قوى الاجماع الوطني تدعو الجماهير لمقاومة الغلاء

<

قوى الاجماع الوطني تدعو الجماهير لمقاومة الغلاء

(وكالات – اجراس – حريات)

تمسكت قوى الإجماع الوطنى بإسقاط النظام الحالى بإعتباره فاقدا للشرعية حال إنفصال الجنوب،وإعلنت رغبتها فى إتباع الجمهورية البرلمانية حال تقلدها الحكم بإعتبار أن النظام الرئاسى لا يناسب دعوة الدولة المدنية الديمقراطية، وشددت قوى الإجماع على ضرورى حل المجلس الوطنى وإقالة وزير المالية لتجاوز الوزير الميزانية قبل تطبيقها وعدم مساءلته من قبل المجلس ، وأشارت قوى الإجماع لعيوب لازمت الميزانية تمثلت فى الزيادة التى وصفتها بغير المبررة لأسعار السلع الإستهلاكية.

وأكد رئيس الهيئة القيادية لقوى الإجماع فاروق أبوعيسى فى مؤتمر صحفى الاحد 16 يناير بدار الحزب الشيوعى تمسكهم بخيار إسقاط النظام فى حالة عدم الإستجابة للجلوس مع القوى الوطنية من أجل إيجاد مخرج لأزمات الوطن المتمثلة فى قضايا دارفور والضائقة المعيشية والحريات ووضع دستور جديد للبلاد وحل الحكومة القائمة بإعتبارها فاقدة الشرعية.

وذكر( ان الازمة الحالية لن تحل الا بسقوط النظام وانهاء الشمولية وانتهاء حكم الحزب الواحد) .

وأضاف أن قوى الإجماع الوطنى ستتبنى نظام الجمهورية البرلمانية بديلا لللنظام الرئاسى لعدم ملاءمته للدولة المدنية الديمقراطية التى يدعون لها.وطالب أبو عيسى بتدخل المنظمات الإنسانية لإيصال الغذاء للأطفال والنساء والشيوخ والمتضررين بدارفور لتأثرهم العمليات العسكرية والتشريد المستمر من قبل النظام،وأوضح أنهم أتاحوا الفرصة لإقامة الإستفتاء لافتا إلى شروعهم فى التحضير لإجتماع رؤساء الأحزاب لتحديد آليات إسقاط النظام.

وإعتبرت قوى الإجماع فى بيان أن إنهيار الإقتصاد وتحميل المواطنين نتائجه يعود إلى طبيعة السلطة الإستبدادية وإهدارها موارد البلاد على أجهزتها الأمنية والإدارية المتضخمة.

وأبانت أن قطاع الجيش والأمن والشرطة والقطاع السيادى يستوليان على أكثر من(78)% من إجمالى الأجور حسب الإنفاق المعلن، ورأت أن الإنفاق غير المعلن أكبر بكثير من ذلك ، وعزت قوى الإجماع الوطنى خفض قيمة الجنيه السودانى لما وصفته بالصرف البذخى على الشريحة الحاكمة وأعوانها ولإستيراد السلع الترفيهية والبذخية وإجراءات بنك السودان الأخيرة وإستشراء الفساد فى أروقة الدولة ونهب المواراد بأشكال مختلفة.

وإعتبر البيان أن السلطة لا تدعم الموارد البترولية وإنما تجنى أرباحا طائلة من ورائها،ودعا البيان جماهير الشعب السودانى بمقاومة الزيادات والمطالبة بإلغائها ودعم السلع الأساسية وأوضح أن الحد الأدنى للإجور لا يغطى تكاليف المعيشة.

وتضم قوى الإجماع أكثر من 20 حزبا وهيئة من بينها الأمة القومى والإتحادى الديمقراطى والحركة الشعبية لتحرير السودان والشيوعى والمؤتمر الشعبى .

وبدأ شبان سودانيون شجعهم نجاح الشعب التونسي في خلع الرئيس زين العابدين بن علي بعد اسابيع من الاحتجاجات حركة سلمية على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت داعين الناس الى الوقوف خارج منازلهم يوميا من الساعة السابعة وحتى الساعة السابعة والنصف مساء .

واجتذبت الدعوة اكثر من الفي عضو على موقع فيسبوك في يومه الاول.

وكان السودان اول دولة تنجح فيها الانتفاضات الشعبية ضد النظم العسكرية في اكتوبر 1964 وابريل 1985 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *