادات الكبيرة
والتدخل في اختصاصات الاعضاء. واتهم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل في حوار نشر في صحيفة الجريدة علي السيد الناطق الرسمي باسم الحزب ابراهيم الميرغني واخرين بقيادة حملة منظمت ومرتبة ضده ، وقال السيد، لن تؤثر في ستزيدني قوة، واضاف انه منتبه تماما له ولاينتظر من احد ليرسم له دوره، بل يأخذ بيده لابمواقفهم، ويتخذ رأيه دون اعتبار لمواجهة من الاخرين، وانه معتاد علي مثل هذه المواجهات من الاخرين، لكنه فجع من قيادات توارت خوفا من مواجهة ابراهيم، وانه يأتي في عمر اصغر من ابنائهم ليطأطئوا رؤوسهم من المهام الموكلة لهم لمايريده ابراهيم. بينما قال الناطق باسم الحزب ابراهيم ميرغني انه ليس لديه حرس والاستاذ علي محامي وقانوني ضليع فكيف يستند علي باطل، مؤكدا ان الخلاف بينه والسيد يعود لتدخله السافر في اختصاصاته، وقال الميرغني انا مكلف بمهام الناطق الرسمي للحزب من رئيسه وطالبني بعدم طرح رؤية الحزب حول مبادرة الحزب الحاكم للحوار ورفضت ذلك. ان الحزب الكبير يعيش صراع داخلي بسبب المشاركة مع الحكومة، الخط العام للشريحة الطلابية الناشطة وقيادات كبيرة كانت رافضة للتقارب، والحزب يديره الميرغني الذي يعتمد اعتمادا كليا علي طائفة الختمية، وهي شريانه والبنك الذي يصرف منه الشيك الجماهيري. ماظهر في حديقة الميرغني في بحري الاثنين،كان متنفسا ظهر للعيان، وتبادل التهم ونفيها، يؤكد صراع القيادات الكبيرة مع القيادة الجديدة التي تستمد قوتها من البيت الميرغني ورئيس حزبه.ان المؤتمر الوطني فرح بهذا السلاح في بيت الميرغني،وهي رسالة للاتحاديين منه، مهما كان حجم الرفض من المشاركة معنا، نحن في الحزب الحاكم اشترينا جزء منكم وهم متقاربون مع الوطني.
[email protected]