بسم الله الرحمن الرحيم
فساد الكبار
إلي جماهير ولاية وسط دارفور
مازال الشباب التصحيحيين بولاية وسط دارفور يرصدون كل تحركات وأنواع الفساد المالي والإداري بالولاية وسبق أن أصدرنا سلسلة من المقالات(1- 4) بعنوان أمبراطورية الفساد المالي والإداري بولاية وسط دارفور، لقد أتت أُكُلُ تلك المقالات حيث تضامن معنا نفر خفير من مواطيني هذه الولاية كما أن تلك المقالات كسرت عنجهية وتبختر كثير من القادة الذين تورطوا في عتون تلك الجرائم من أكل المال العام ليبنوا بها عزاً في هذه الدنيا الفانية والتي لا تستقر علي حال واحد.
علي كل حال نحن في مقالاتنا السابقة ركزنا علي مؤسسة الشرطة بالولاية وما زال أقلامنا تسطر وتفضح الفاسدين منهم، أما المصلحين والصالحين فهم أخوة أعزاء يجب أن يكونوا معنا ضمن مجموعة التصحيحيين لأن القاعدة عندنا (لا عدوان إلا علي الظالمين) ويجئ تركيزنا علي هذه المؤسسة من باب أن الشرطة مؤتمن من قبل الشعب برعاية مصالحه وحقوقه و هي الحارسة للعدل والقانون فكيف يسير الحال إذا كان حاميها حراميها؟؟.
وهنالك نقطة هامة يجب طرحها بقوة وهي أنه في مقالاتنا السابقة نحن الشباب التصحيحيين وجهنا بعض التهم للمسؤولين في قطاع الشرطة بعمليات فساد في المال العام وسيارات ودكاكين للأفراد الشرطة تم بيعها من قبل المسئولين ، ونحن نعتبر هذه التهم جرائم حقيقة ثابته في حقهم لما لنا من أدلة ، ولكن الغريب في الأمر فلا أحد من المسؤلين الكبار وأفراد الأمن وخاصة الأمن الأقتصادي أخذ الأمر مأخذ الجد وتحري عن ذلك مع المتهمين ،ولا المتهمين أنفسهم كتبوا في المواقع المختلفة يدافعون عن براءتهم وخلوهم من الفساد.
ونقطة أخري نعلنها كإنتصار لمقالاتنا السابقة أنه قد عاد أحد العربات المختفية وهي عربة متشبتشي خاصة مدير شرطة الولاية من الخرطوم بطريقة درماتيكية ودخلت في السجلات وبقدرة قادر تحولت من الإحلال إلي الوجود دون أيّ سؤال أو حسيب أو أدني مساءلة من اللواء عادل، وهذا إن دل إنما يدل علي رضاء اللواء بما يحدث لمتلكات الدولة، (ولا عندو جرادة في خشمُوا)؟.
رغم كل المقالات السابقة إلا أن مسلسلات الفساد لم تقف بهذه الولاية وهذا يعتبر في حد ذاته تحدي لأمر الإصلاح الذي تبنته الدولة مؤخراً عبر الحوار وتغيير الكثير من الوجه القديمة عن السلطة وأيضاً يعتبر حرباً علنياً من المفسدين للقانون والعدالة وفي هذا السياق لقد تم تحويل مبلغ وقدره (550000) فقط خمسمائة وخمسون ألف جنيه للمصلحة الشخصية لسيد/قائد القطاع سيف الدين بواسطة العقيد صانع الألعاب الدرماتكية كمال مصطفي الزمراوي وهذا المبلغ عبارة نصيب متضرري أفراد شرطة الولاية من السيول والفيضانات .هولاء المجرمين ومعهم آخرين من إبناء هذه الولاية يشكلون تحديداً لحقوق الضعاف من إبناء هذه الولاية الناشئة يجب علينا جميعاً محاسبتهم وإنتازع حقوقنا بقوة من أفواههم وكروشهم الكبيرة التي لا تشبه بطون العسكر بأي حال من الأحوال. بالإضافة إلي ذلك نحن نستهجن وندين بقوة سلوك الرائد فتح الرحمن ،الدفاع المدني بإستقلال سلطاته وذلك بأخذ مبالغ مالية من أصحاب طلمبات الوقود بدون إيصالات مالية يجب أن ترد المال لأصحابها.
بدهياً وضحت علي الملاء تصرفات قادة الشرطة في هذه الولاية ونحن إذا نكشف هذه التصرافات القذرة في ذات الوقت نقول الفرصة سانحة وباب التوبة مفتوحة ولكن بشرط إستراجاع الآتي :-
1/ مبالغ أي مساهمات صندوق الزمالة زائداً المبالغ الخاصة بمتضرري السيول والفيضانات.
2/ المبالغ الذي تم جبايته من أصحاب طلمبات الوقود بدون وجه الحق بواسطة الرائد فتح الرحمن.
3/ المبالغ الخاصة بترحيل المفصولين من الخدمة.
4/ المبالغ التي تم أخذها من أهل وأقارب الضباط المختطفين لفك أسرهم.
5/ المبالغ التي تم دبلجتها لصيانة سور الرئاسة والتي تم بنائها بواسطة يوناميد ومنظمة لبنة.
وإنشاء الله نحن نرصد ونشم الفساد أيً كان نوعه وفي أي مكان.
(إن المجرمين في ضلال وسعر) ونحن لهم بالمرصاد ولا نامت أعين الجبناء
الشباب التصحيحيين ولاية غرب دارفور
عنهم/ حيدر عبد الرحمن
[email protected]