إن استهداف المواطنيين العزل و الطلاب بوحشية عبر استخدام المؤتمر الوطنى العنصرى الدموى للذخيرة الحية فى مواجهة المتطاهرين سلميا بنيالا، يعد جريمة تضاف الى سلسلة جرائم المؤتمر الوطنى الذى ما فتأ يمارسها فى دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و شرق السودان و ابيي و جنوب السودان و مناطق النوبة فى شمال السودان و كل مدن السودان بما فيها العاصمة الخرطوم.
منبر الهامش يحي شهداء نيالا و كل الهامش و السودان ، مع عاجل الشفاء للجرحى، و يطالب باطلاق سراح المعتقليين فى كل انحاء السودان.
من خلال رصد و اتصالات مباشرة تاكد لمنبر الهامش السودانى بامريكا الشمالية، بأن اجهزة المؤتمر الوطنى قد اجتمعت و قررت مواجهة كل ابناء الهامش السودانى فى أى تحرك سلمى بالقتل و ممارسة ابشع انواع التعذيب و الاضطهاد، و هو ما ظهر جليا فى كل المظاهرات بما فيها فى مدن الشمال.
يؤكد منبر الهامش السودانى الاتى:
1- ان جريمة المؤتمر الوطنى ضد شعب نيالا و جرائمه الابادية فى كل الهامش و السودان بصفة عامة سيدفع المؤتمر الوطنى ثمنها غاليا.
2- يدعو منبر الهامش السودانى كل الشعب السودانى لتكامل الثورة السلمية و المسلحة داخليا و خارجيا لاسقاط نظام الخرطوم الدموى العنصرى الفاسد.
3- يدعو منبر الهامش السودانى كل من له ذرة اخلاق فى قوات و امن و شرطة او اجهزة المؤتمر الوطنى العنصرى و خاصة ابناء الهامش للوقوف الى جانب الشعب السودانى و الانضمام للمتظاهرين سلميا او الجبهة الثورية، لوضع حد لفساد المؤتمر الوطنى اللاقتصادى و السياسى و الامنى و العنصرى.
4- يخاطب منبر الهامش الشعب السودانى بمختلف ألوان طيفه و تنظيماته السياسية و العسكرية و منظمات المجتمع المدنى و مبادراتها داخليا و بالمناطق المحررة و خارجيا، انه حان الاوان للجلوس و الخروج برؤية و وثيقة مشتركة تعبر عن قضايا كل الشعب السودانى و تؤسس لتحول ديمقراطى حقيقى يعيد هيكلة الدولة السودانية باسس جديدة، و يراعى التنوع، و تشكيل مجلس و دستور انتقاليين لاكتساب شرعية دولية تدافع عن قضايا السودانيين و تكون بديلا دستوريا بعد اسقاط نظام البشير، و سوف يلعب منبر الهامش السودانى بعلاقاته المحلية و الاقليمة دورا فى تحويل هذا الامر الى واقع.
5- يؤكد منبر الهامش ان الجرائم التى يرتكبها النظام المؤتمر الوطنى لا تسقط بالتقادم بمن فيهم المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية.
و ثورة حتى النصر..
الامانة الاعلامية
منبر الهامش السودانى- أمريكا الشمالية
[email protected]
الموافق 31 يوليو 2012