عدد القتلى لبني حسين يصل( 270 ) شخصا و(150) قرية حرقت و(150) جثة لاتزال ملقية فى العراء وتجدد الاشتباكات

كشفت قيادات اهلية رفيعة بإدارة قبيلة السريف بني حسين لراديو دبنقا ، ان الاحصائيات الاولية لعدد القتلي من طرف بني حسين في الاشتباكات مع الرزيقات الرزيقات وصل حتى يوم امس الاربعاء الى ( 270) شخصا ، بينما وصل عدد القرى التي احرقت بالكامل الى (150) قرية وفريق على الاقل واعلن عمر عبدالله عبدالله احد كبار العقداء بإدارة السريف بني حسين لراديو دبنقا، ان عدد الاحصاءات الاولية لعدد القتلي يتراوح ما بين ( 260 الى 270) شخصا ، واوضح عمر ان من بين هؤلاء القتلي ما لايقل عن (150) شخصا لاتزال جثثهم ملقية في العراء بمناطق مختلفة لم ترفع بعد ولم تدفن . وكشف عمر في المقابلة ان عدد القتلي الذين وقفوا عليهم ودفنوهم (ستروهم ) بانفسهم يبلغ عددهم ( 124) شخصا. واوضح ان من بين القتلي (8) نساء كبار في السن ماتوا حرقا داخل منازلهم في قريتى مجروة ومدسيس وغيرها ، بينما قتل (10) اطفال على الاقل حرقا داخل المنازل في القرى المحروقة التي وصل عددها الى (150) قرية احرقت تماما . واشار عمر ايضا وجود نحو (28) شخصا في عداد المفقودين لايعرف بعد مصيرهم

ومن جهة ثانية كشف عمر عن تجدد الاشتباكات امس الخميس بمنطفة الجهير (9) كيلو مترات غرب مدينة السريف بني حسين ادت لمقتل (2) شخصين ، وجرح اثنين اخرين مع عدم توفر الامن في المناطق الاخرى بالمحلية ، وتعرض النساء اللائي يحاولن الخروج للخلاء الى القرى المحروقة لجمع ما تبقى من احتياجات للاغتصاب والضرب والاهانة. وكشف عمر في المقابلة مع راديو دبنقا ، ان كل الطرق المؤدية الى مدينة السريف بني حسين لاتزال مغلقة ، بينما يعيش الالاف النازحين في المدينة في وضع انساني خطير جدا ينذر بكارثة انسانية ان لم يتم تداركه اليوم قبل الغد . واكد عمر ان الاغاثة والمساعدات الانسانية لم تصل بعد ، والاطفال والعجزة بدأو يموتون . واكد ان كل كل الطرق مقفلة (طريق سرف عمرة كبكابية ووكبكابية السريف) في وقت نفدت فيه السلع الغذايئة ووصل سعر رطل السكر الى (10) جنيهات ، وهو غير موجود تماما . وناشد بعثة اليوناميد والاتحاد الافريقي والامم المتحدة بالتحرك الفوري لانقاذ سكان السريف بني حسين اليوم قبل الغد
الاشتباكات بين الابالة وبني حسين ينتقل إلى غرب ووسط دارفور ومقتل (12) شخصا وام دخن تعيش الذعر
انتقلت الاشتباكات بين الابالة وبني حسين من شمال دارفور امس الخميس الى محلية ام دخن بوسط دارفور حيث قتل (12) شخصا على الاقل في اشتباكات وقعت عصر الاربعاء بمنطقة سللي (13) كيلو مترا شمال ام دخن وقال شهود لراديو دبنقا ، ان الاشتباكات اخذت هذه المرة طابع الاحلاف بين الطرفين تحت مسميين (العباسيين والجنيديين ) ، حيث ادت لمقتل (4) من الابالة الرزيقات حلف (الجنيديين ) ، و (8) من البني حسين حلف (العباسيين ) ، بينما جرح (8) من الابالة ، و(4) من البني حسين. وقال الشهود ان الابالة اسروا خلال تلك الاشتباكات (8) من (حلف العباسين ) ، حيث تم نقلهم عند الساعة العاشرة والنصف من ليل الاربعاء الى مدينة ام دخن . واوضح الشهود ان دخول الابالة للمدينة ومعهم الاسري كان مصحوبا باطلاق النار الكثيف من الدوشكات صحا على اثرها سكان المدينة مذعورين . واوضح الشهود ان سوق مدينة ام دخن اغلق منذ صباح امس الخميس ولزم المواطنون منازلهم بعد ان سرت انباء في المدينة تفيد بتجمع اكثر من (5) الالاف من حلف العباسيين (البني حسين ) استعدادا لدخول المدينة وتحرير اسراهم الثمانية. وافاد الشهود كذلك ان بعض سكان ام دخن بدؤا منذ الصباح في ترحيل ممتلكاتهم لدولة تشاد المجاورة في مناطق الرتروت ، وقبار وكي لي ، ورمالية ، وتماسي بدولة تشاد المجاورة لمحلية ام دخن . ومن جانبه ناشد ادم اخيشم بريمه دهب الامين العام للحركة الوطنية القومية للتغيير السودانية بقيادة كبرو ، ناشد الطرفين بوقف القتال فورا وتفويت الفرصة على المؤتمر الوطني الذي قال بانه هو من زرع هذه الفتنة . وقال ان جهاز الامن ومن خلفها الحكومة هي من وراء ما يحدث من الفتن وقتال ما بين الاهل ، ودعا رجال الادارة الاهلية من الطرفين وحكماء دارفور بالتدخل لوقف الاشتباكات . وقال على الجميع ان يعلم ان العدو هو المؤتمر الوطني ، وعلينا التوحد جميعا لقتاله واسقاطه في الخرطوم
وفي ذات الموضع طالب رئيس هيئة شوري قبيلة الفور الدكتور امين محمود وقف النزاعات القبلية ونزع السلاح والتحكم فى استخدامه من قبل العناصر التي سلحتها الحكومة واستوعبتها في القوات النظامية . كما طالب محمود بضرورة اصلاح نظم التصالحات القبلية حتى لا تكون غطاء للتغلب او الانفلات من العقاب في جرائم القتل ، واحراق القري ونهب الممتلكات. كما طالب محمود بالمحاسبة الجماعية للافراد الضالعين في الجرائم القتل والنهب والحرق وعدم اعطائهم الصبغة القبلية ، خاصة الجماعات التي تعتبر نفسها فوق القانون، بالاضافة الى التبرء منهم حسب اعراف وتقاليد اهل دارفور . كما طالب محمود مواساة الضحايا وتقديم الاغاثة و المساعدات العاجلة للمتضررين . وناشد محمود كافة القبائل المتقاتلة بوقف الفوري للقتال معرباعن اسفه الشديد جراء الضحايا من جميع الاطراف
دبنقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *