محمد نور عودو
في ذكري الثانية عشرة لعملية الزراع الطويل التي قامت بها حركة العدل والمساواة السودانية ضد حكومة الإنقاذ البائدة في العاشر من مايو عام 2008 دروس وعبر عن النبل والأخلاق في الحروب قدمتها حركة العدل والمساواة السودانية للعالم اجمع في ذاك اليوم.
المجد والخلود لشهداء حركة العدل والمساواة السودانية وشهداء الأمة السودانية والتحية والاحترام والتقدير لأسر شهداء الأمة السودانية وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين وعودة حميدة للمفقودين.
تمر علينا اليوم ذكري الزراع الطويل وحركة العدل والمساواة السودانية تتقدم بثبات نحو هدفها ومشروعها الذي حملت من أجلها السلاح وقدمت ارتالا من الشهداء، علي راسهم مؤسس ورئيس الحركة شهيد الأمة السودانية الدكتور خليل إبراهيم محمد رحمه الله رحمة واسعة. عملية الزراع الطويل عملية بطولية في الفنون العسكرية والاخلاق لن تتكرر في القرن الواحد والعشرين ستظل مسجلة باسم حركة العدل والمساواة السودانية ويحفظها التاريخ للأبد. لقد قدمت حركة العدل والمساواة السودانية دروس في النبل والأخلاق في الحروب في عملية الزراع الطويل عند دخولها مدينة أم درمان وتعاملها مع المدنيين بكل احترام ومنع استخدام ترسانتها العسكرية داخل المدينة لارهاب وترويع المواطنين وحفاظا لارواح المدنيين والممتلكات تعجز الكلمات وصفها لتجد الحركة الاحترام والتقدير من المجتمع الدولي قبل مواطني مدينة ام درمان في نبل أخلاقها واحترامها للمدنيين والمواثيق في الحروب.
لقد أثبتت حركة العدل والمساواة السودانية في عملية الزراع الطويل بأنها حركة يقودوها أشخاص في القمة العلم والأخلاق وحركة تقاتل من اجل هدف ومشروع ليدحض الاتهامات و الأكاذيب والإشاعات التي يتهم فيها البعض الحركة بالعمالة والارتزاق في هذه الايام في وسايل التواصل الاجتماعي.
حركة العدل والمساواة السودانية مشروع في كيفية إدارة الدولة والأفراد بانضباط واحترام حقوق الانسان والعدل بين الناس وعملية الزراع الطويل خير دليل وهذه هي المبادئ التي قاتلت وتتفاوض من من أجلها حركة العدل والمساواة السودانية .
الحركة الثورية التي تتعامل في الحرب بهذه الأخلاق النبيلة حتما في السلام ستتعامل بأكثر نبل واحترام السلام قادم والايام ستثبت ذلك.