قادة الجبهة الثورة يهنئون بالعيد ويؤكدون على اسقاط النظام والصادق المهدي مستعد للقاء قادة الجبهة الثورية

هنأت الجبهة الثورية السودانيين بالعيد وترحمت على الشهداء ، واعربت عن املها في ان يكون هذا العام هو آخر عام للاحزان واكد الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه ونائب رئيس الجبهة الثورية لراديو دبنقا ، ان نظام البشير باتت ايامه معدودات ، واوضح ان الجميع في الجبهة الثورية عازمون على اسقاط النظام وتغيره ، واضاف قائلا ( ما عايزين نقابل العام القادم ورؤسانا يذبحوا الناس ويمشوا الحج .. عايزين العام القادم المواطن السوداني يكون قادر على ذبح الخراف بدل ما النظام يذبح ليهو ولدوا في العيد )

ومن جانبه اعرب مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية ، اعرب عن امله في ان يكون هذا العيد هو العيد الاخير لمعاناة السودانيين عامة والنازحين واللاجئين على وجه الخصوص . ودعا مني عبر راديو دبنقا بعد ان ترحم على الشهداء ، دعا كل الاسر التي فقدت ابنائها سواء كان ذلك في الخرطوم او نيالا او اي مكان اخر في السودان للصبر وحسن العزاء ، واضاف (نؤكد لهم اننا على مقربة من الانتصارات ، وان اسقاط النظام مسالة وقت ليس الا )
ومن جهته هنا التوم هجو القيادي بالحزب الاتحادي ونائب رئيس الجبهة الثورية ، هنأ السودانيين كافة بالعيد . واكد التوم هجو لراديو دبنقا ان الانتفاضة مستمرة حتى اسقاط النظام ، وان ما اسماهم بالقتله لن يهنأو ، مشيرا الى ان الفرج بات قريبا جدا
ومن جانبه أكد الامام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة في خطبة عيد الأضحى بأمدرمان ، اكد استعداد قوى المعارضة للقاء الحركات المسلحة للقوى المكونة للجبهة الثورية، بما فيها الحركة الشعبية قطاع الشمال في أي زمان ومكان للتنسيق مع المعارضة من أجل الديمقراطية والحفاظ على وحدة السودان وإقرار السلام. ودعا القوى السياسية كافة للتوافق على نظام جديد سيخلف الحكومة القائمة بعد إسقاطها ، مشيراً إلى أن حزبه مع إسقاط النظام وفق المعارضة السلمية
ومن جهة ثانية طالب الامام الصادق المهدي بالقصاص من قتلة ضحايا المظاهرات الأخيرة على رفع الدعم عن المحروقات. وأكد المهدي أنه لن يتم السكوت عن حقوق الضحايا وسيتم تصعيد الموقف للمنظمات الحقوقية الدولية حال الفشل في تحديد المتهمين. وطالب المهدي كذلك بالمساءلة والقصاص عبر لجنة مختصة لا تنتمي لأجهزة المؤتمر الوطني الحاكم . واكد المهدي دعم حزب الامة القومي للمحكمة الجنائية الدولية واستمرارها باعتبارها مطلباً للشعوب في تحقيق العدالة ، وعاب المهدي على دول أفريقية محاولة الانسحاب من ميثاقها وإلغائها، ونصح بإصلاح المحكمة وتقويمها لعدم المساس بالحكام الأفارقة الحاكمين . وقال إن حزبه اقترح تكوين المحكمة الهجين والدعوة إلى إصلاحات تمكِّن من التوفيق بين الاستقرار والمساءلة.
دبنقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *