فيلق جيش الامن الالكتروني وخوفهم من ما يسمونهم بشذاذ الأفاق

 
فيلق جيش الامن الالكتروني وخوفهم من ما يسمونهم بشذاذ الأفاق
عبدالرحيم خميس
فيالق الظلمة من جيوش الامن الالكتروني واكلي اموال السحت وعرق جبين الكادحين من ابناء بلادي المغلوبين علي امرهم ، سخر النظام كل امكانيات وثروة البلاد وقدرات الشعب السوداني من اجل تأمين نفسها وعوائل افرادها الفاسدين ونظامهم المتهالك الائل على السقوط من غضب الشعب السوداني ، هذا الشعب الذي علم شعوب المنطقة من حولها معاني الانتفاضة وقيم الحرية وكيفية الثورة وذلك قبل عقود عدة حيث اتاحت بالانظمة الديكاتورية (نظام عبود ونظام نميري)، وهاهو التاريخ يكرر نفسه ليثور للمرة الثالثة في تاريخ نضالاته الطويلة ، حيث اصبح النظام يتأكل من اطرافه، والعالم  ينتظر ويترقب السقوط المدّوي وعلى الجميع الابتعاد من الشظايا المتطايرة .
يكافح النظام للبقاء امام السيل الجارف للثورة ، وتستخدم اساليب عدة مثل القوة المفرطة ضد الثوار، وبث الاشاعات والاكاذيب، ووصف الشعب بالافاظ البزيئة،  والامر وصل بهم الي مساومة القنوات التلفزيونية في دفع اجور ومبالغ مالية نظير ما يقومون به من تعليقات دفاعاً عن نظامهم الساقط ، والاخطر هو استخدام مجموعة من المنافقين ما يسمونهم بالفيلق الردع الالكتروني لبث التهديدات على المواقع  الاجتماعية الخاصة بالافراد ، وحجب المواقع الناقلة للاخبار الصحيحة (صحيفة سودانيزاونلايب وصحيفة الراكوبة وصحيفة الحريات). ما يسمونه بالفيلق الردع الالكتروني يجب بالفيلق الفاضح الالكتروني لانها حجبت المواقع الناقلة للاخبار ووضعت مكانها مواقع للافلام الفاضحة المبيحة للجنس وهذا ما يعكس حقيقة اخلاق افراد المؤتمر الوطنى وتعاملاتهم فى مكاتبهم الرسمية ، وهذ ايضا يؤكد التوجه الفكري للمؤتمر الوطني وهذا ظهرت قبل عن يطبق فى جرائد المؤتمر مثل جريدة الطيب مصطفي واسحاق فضل الله حيث سموا  الثوار بالعاهرات والشذوذ.
 رغم الاساليب الذي تستخدمه النظام لحماية نفسهاالا انها لن تجدي نفعاً، مصير نظام المؤتمر الوطني معلوم للجميع وهو السقوط.
فعلى افراد النظام مازال الباب مفتوحآ امامهم للانضمام الى ركب الثورة وتفادي الحساب الذى ينتظر كل ما تعنت وتمادي فى اخطاء النظام ووقف امام ثورة الشعب وحتما المنتصر ~~ وان عظائم الشعوب لا تقهر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *