في العمق الرفيق الفريق الدكتور/ نافع

في العمق
الرفيق الفريق الدكتور/ نافع
من لا يحترم عقل الآخرين ليس له عقل، ومن يعتبر الآخرين لا يفهمون هو أكثر الأغبياء.
والله حزنت أيما حزن عندما شاهدت المهزلة والمسرحية رديئة التقديم وسيئة الإخراج سميت بمؤتمر صحفي للسيد الرفيق الفريق الدكتور/ نافع وكان يجلس على يمينه كمال عبيد وزير الدولة للإعلام وعلى يساره شخص لا أعرفه لأول مرة أراه وهو مقدم المهزلة والمسرحية البايخة لا طعم لها ولا رائحة.
قدما اثنان من أهل جنوب السودان أحدهما يدعى خالد والآخر سمي د./ ياسر وأثناء المؤتمر الصحفي يهمس خالد كل حين وآخر في أذن ياسر وأهل الإعلام جالسون مستمعون باهتمام بالغ وبعد ذلك عقب الدكتور الرفيق الفريق الذي عُرف ببيوت الأشباح وخبير التعذيب وفنون العذاب يتحدث كيف أن الحركة الشعبية عذبوا هؤلاء المساكين لا حول لهم ولا قوة وليس هنالك حرية الرأي والتعبير ولا حرية للعمل السياسي وهذا هو نهج الحركة الشعبية في جنوب السودان.
حزنت لقناة الشروق أيما حزن رغم علمي أنها تابعة للمؤتمر الوطني تأجل النشرة الإخبارية لنقل الحدث العاجل المهم للرفيق الفريق الدكتور الخبير في فنون العذاب والتعذيب وتكميم الأفواه والحريات.
سمح السيد الفريق بإعطاء الفرص للصحافة والإعلام وخاصة رؤساء الصحف تقدم بشجاعة كبيرة الأستاذ كمال بخيت رئيس تحرير صحيفة الرأي العام سأل الفريق سؤال مهم وخطير قال المدعو آنفًا بعد أن استمعنا للتعذيب والتنكيل ومنع الحريات والرأي والرأي الآخر (ماذا تنتظرون) هل تصدق أم لا تصدق.
أعجبني شجاعة أحد الأخوة لا أذكر اسمه قال سبحان الله الرفيق نافع يتحدث عن الحريات صح لسانك يا أيها الشاب.
سئل أحد الخبثاء هل حاز الرفيق نافع على نافع على شهادة دكتوراه في الزراعة قال لا أعلم لكن يقال أنه خبير في فنون الأمن والإعتقال فاقد الشيء لا يعطيه.
الرفيق الفريق، هل تتحدث عن التعذيب ومنع الحريات أسأل نفسك ماذا حدث بعد أحداث العاشر من مايو 2008 أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم. تحدثت عن الشريعة هل تعرف شيئًا عن الشريعة وأنت القاهر الظالم لا تعرف عن الأخلاق والإنسانية (أحداث – دارفور – وجبال النوبة). شاهد على ذلك.
سئل أحد الأذكياء من يحكم السودان؟ قال لا أعرف. لكن ما أعرفه أكيد ليس عمر البشير!
آخـر كلام:
أثنى على قلم سارة عيسى وخاصة فيما ذهبت إليه عن الطفل المعجزة المدلل مصطفى عثمان اسماعيل أشكرك وإلى الأمام.
وإلى اللقـاء،،،
حسن نجيلة
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *