قيادات مهمة في الثورة الدارفورية نتمنى لو تعود../شريف ذهبِ

قيادات مهمة في الثورة الدارفورية نتمنى لو تعود .. منذ يومين نشر الأخ الكريم سيف الدين صالح هارون أحد القيادات المعروفة في حركة تحرير السودان ( مناوي ) عدة تغريدات عبر موقع ( الفيس بوك ) مبدياً خلالها وجهة نظره حيال مجريات قضية دارفور وقد لفت نظري إفادته بأنه قد ابتعد وانزوى منذ فترة عن النشاط التنظيمي ؟ هذه الجزئية دفعت بي لاسترجاع الذاكرة والسؤال عن عدة أسماء معروفة لعبت دوراً فاعلا في مسيرة النضال في دارفور وغابت بشكل تدريجي عن المسرح ومن بينهم الأخ سيف الدين صالح نفسه الذي كان يشغل منصب الناطق الرسمي باسم الحركة قبل أن ينزوي كما ذكر بعد انهيار اتفاقية ابوجا وعودة قيادة الحركة لساحة النضال العسكري مجدداً . وأتمنى لو تعود تلك الأسماء الكبيرة لتسهم بفكرها وجهدها مجدداً لإكمال مسيرة النضال وتوصيل قضيتنا بر الأمان وتقديري أن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق قيادات تنظيمات المقاومة الحالية في الاتصال بهم واستشفاف وجهة نظرهم وإقناعهم بالعودة وفق رؤية واضحة مقنعة للجميع لا سيما وأن المقاومة قد تجاوزت أحرج مراحلها بتخطيها عقبة التوحد بعقد تحالف ( الجبهة الثورية السودانية ) . ومن القيادات التي اعنيها اذكر سبعة أسماء عزيزة على نفسي خبرتها عن قرب وعرفت مدى صدقها وإخلاصها للقضية ، ويعلم كل من عمل في ساحة النضال إسهامات هؤلاء الإخوة التي لا تخطئها عين إلا التي بها عمى لا سامح الله .. والإخوة هم : 1/ الأخ الأستاذ / سيف النصر إدريس إسحاق : من مؤسسي التحالف الفيدرالي السوداني ومن أوائل وأشهر الساسة الدارفوريين الذين صدحوا بقضية دارفور عبر المنابر السياسية والإعلامية في القاهرة وعبر جريدة الخرطوم حينما كانت في الخارج وتدعم العمل المعارض ضد النظام السوداني .وهو الآن منزوٍٍ بعيداً عن الساحة في استراليا . 2/ الأخ الدكتور/ إدريس إبراهيم ازرق : من مؤسسي حركة العدل والمساواة السودانية ثم أسس فيما بعد حركة العدل والمساواة الديمقراطية التي عصفت بها اتفاقية الدوحة لتتشظى لعدة تنظيمات بعضها انضمت للتحرير والعدالة وذهبت للداخل مع التجاني سيسي والبعض الآخر لا يزال مستعصماً بالخارج ، والأخ الدكتور إدريس خبرته عن قرب من خلال عملي معه في الحركة كأمين سياسي وهو رجل واضح الرؤية صلب الإرادة لا ينافق في رأيه ويؤمن كامل الإيمان بقضيته ، نأمل لو يعود الالتئام بينه والحركة الأم ( العدل والمساواة ) وكذا الحال مع بقية المجموعة في التنظيمات التي تفرعت عن حركته الذين حسب الثقة المتبادلة بيننا لا اشك أنهم يوافقونني الرأي حيال وجهة نظري هذا . 3/ وليسمح لي هؤلاء الإخوة أن ادمجهم في مجموعة واحدة لأنهم فعلاً كذلك ، وهم ( مجموعة الخليج ) : مصطفى ، هارون ، بوش، عبدا لله ، بالإضافة للأخ الكريم احمد الحسكنيت – بالداخل – وهم من القيادات المخلصة للقضية الذين عملوا لها في أحلك لحظاتها وأصعب مراحلها بكل تفان وإخلاص دون كلل ولا ملل وهم من ذوي الرؤية الثاقبة والرأي السديد ، نأمل لو نراهم مجدداً كما كانوا لا سيما في هذه المرحلة المفصلية التي تتطلب تضافر الجميع . وكما آمل من دواخلي بأن تكون المياه قد عادت لمجاريها لدى بعض هؤلاء الأخوة مع تنظيماتهم السابقة أو غيرها ، ونرجو أن تكون هذه المداخلة بمثابة مبادرة لهذا الغرض النبيل وكلي ثقة بما بيننا من مودة مع هؤلاء الإخوة الذين أوردت أسماءهم أن يتقبلوا مني هذه المبادرة وان يكون موضع نقاشانا اللاحق معهم ولمن يتعثر التواصل معه فرقم هاتفي هو ذات الرقم القديم الذي ينتهي ب ( 702 ) ، والاهمّ من كل ذلك أن تأتي مبادرة الاتصال من الإخوة في قيادات التنظيمات الدارفورية أنفسهم ، فذلك أوقع للنفس وأوفى لقضاء الغرض . والله من وراء القصد . شريف ذهبِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *