قرار إعفاء التجاني سيسي من منصبه كرئيس لحركة التحرير و العدالة

حركة جيش التحرير و العدالة

مجلس التحرير الثوري  المركزي

  قرار رقم “1” المجلس التحرير الثوري المركزي

الموضوع / إعفاء التجاني سيسي من منصبه كرئيس لحركة التحرير و العدالة

 

وفقا لأحكام النظام الأساسي الانتقالي لحركة / جيش التحرير و العدالة  و الصلاحيات المخولة دستوريا لمجلس التحرير الثوري المركزي في حالة غياب المؤتمر التأسيسي للحركة  و الذي يعتبر اعلي سلطة تشريعية ورقابية ومحاسبية في الحركة  و التي تأسست  مؤخرا في الدوحة علي إثر المحاصصة السياسية بين  المجموعات و الفصائل  المكونة للحركة .

و كذا  بموجب السلطات والصلاحيات المخولة للمجلس وفقا لأحكام المادة (7)   والفقرة (3) والفقرة (4) من النظام الاساسي الانتقالي ، ظل المجلس يراقب عن كثب وبدقة اجهزة الحركه التنفيذية والرئاسية واستنادا إلي الدلائل الواضحة  يقينا  لتصرفات و سلوك  الرئيس ، إضافة إلي الشكاوي و الإحتجاجات من طرف كل الأجهزة السياسية و العسكرية و التنفيذية إضافة إلي الرأي العام الممثل و المعبر عن الحركة في الداخل و الخارج، و بعد المشاورات التي تمت مع كل الأجهزة  االثورية المكونة للحركة   ثبت

بما لا يدع مجالا للشك الأتي نصه:

1.       مخالفة رئيس الحركة و الذي نصب حديثا في الثورة  للنظام الأساسي بل تجميد  العمل به  ، مما حول الحركة إلي وكالة سفر سياحية أو إقطاعية خاصة بدعم ملحوظ من بعض الأفراد بإعتباره أحد الغنائم الخاصة به دون النظر إلي كفاح و نضال و مؤسسي الثورة.

2.       ثبت وفق الأدلة القاطعة بأنه شخص غير موثوق فيه حيث يتردد إلي الخرطوم سرا و علنا ، كما أن إتصالاته مستمرة مع حزب الأمة جناح الصادق المهدي ، حيث تم الإتفاق رسميا بينه و بين المكتب التنفيذي لحزب الأمة القومي في عدم الحديث عن التجاني سيسي في هذه المرحلة

3.       رئيس الحركة المعفي أنهي كل نضالات الثورة في التحرير و المقاومة و بات خطاب الحركة الثوري رجعيا  لا يتسم و لا يتسق مع نضالات شعوبنا في دارفور و السودان عامة. متنكرا للإبادة الجماعية و جرائم النظام ضد شعبنا

4.        خطابه بات حكوميا أكثر من الحكومة نفسها ، مما حول الحركة إلي جناح لحزب الأمة و أيدولوجيته هي راتب المهدي و الولاء له كأنها إقطاعية من إقطاعياته.

5.        نعترف أننا إرتكبنا خطاءا تاريخيا  في إختياره لكي يقود ثورة التحرير و العدالة، و عليه نعتذر لشعوب المقاومة في دارفور و نعدها أننا ماضون في التصحيح و التغيير و لن تكون هناك إرادة تقف ضدنا ما دمنا أوفياء و لنا فكرنا و وعينا و قناعتنا..

6.        حركة التحرير و العدالة سوف تتخذ قرارات هامة ، كما سوف تعلن عن برنامجها الجديد في مؤتمر دولي خلال أيام و تكشف فيه كل الأسباب التي دفعت بنا إلي إتخاذ هكذا قرار.

7.        علي  جميع أجهزة الحركة وضع هذا القرار محل التنفيذ

 

 أحمد بدوي

رئيس مجلس التحرير الثوري المركزي حركة التحرير و العدالة

 

تلفون /008821666603222

email:[email protected]

[email protected]

تاريخ/16/10/2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *