في العمق البشير رجل تحت الجزمة

في العمق
البشير رجل تحت الجزمة
حسن نجيلة
أعجب أعجوبة الأعاجيب أن يحكم رجل مثل هذا السودان يا رجل اتق الله – اتق الله – اتفق الله.
“نحن قوم إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ”
قلنا سلاما سلاما ولكن لا حياة لمن تنادي ولو ناديت حجرًا لأسمعت

لدينا رئيس ساذج وجاهل لا يفقه ما يقول ولا يفهم ما يقوله الآخرون يفوح منه روائح الفساد  والكذب والظلم والنفاق هل تصدق رجل عاقل مهذب أبن عائلة ومن أسرة محترمة يمكن أن يلفظ مثل هذه الكلمات البذيئة الكريهه النتنة يقول أمام أحد أعضاء لجنة تقصي الحقائق في دارفور “كان واحدة غرباوية ركبها جعّلي ما شرف ليها”
هل تصدق أي إنسان لديه ذرة من الأخلاق والأدب والخلق يقول كلام مثل هذا ألم أقل لكم أنني أتنفس قرفًا وبأسًا ويأسا ومللا وروائح أخرى نتنة لا يستطيع تحملها إلا مثل هذا الرجل النتن الكريه.
يا هذا أنا ابن غرباوية ولا شرف لأي إنسان في البسيطة أي يفتخر بالفساد ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وهذا قذف لكل أهل الغرب جميعًا وسوف أرد لك أنا “يا ابن المشـاطـة”
وفعلاً إذا كنت أبن أسرة وعائلة محترمة لا يمكن أن تلفظ مثل هذه الألفاظ.
نعم أمك جعليه لكن لماذا لا تذكر أصولك من جهة أبيك هل تستحي منه هل تستحي من حسن تقند الرجل الذي هاجر من غرب أفريقيا إلى السودان واستقر به.
تستحي من آباك “يا ابن أمه” وتفتخر بقبيلة أمك لا بارك الله فيك رجل ينكر أصول آبائه. “الجمل بقوده من الرسن”
ليس غريبًا أن يلفظ مثل هذه الألفاظ البذئية النتنة وكل إناء بما فيه يندح
والله عيب أن يحكم السودان مثل هذا الرجل رجل انحرف عن المسار عشعش فيه الجهل والانحراف واليأس والنتانة رجل سيء الأخلاق والسلوك وكذوب منحط بذيء الألفاط والكلمات.
قيادة غير راشدة غير محترمة غير مؤهلة غير مهذبة
قدرنا أن رئيس هذه البلاد يسمى البشير حسن تقند وقدرنا بعد عشرون عامًا أيضًا يريد أن يحكم بالتزييف والتزوير والتدليس.
إحصاء سكاني مزور قلل من عدد سكان المناطق المعارضة للمؤتمر الوطني وضخم من عددهم في المناطق المؤيدة له.
تم استخدام الإحصاء السكاني لرسم الدوائر الانتخابية وتشير إلى عدم تناسب بين عدد السكان والمقاعد المخصصة لدوائرهم الانتخابية في البرلمان
استخدام موارد الدولة هو محظور بموجب قانون الانتخابات – استخدام كل مخصصات الدولة من مال وإعلام – وكالة الأنباء السودانية الإذاعة، التليفزيون.
قانون الطوارئ وترهيب الناخبين من قبل قوات الأمن.
التلاعب الواسع والكبير أثناء التسجيل الناخبين عام 2009
رجل يريد أن يفوز بمثل هذه الطرق الملتوية  المزورة هذا هو ديدن أمثاله.
أنه حقًا رجل تحت الجزمة رجل نتن تفوح منه رائحة كريهة هو الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب.
إنه ينتمي للرجرجه والدهماء والجهلة والكذابين والمنافقين وعلى شاكلتهم.
وحقًا “اللاختشوا ماتوا ولله في خلقه شئون”
قدر أهل السودان ان يحكمهم رجل مثل هذا وبعد عشرون عامًا لا يفهم شيئًا لا في السياسة ولا الأخلاق.
رغم يحيطونه جيش عرمرم من المساعدين والمستشارين لم يسبقه حاكم قبله.
يصبح  في كل يوم من سيء  إلى أسوأ سيء السلوك والأخلاق والأدب.
رجل انحرف بالبلاد إلى عطالة وبطالة وفقر وجهل وانحراف وفشل وتشاؤم ويأس لكل أهل السودان.
سوف أتنفس الصعداء وعبق العطور والزهور يوم القبض عليك وترحيلك إلى لاهاي.
إلى لاهاي وبئس المصير با البشير.
دعـــاء:
“اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف الناس، أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءًا لا يغادر سقمًا”.

آخــر كـلام:
التحية للبروفيسور عبد الرحيم عمر محي الدين مرشح المستقل لولاية الخرطوم
لقد استمعت للقاء الممتع الشيق مع قناة الجزيرة في برنامج “ضيف المنتصف” وكنت رجل شجاع صنديد ولا تخشى في الحق لومة لائم وإنك رجل من الزمن الجميل وفقق الله وإلى الأمام.
وإلـى اللقــاء،،،
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *