في ذكري العاشرة لاستشهاد القائد دكتور خليل إبراهيم شهيد الأمة السودانية شهدائنا في قلوبنا

في ذكري العاشرة لاستشهاد القائد دكتور خليل إبراهيم شهيد الأمة السودانية شهدائنا في قلوبنا
محمد نور عودو

مرت عشرة أعوام علي استشهاد القائد البطل شهيد الأمة السودانية الدكتور خليل إبراهيم محمد زعيم المهمشين ومؤسس حركة العدل والمساواة السودانية اذ تحي حركة العدل والمساواة السودانية قيادة وجماهيرا اليوم ذكري استشهاد قائدها ورفاقه الميامين وهي تسبر في الطريق بالثبات
.لا برثاء الأبطال بالدموع والإستسلام والأحزان
بل بالاعتداد بمفاخرهم والوفاء لهم بمواصلة الطريق الذي اختاروه والارتفاع بالمبادئ التي آمنوا بها وتحقيق الأهداف التي رسموها واستشهدوا من اجلها
ومواصلة مشروع قائدها ورفاقه الميامين الذين ضحوا بحياتهم من اجل العدل ودولة القانون والمساواة في الحقوق والمواطنة . لقد رحل الشهيد عنا وعن الوطن الذي ناضل من اجله ليكون في.قمة الاعالي بين دول العالم . لكن مشروعه واهدافه التي استشهد هو ورفاقه من أجله لم ترحل وحركة العدل والمساواة السودانية سايرة في الدرب لتحقيق المشروع . ان هذا اليوم يوم خالد في تاريخ الحركة وذكراك وذكري رفاقك الكرام يبقي للأبد لان الله قد من على روحك الطاهرة أن تمتزج بمعاني الثورة ونصرة المظلومين والمهمشين ولقد رحلت عنا وأنت تخطو بخطى الأب المسكون بأحلام البسطاء، والقائد الهمام المسكون في قلوب الثائرين والثائرات
ليس بمقدوري أن ابرز للناس معاني التضحية والاستعداد لأجل الوطن والمظلومين والمقهورين ، ولن يستطيع احد ولو كتب مجلدات أن يفيك حقك ايها القائد المغوار
لقد. كنت فوق الصفات عند مواجهة الصعاب ايها. الشهيد وعَلماً بارزاً من المدافعين عن المهمشين ورحلت رمزاً وطنياً محفوراً في ذاكرة ووجدان الجماهير.
رحمك الله ايها القائد وجعل الفردوس الأعلى مثواك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *