قوى إعلان الحرية والتغيير :بيان حول جولة مفاوضات أمسية الأحد ١٩ مايو ٢٠١٩ بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري

قوى إعلان الحرية والتغيير

بيان حول جولة مفاوضات أمسية الأحد ١٩ مايو ٢٠١٩ بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري

شعبنا الأبي،
انعقدت مساء الأمس الأحد ١٩ مايو ٢٠١٩ جلسة للتفاوض بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين وسط أجواء ترقب شعبي، تعلقت قلوبه وعيونه وآذانه بانتظار تتويج ثورة ديسمبر المجيدة بنقل السلطة لقوى الثورة المدنية كمطلب حملته الحركة الجماهيرية وهناً على وهن ورددته الحناجر والأفواه دون كلل أو ملل. سادت الجولة أجواء من العزيمة الأكيدة للوصول إلى صيغة تلبي مطالب الثورة، ونحن إذ نصدر هذا البيان إنما نسعى لتمليك الحقائق لأصحاب الحق والشأن تمسكاً بقيم الشفافية التي سعت ثورتكم المجيدة للانتصار لها، حيث خلصت جلسة التفاوض للآتي:

أولاً:
تثبيت نقاط الاتفاق خلال الجولات الماضية (هياكل وصلاحيات السلطة الانتقالية المدنية في مستوياتها الثلاث ومدة الفترة الانتقالية)

ثانياً:
تم التفاوض حول مهام الفترة الانتقالية وتم الاتفاق على اعتماد بنود إعلان الحرية والتغيير كأساس لهذه المهام.

ثالثاً:
دار نقاش مستفيض عما نشرته لجنة التحقيق التابعة للمجلس العسكري حول أحداث الثامن من رمضان بشارع النيل التي فقدت فيها البلاد أرواحاً عزيزة قتلت غدراً وغيلة، حيث أبدى وفد قوى إعلان الحرية والتغيير احتجاجه على ما تم عرضه من اعترافات، وتوصل الطرفان لاتفاق بتشكيل لجنة من قوى إعلان الحرية والتغيير للاطلاع ومتابعة عمل لجنة التحقيق المشكلة من المجلس العسكري حول أحداث الثامن من رمضان.

رابعاً:
الاتفاق على الإسراع في تشكيل اللجنة الميدانية المشتركة بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري.

خامساً:
تم التفاوض حول هيكة السلطة السيادية على أن يتواصل مساء اليوم ٢٠ مايو ٢٠١٩ في التاسعة مساءً.

شعبنا العظيم،
سارت ثورتنا المجيدة دروباً طويلة وعرة مستمسكة بسلميتها ومبادئها التي لا حياد عنها وهي منتصرة لا محالة، لا يفت من عضدها سأم أو صعاب ويربط بعضها ببعض حبل متين من التماسك والتعاضد بين كافة مكونات الشعب السوداني الثائر الذي لا غالب لعزيمته وثباته، ميادين اعتصامنا بالعاصمة القومية والأقاليم تقف لتحرس الحقوق وتنتصر لمطالب الثورة التي يقترب فجر نصرها النهائي يوماً بعد يوم، وندخل جولة مساء اليوم ٢٠ مايو ٢٠١٩ وكلنا عزيمة أن تكون نهايتها تتويج لثورة عظيمة لم ولن تضل عن مطالبها ومبادئها ونعلم أن نصرها أكيد وقادم لا محالة، فلنحتشد مساءً بميادين الإعتصام ولنشد الكتف بالكتف في وحدة هزمت استبداد النظام البائد لا محالة وستهزم كل من أراد ببلادنا سوءاً، فالنصر صبر ساعة وقد اقتربت دقاتها بعزمكم وقوة بأسكم وميعاد الفجر قادم لا ريب فيه.

قوى إعلان الحرية والتغيير
٢٠ مايو ٢٠١٩

#تسليم_السلطه_للشعب
#اعتصام_القياده_العامه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *