حركة العدل والمساواة السودانية تراقب عن كثب تحركات فرقة الثالوث المطلوبة لدى العدالة الدولية في كردفان

بعدما فشلت حكومة المؤتمر الوطني في حملة الاستنفار التي دفعت فيها ملايين الجنيهات في كافة أقاليم السودان المختلفة ولم تجد الاستجابة من قبل المواطنين الشرفاء الذين رفضوا القتال بجانب حكومة لا تراعي الحرمات ولا تعير اهتماما بالقيم والأخلاق السودانية التي عرفت بحسن القول او الصمت الجميل، اجتمعت فرقة الثالوث المطلوبة لدى العدالة الدولية في جنوب كردفان وصلوا من اجل الحرب ومواصلة الجرائم في حق الشعب، وقال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية الاستاذ / جبريل ادم بلال ظلينا نراقب عن كثب تحركات فرقة الثالوث المطلوب  القبض على اعضائها الهاربون من العدالة الدولية وما تقوم به من عمل عدائي ضد جماهير شعبنا في مناطق بؤر الصراع، وأضاف وفقا لما توفر لدينا من معلومات تقول ان الحكومة ورغم دفعها ملايين الجنيهات للاستنفار في الظرف الاقتصادي الحرج الذي تواجهه الدولة السودانية الا انها فشلت فشلا ذريعا في استنهاض المقاتلين نسبة الى عدم توفر الإرادة القتالية لدى عامة جماهير الشعب وحالة الوعي الكبير الذي تمخض عنه رفض القتال الى جانب حكومة لا تعرف غير التجارة في الحروب، وقال ما كنا نتوقع ان يجتمع ثلاثة مطلوبين لدى العدالة الدولية في مكان واحد ويكون تفكيرهم غير مواصلة الجرائم في حق الشعب، وأضاف كانت صلاتهم من اجل الحرب ويصرون على ربط الصلاة بالحرب وبالمزيد من القتل والنهب والسلب والفاحش من القول في بيوت الله، وقال هذه عقلية دخيلة على الثقافة السودانية وعلى القيم والاخلاق النبيلة التي عرفها الشعب السوداني، وتنم عن الخوف من المجهول الذي يلاحق شبحه فرقة الثالوث، وقال سنتصدى لهم في الوقت المناسب وسوف لن يتمكنوا من بلوغ غاياتهم الشريرة، وتابع لا يمكن ان نترك بلدا كبيرا كهذا الى جماعة مطاردة دوليا ومنبوذة إقليميا ومحليا ان تنفرد بالتقرير في مصير الشعب وطالب الجميع بالمساهمة الفعالة في رسم الخارطة السياسية القادمة والتي ستفضي الى إسقاط النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *