فقة ضرورة التفاوض
خالد تارس
القراء الكرام غداً بمشئة الله نعود لمواصلة السيد ابراهيم مادبو حول ((الدوانكي)) التي يحجي بها على الناس..فدعونا نناقش اجواء الدوحة ومايدور هناك من همس لاتطييب لة النفوس لان الحركات الدارفورية العاكفها هناك بنظار بداية مفاوضات مباشرة مع الحكومة اوشكت على فض سامرها بعد ارتفاع مؤشرات الممل بحسب الانباء المتواترة من داخل شيراتون.. فحركة عبد الواحد تمارس قليان في دواخلها ((وتشعل الحريق)) بين بينها بمالايقبلة المنطق مع بيانات عزل رئيسها، ووالوقت الذي حددة الوسيط الدولي كبداية لجلوس الاطراف مرت علية ليالي وايام، والأخطر من ذلك أن الحركات المجتمعة على مائدة غير مستديرة بدأت تشكك في جدية العدل والمساواه على إعلان الوحدة ((الإندماجية)) التي صرخت بها امام الراي العام. هذا الشكك آثار بعض التوقعات بأن المساواة بعيد عودة العلآقات السودانية الشادية وزيارة الرئيس دبي للخرطوم الأسبوع الماضي احدثت إنقلاب في وجود دكتور خليل وغازي في انجمينا حلقة الرئيس دبي وحركت مسارات مريبة لايضل المحلل ان يظهر نتائجها للرأي الاخر.. وتقول الأسرار الاعلامية التي خبئتها ظروف التجاوب السياسي الذي يدور على ((نار هادئة)) في الشقيقة شاد..ان العدل والمساواه تدخل انجمينا هذة الايام لبحث فرص التقارب الذي يضمن ((صفقة التلاقي)) مع الوطني في آخر شوط مفاوضات يرعاها رئيس الوزراء الشيخ حمد بكل ود .. هذة الأخبار التي لاتحمل درجة مصداقية لو توفرت لها حظروف النشر الكلي على صفحات الصحف تكون صادقة بمجرد ان يمسك دكتور غازي صلاح الدين على رجلية بتجاه انجمينا التي تتشكل فيها الاشياء والاسرار التي تدار في ملف غير ملف العلاقات التي عادت. وبصرف النظر عن مضمون الأسرار اللآمباحة والتي حملها موقع ((سودنيزاولاين)) عن مصدر لااظنة كاذب.. كان من اللآئق اعلامياً ان تحكي المساواه حكاويا عن المفاوضات المتوقع انطلاقها يوم 18 الماضي الدوحة وعدم دخولها الي قاعة التفاوض قبل الاخرين بما يعني ان للمساواه وجدت بديل للتفاوض الذي يتعثر على رأي بعض الحركات التي سأمت.. وهو البديل الذي من حق أي شخص ان يوضع لة الف حساب ومبرر أخلاقي. فقد تحتاج قيادة العدل والمساواه ان تبصر العباد بوضعيتها بعد سيل المياه من تحت جسر البلدين وماحملة السيد دبي لبحث مطلبها مع الرئيس البشير الذي ريد ان يقابلة خليل ((بطلب غير مكتوب)).!
تاخرت الدوحة لصالح ان تاتي المساواه بخبر جوهيزة هذا التأخير الذي اسال لعاب مستر باسولي بما يعطي الكثيرين حق انزال الشكوك علية، والملاحظ في بط مسار الوساطة لفتح اجندة الحوار المباشر مصحوباً مع الركوض الحاصل في تصريحات حركة المساواه وتسنط الوفد الحكومي بقيادة دكتور غازي وكلها حالات مبهمة يعطي الحركات الاخري حق ان تكل وتمل الجلوس بنتظار قطار الشوق ((متين يرحل )).. لان قطار الشوق عطل محركاتة العودة بعد ادراك حقيقة العطب الذي يمنع المسير على شاكلة اللآيوصل .. ويرفض الدكتور خليل ورفاقة المياميين الاقامة على المتواضعة الفنادق ((الأقل فخامة)) في انجمينا الحبيبة ويتبلد عقل السيد باسولي ان يفهم كيف تسير عجلة العدل والمساواه ولايستطيع ارغامها برغبة الحكومة ، فالحكومة تعيد سيناريو تجذئة الحركات بعد ان فشل الجميع لملمة شظاياها المتناثرة فما هي الحكمة التي ضلت.؟